المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16575 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
رع موسى المدير الملكي.
2024-06-15
الموظف توتو.
2024-06-15
بارت نفر ساقي الفرعون.
2024-06-15
باك مدير أعمال محاجر الجبل الأحمر.
2024-06-15
الموظف محو رئيس الشرطة.
2024-06-15
الموظف نفر خبرو حر سخبر.
2024-06-15

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


التمثيلُ في الآية (76) من سورة النحل  
  
4455   03:32 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : الشيخ جعفر السبحاني
الكتاب أو المصدر : الأمثال في القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص178-179 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / علوم القرآن / الأمثال في القرآن /

 قال تعالى : { وَضَرَبَ اللهُ مَثَلاً رَجُلَيْنِ أحَدُهُما أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلى شَيءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلاَهُ أَينَمَا يُوَجّههُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالعَدْلِ وَهُوَ عَلى صِراطٍ مُسْتَقيم }[ النحل : 76].

تفسيرُ الآية

كان التمثيل السابق يبيّن موقف الآلهة الكاذبة بالنسبة إلى العبادة والخضوع وموقفه تبارك وتعالى حيالها ، ولكنّ هذا التمثيل جاء لبيان موقف عبدة الأصنام والمشركين وموقف المؤمنين والصادقين ، فيُشبّه الأول بالعبد الأبكم الذي لا يقدر على شيء ، ويشبّه الآخر بإنسان حرّ يأمر بالعدل وهو على صراط مستقيم .

نفترض عبداً رِقّاً له هذه الصفات :

أ : أبكم لا ينطق وبالطبع لا يسمع لِما في الملازمة بين البُكم وعدم السماع ، بل الأول نتيجة الثاني ، فإذا عطل جهاز السمع يسري العطل إلى اللسان أيضاً ؛ لأنّه إذا فقدَ السمع فليس بمقدوره أن يتعلّم اللغة .

ب : عاجز لا يقدر على شيء ، ولو قلنا بإطلاق هذا القيد فهو أيضاً لا يُبصر ، إذ لو أبصرَ لا يصحّ في حقّه أنّه لا يقدر على شيء .

ج : { كَلٌّ عَلَى مَوْلاَهُ } : أي ثقل ووبال على وليّه الذي يتولّى أمره .

د : { أَينَمَا يُوَجّههُ لا يَأْتِ بِخَيْرٍ } ؛ لعدم استطاعته أن يجلب الخير ، فلا ينفع مولاه ، فلو أُرسل إلى أمرٍ لا يرجع بخير .

فهذا الرقّ الفاقد لكلّ كمال لا يُرجى نفعه ولا يَرجع بخير .

وهناك إنسان حرٌّ له الوصفان التاليان :

أ : يأمر بالعدل .

ب : وهو على صراط مستقيم .

أمّا الأول : فهو حاكٍ عن كونه ذا لسان ناطق ، وإرادة قوية ، وشهامة عالية يريد إصلاح المجتمع ، فمثل هذا يكون جامعاً لصفات عُليا ، فليس هو أبكمَاً ولا جباناً ولا ضعيفاً ولا غير مدرك لِما يُصلح الأمّة والمجتمع ، فلو كان يأمر بالعدل فهو لعلمه به ، فيكون معتدلاً في حياته وعبادته ومعاشرته التي هي رمز الحياة .

وأمّا الثاني : أي كونه على صراط مستقيم ، أي يتمتّع بسيرة صالحة ودين قويم .

فهذا المَثل يبيّن موقف المؤمن والكافر من الهداية الإلهية ، وقد أشارَ سبحانه إلى مغزى هذا التمثيل في آية أُخرى ، وقال : { أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ أَمَّنْ لاَ يَهِدِّي إِلاَّ أَنْ يُهْدَى فَمَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ }[ يونس : 35] .

هذا التفسير مبني على أنّ التمثيل بصدد بيان موقف الكافر والمؤمن ، غير أنّ هناك احتمالاً آخر وهو : أنّ التمثيل تأكيد للتمثيل السابق ، وهو تبيين موقف الآلهة الكاذبة والإله الحقّ .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .