المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6104 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
مستحبات الاحرام
2024-07-06
الاسلام والأخلاق النسبية
2024-07-06
مسألة في بيان الخروج من منى
2024-07-06
الوفاق في البيت
2024-07-06
مسألة في بيان الاحرام بالحج ونزول منى
2024-07-06
مسالة في الاحرام
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أثر الغزو الحبشي في أهل مكة.  
  
670   02:52 صباحاً   التاريخ: 2023-12-20
المؤلف : محمد مبروك نافع.
الكتاب أو المصدر : عصر ما قبل الإسلام.
الجزء والصفحة : ص 157 ــ 159.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية /

ذكرنا في فقرة [محاولة أبرهة غزو الكعبة] ما كان من أمر بناء أبرهة حاكم اليمن من قبل النجاشي لكنيسة القليس، ومحاولته صرف الحجاج إليها بدل الكعبة، ثم ما كان من أمر تدنيسها من جانب بعض المكيين، واعتزام أبرهة — لأغراض تجارية ودينية — هدم الكعبة، ثم ما كان من أمر فشل جيشه وعودته إلى صنعاء دون أن يظفر بما أراد، ونضيف هنا: أن فشل أبرهة لم يكن نتيجة لمقاومة المكيين؛ لأن موقفهم كان سلبيًّا، وإنما كان الفشل نتيجة لأسباب خارجة عن إرادتهم، فلقد ذكر ابن الأثير وغيره: أن عبد المطلب لما أمر المكيين بالخروج من مكة والتحرز في رءوس الجبال، قام فأخذ بحلقة باب الكعبة وقام معه نفر من قريش يدعون الله ويستنصرونه على أبرهة، فقال عبد المطلب وهو آخذ بحلقة باب الكعبة:

 

يا رب لا أرجو لهم سواكا         يا رب فامنع منهم حماكا

إن عدو البيت من عاداكا          امنعهمو أن يخربوا فناكا

وقال أيضًا:

 

لا هم إن العبد يمـ        ـنع رحله، فامنع رحالك

لا يغلبن صليبهم               ومحالهم أبدا محالك

ولئن فعلت فإنه                   أمر تتم به فعالك

أنت الذي إن جاء با           غ نرتجيك له فذالك

ولوا ولم يحووا سوى         خزي وتهلكهم هنالك

لم أستمع يومًا بأر           جس منهم يبغوا قتالك

جروا جموع بلادهم         والفيل كي يسبوا عيالك

عمدوا حماك بكيدهم         جهلًا وما رقبوا جلالك

إن كنت تاركهم وكعـ             ـبتنا فأمر ما بدا لك

وسواء أصحَّت نسبة هذه الأشعار إلى عبد المطلب أم لم تصح، فإن الثابت: أن سهمًا واحدًا لم يطلقه المكيون في سبيل الدفاع عن بيتهم المقدس، ولكن هذا لم يمنع المكيين بعد هزيمة أبرهة من أن يملئوا العالم العربي افتخارًا بما أصابوا من ظفر، وأخذت قبائل العرب تنظر إلى قريش نظرة الاحترام والإجلال، وارتفعت مكانتها في كل القبائل، وادعت هي لنفسها مكانًا ممتازًا، فقالوا: نحن بنو إبراهيم وأهل الحرم، وولاة البيت، وقاطنوا مكة، فليس لأحد من العرب مثل منزلتنا، ولا يعرف العرب لأحد مثل ما يعرف لنا فهلموا فلنتفق على ائتلاف أننا لا نعظم شيئًا من الحل كما نعظم الحرم، فتركوا الوقوف بعرفة والإفاضة منها، وهم يعرفون ويقرون أنها جزء أساسي من دين إبراهيم، يتحتم على الآخرين القيام به، وكذلك رفضوا أن يعملوا الجبن والزبد وهم في ملابس الإحرام، كما رفضوا أن يدخلوا بيوت الشعر واستبدلوها ببيوت الأدم، وفرضوا قواعد جديدة على الحجاج والعمار في سبيل توسيع نفوذهم، فمنعوهم أن يأكلوا في الحرم طعامًا أحضروه من الحل، وأجبروا هؤلاء أيضًا على الطواف حول الكعبة إما عراة أو في ملابس يقدمها المتحالفون، الذين أطلقوا على أنفسهم اسم الحمس «من الحماسة وهي الشدة«. وكانوا يضمون عدا قريش بني كنانة وخزاعة وعامر، وخضعت العرب لما افترضه المكيون عليهم، وازدادت قداسة الكعبة، ودانت العرب للمكيين، لما شاهدوه من هزيمة جيش أبرهة، وما فتئت قريش تتمتع بهذا النفوذ العظيم زهاء نصف قرن، وتحمل — حتى النساء — على الخضوع لما فرضوا. قال ابن الأثير: وأما النساء فكانت المرأة تضع ثيابها كلها إلا درعها مفرجًا، ثم تطوف فيه. فكانوا كذلك حتى بعث الله محمدًا فنسخه، فأفاض من عرفات، وطاف الحجاج بالثياب التي معهم من الحل، وأكلوا من طعام الحل في الحرم أيام الحج، وأنزل الله تعالى في ذلك: (ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ وَاسْتَغْفِرُوا اللهَ ۚ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ)، وأنزل الله تعالى في اللباس والطعام الذي من الحل وتركهم إياه في الحرم: (يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَكُلُوا وَاشْرَبُوا) إلى قوله: (لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ)، ...

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).