أقرأ أيضاً
التاريخ: 8-2-2019
1699
التاريخ: 12-6-2016
1799
التاريخ: 5-5-2016
6268
التاريخ: 24-2-2016
7276
|
الكثير من البلدان، وخاصة في أستراليا واليابان ودول في أوروبا وشمال أمريكا، تُستعمل في الآليات محركات احتراق داخلي رباعية الأشواط تعمل بمشتقات النفط. ويشيع استعمال محركات الديزل في الآليات الكبيرة، ومنها الحافلات والشاحنات وقاطرات القطارات والسفن، وفي بعض محطات توليد الكهرباء، ومن أمثلتها تلك المستعملة في المناجم. أما المحركات الثنائية الشوط التي تعمل بمشتقات النفط أيضاً فهي أقل استعمالاً في الآليات الكبيرة، لكنها تمثل وسائل هامة لتشغيل مناشير السلسلة وقصاصات العشب والدراجات النارية ومحركات القوارب.
وفي الدول منخفضة الدخل ثمة نسبة صغيرة من السيارات التي تعمل بالبنزين في حين أن منظومات النقل العام المتطورة، ومنها الحافلات والقطارات التي تعمل بالديزل، تعتبر على درجة عالية الأهمية. وتشبع فيها أيضاً الدراجات النارية والعربات الثنائية العجلات ومثيلاتها، وهي جميعاً مزودة بمحركات ثنائية الشوط. ففي شنغهاي بالصين مثلاً، يُقدَّر أن ثمة نحو 650000 دراجة تعمل من دون وجود رقابة ذات شأن على الملوثات المنبعثة منها.
تعتمد طبيعة الانبعاثات من المحركات ومقاديرها على أنواع تلك المحركات وعلى الوقود المستعمل فيها. إلا أنه من الصعب من الناحية الكمية مقارنة الانبعاثات من أنواع المحركات المختلفة. فأحجام الآليات التي تُستعمل فيها أنواع المحركات المختلفة مختلفة عادة. وتوجد في بعض المحركات محفزات تفاعل تزيل جزءا من الغازات السيئة بكفاءة قبل ذهابها إلى العادم. يُضاف إلى ذلك أن الآليات تعمل في الواقع ضمن ظروف بعيدة جداً عن المثالية. لذا لا تُعتبر البيانات التي تحصل في المخبر باستعمال أحمال معرفة ومحركات جيدة الضبط مؤشرات صحيحة إلى الحالات الحقيقية الموجودة في الشارع. فيما يلي سوف نعاين باقتضاب طبيعة الانبعاثات الصادرة عن أنواع المحركات الثلاثة.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|