قطف ثمار الزيتون

يتم قطف ثمار الزيتون بعدة طرق:

القطف اليدوي

تعتبر هذه الطريقة من أفضل الطرق وأقدم طرق القطف، حيث لا يحدث أي ضرر للأشجار أو الثمار ويعاب عليها حاجتها للكثير من الأيدي العاملة المدربة وينصح باتباع هذه الطريقة لقطف ثمار الزيتون بغرض التخليل.

القطف بالعصا (الضرب)

تعتبر من أسهل طرق القطف إلا أن مضارها كثيرة بالنسبة للأشجار والثمار.

القطف بالهز

تستخدم لجمع الزيتون الأسود حيث يتم هز الأغصان يومياً وأسبوعيا، وتتطلب الكثير من الأيدي العاملة.

القطف باستخدام الأقشاط

* تؤدى هذه الطريقة إلى تساقط نسبة كبيرة من الأوراق وتكسير الأغصان .

* يراعى عند القطف أن تكون الأرض أسفل الأشجار نظيفة من الحشائش ويفضل فرش شبك بلاستيك أو مشمعات أو الخيش على الأرض عند القطف لتسهيل عملية جمع الثمار والمحافظة عليها من التلوث بالأتربة وتقدر تكلفة جمع ثمار الزيتون باستخدام الأيدي العاملة حوالي 25 - 30 % من قيمة الثمار، كما يتم استخدام آلات الحصاد الميكانيكي عن طريق الهز السريع للجذوع أو الأغصان.

* ولخفض تكلفة القطف والجمع ينصح بالتربية المنخفضة للأشجار مع تدريب الأيدي العاملة على استخدام اليدين في الجمع واستخدام السلالم وقطف الثمار من أعلى إلى أسفل مع استخدام فرشة أسفل الأشجار.

* ويتم قطف الثمار بغرض التخليل الأخضر عندما يكتمل حجمها ويتحول لونها من الأخضر الغامق إلى الأخضر الفاتح أو قبل بدء تلون الثمار مباشرة ويتم القطف بغرض التتبيل الأسود أو استخراج الزيت عندما تكتمل تلون الثمار باللون الأسود.

حمل الثمار : تحمل أزهار الزيتون على نورات راسيمية تخرج على نموات الموسم السابق ويبدأ تكشف البراعم الزهرية قبل التزهير بحوالي 40 - 90 يوما ويتم التزهير في شهر مايو ويخرج على النورة الواحدة من 8 - 25 زهرة بعضها كامل وبعضها مختزل المتاع (عضو التأنيث) وقد تؤثر زيادة نسبة الأزهار المختزلة تأثيراً واضحاً على قلة المحصول ويحدد ذلك عوامل وراثية تختلف باختلاف الأصناف والمستوى الهرموني بالنبات، كما تتميز غالبية أصناف الزيتون بظاهرة تبادل الحمل حيث تحمل بعض الأصناف محصولاً غزيراً في أحد السنوات ولا تحمل محصولاً في السنة التالية، كما توجد بعض الأشجار منتظمة المحصول دائماً، وتؤدى عمليات التقليم السنوي إلى تنظيم حمل المحصول كما قد يستعمل هرمون حمض نفثالين الخليك بتركيز 150 جزء في المليون لخف الثمار مما ينظم المحصول في السنة التالية.

المحصول : تبدأ الأشجار في الأثمار في العام الخامس بالمزرعة وقد تبكر الأشجار في حمل المحصول بزراعة شتلات كبيرة ناضجة أو اتباع أحد الطرق الحديثة لتربية الأشجار - ولا تصل الأشجار إلى الحد الأقصى للإنتاج قبل عشرين عاما من غرسها ويختلف محصول الأشجار تبعاً للمناطق والأصناف، ولا يعتبر المحصول اقتصادياً إذا قل عن 30 كيلو جراماً للشجرة وتعطى بعض الأصناف محصولاً يصل إلى المائة كيلو جرام للشجرة.

* ويكتمل نمو ثمار الزيتون بمصر في النصف الثاني من شهر سبتمبر ويختلف موعد الجمع باختلاف الصنف ومنطقة الزراعة والغرض من استخدام الثمار وتقطف الثمار للتخليل الأخضر عند اكتمال حجمها ويتحول لونها إلى اللون الأخضر المصفر ولا تقطف للتخليل الأسود أو لإنتاج الزيت إلا عندما تنضج ويتحول لونها إلى لون بنفسجي محمر وقد لا يتماثل نضج الثمار في أجزاء الشجرة الواحدة مما يسبب صعوبات في التصنيع ويمكن علاج ذلك باستعمال مادة الاثيفون، وعادة لا تكون ثمرة الزيتون طبقة انفصال طبيعية عند النضج مما لا يجدي معها عملية هز الأشجار وغالباً ما تقطف الثمار يدوياً مما يؤدى إلى رفع تكاليف الإنتاج في السنوات الأخيرة بل تفاقمت المشكلة وكانت نتيجتها تقليع كثير من المزارع ويمكن باستعمال مادة الأيثيفون الأيثريل تكون طبقة الانفصال صناعياً مما يساعد على استخدام الآلات المستعملة لجمع الثمار والمعروفة بالات «القبض والهزه».

* ويجب عصر الثمار مباشرة بعد الجمع في حالة أصناف الزيت.

ويعطى الفدان حوالي 5 طن من الثمار أي بمعدل 30 كجم للشجرة، وتعطى الأشجار معدلات تفوق ذلك بكثير من امتداد عمرها في المناطق التي تروى ريا طبيعيا وليس على الأمطار فتعطى الأشجار 50 كجم للشجرة في المتوسط أما في المناطق التي تزرع اعتماداً على الأمطار فإن محصول الشجرة لا يتجاوز 15 - 20 كيلو جرام.

* أما محصول الزيت فإن الشجرة البالغة السليمة تعطى في المتوسط من 5-9 كجم زيت وذلك يتوقف على حالة التربة والجو وطريقة استخراج الزيت وكمية المحصول، وإذا لم يتم عصر الثمار مباشرة لأي سبب فيجب أن تحفظ في محلول ملحي ذو تركيز من 4 - 6٪ حيث يمكن حفظ الثمار بهذه الطريقة لمدة حوالي ستون يوما بدون تغيير في مواصفات الزيت أما إذا طالت المدة عن ذلك فيجب أن تحفظ في ثلاجات على درجة حرارة 40 - 45 ف (4.4 – 7.3 م) ورطوبة نسبية من 85 - 90 %.