المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12990 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
باحري الموظفون والحياة الاجتماعية في عهد حتمس الاول.
2024-06-27
حالة البلاد عند تولي حور محب.
2024-06-27
التعليق على حور محب.
2024-06-27
الصلاة للملك حور محب.
2024-06-27
حور محب وإصلاح المعابد؟
2024-06-27
العيد في الأقصر.
2024-06-27

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مكانة الزيتون في العالم  
  
584   12:30 صباحاً   التاريخ: 2024-01-05
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 348-351
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /

مكانة الزيتون في العالم

نظرا لأهمية زيت الزيتون، خاصة بالنسبة لدول حوض البحر الابيض المتوسط فقد عمدت منظمة الأغذية والزراعة الدولية FAO التابعة لمنظمة الامم المتحدة والتي تتخذ من روما مقرا لها وكذلك المجلس الدولي لزيت الزيتون الذي يتخذ من مدريد في اسبانيا مقرا له، على اصدار كل ما هو جديد، ورصد كل ما يتعلق بالزيت والزيتون، اما سنويا أو خلال فترات محدودة القصد منها تطوير زراعة الزيتون وتحسين كمية ونوعية الزيت المستخرج منه.

يصنف زيت الزيتون بأنه من الزيوت النباتية السائلة، الصالحة للأكل، والتي تستخرج طازجة من الثمار، بدون أية معاملات أو تفاعلات كيميائية أخرى. وفي احصائية صادرة عن منظمة ( الفاو FAO ) عن الفترة 1952 - 1955 بينت أن مجموع الزيوت النباتية السائلة المنتجة من دول العالم ( عدا الاتحاد السوفيتي آنذاك ) كانت تعادل 39٪ من مجموع الانتاج العالمي للزيوت والدهون. ويشير تقرير الأمم المتحدة نفسه بأن نسبة زيت الزيتون من بين الزيوت النباتية كان خلال نفس الفترة المشار اليها 13٫2 % من مجموع الانتاج العالمي للزيوت النباتية المأكولة. وقد أتى في المرتبة الخامسة. اذ كان انتاج زيت الزيتون آنذاك 1,215,000 طنا من مجموع الانتاج العالمي للزيوت النباتية 180,000, 9 طنا.

شكل يبين الانتاج العالمي من الزيوت النباتية الصالحة للأكل حيث يمثل الزيتون 13% في عام 1952.

ويبدو واضحا من الشكل التالي أن 99٪ من زيت الزيتون ينتج من أقطار حوض البحر الابيض المتوسط. وان ما أنتجته دول أوربا خلال 1953 - 1954 يعادل 75-80٪ من الانتاج العالمي. وكانت الدول المنتجة بالتسلسل المتناقص هي اسبانيا حيث تنتج 1/3 انتاج العالم ثم ايطاليا حوالي 1/5 الانتاج، ثم اليونان 13% ثم البرتغال 7.5% ثم 6% لكل من تونس وتركيا ، بينما لا يمثل انتاج القارة الامريكية من زيت الزيتون الا النذر اليسير.

شكل يبين الانتاج العالمي من زيت الزيتون 1953 - 1954 وان 99٪ من الانتاج من حوض البحر المتوسط

وبما أن انتاج الزيت يتفاوت من سنة لأخرى حسب تبادل الحمل من جهة، وحسب وصول الاشجار الحديثة الزراعة الى سن الإثمار، فان هذا التسلسل الدولي للأقطار يتفاوت حسب الانتاج.

فقد أصدر المجلس الدولي لزيت الزيتون في مدريد عام 1981 - 1982 ترتيبا جديدا للدول المنتجة للزيت وفق الجدول التالي:

أما الدول الأخرى المنتجة ولكن بكميات قليلة فهي الاردن 7 آلاف طن، وليبيا 6 آلاف، يوغسلافيا 7 آلاف، لبنان 4 آلاف فلسطين المحتلة الفان، وقبرص ألف طن وبقية دول العالم الأخرى حوالي 7 آلاف طن وكان مجموع الانتاج العالمي آنذاك 217,500 1٫ طن.

جدول يبين ترتيب ونسب انتاج دول العالم من زيت الزيتون

يتضح من الاحصائية أعلاها أن سورية تأتي في المرتبة السادسة في انتاج زيت الزيتون على أساس أن دول السوق الاوربية المشتركة الرئيسية قبل انضمام اسبانيا والبرتغال المنتجة لزيت الزيتون هي ايطاليا ثم اليونان 53.4%.

ومن المعروف عالميا أن استهلاك زيت الزيتون يتم في معظمه في الدول التي تنتجه. وكل ما يباع أو يصدر خارج أقطار حوض البحر الابيض المتوسط لا يتعدى 5%. أما المستهلكين لزيت الزيتون من الدول غير المنتجة له، فلا يفضلون هذا الزيت الذي يحافظ على نكهة الثمار ذاتها، بل ويفضلون عنه الزيوت النباتية الرخيصة ذات الطعم الطبيعي. ولذلك فتجارة زيت الزيتون لا تمثل الا نسبة بسيطة جدا من التجارة العالمية للزيوت النباتية الاخرى.

وأكثر من ذلك، فان أسعار زيت الزيتون مرتفعة أكثر من سعر أي زيت نباتي آخر، وهذا ما يقلل الاقبال على شرائه من قبل المستهلكين الآخرين غير المنتجين له ويشير تقرير منظمة الفاو الصادر عام 1953 - 1954 بان الزيادة في انتاج زيت الزيتون لم تتجاوز خلال ثلاثين سنة من ذلك التاريخ عن 0٫5 % بينما ازداد سكان الاقطار المنتجة له بمعدل 1٪ سنويا، ولذلك فأي زيادة لاحقة للإنتاج سواء أكانت من المزارع الحديثة المنتجة عالية الانتاج أو من غيرها، فأنها لا تكفي لسد احتياجات مواطني الدول المنتجة نفسها.




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.