أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-01-09
877
التاريخ: 2023-12-31
945
التاريخ: 2024-01-03
959
التاريخ: 2023-11-27
1082
|
دور العرب في رعاية الزيتون
لقد كتب العرب كثيرا عن زراعة الزيتون والاعتناء بها، الا أن معظم هذه الكتابات قد فقدت أثناء انسحاب العرب من اسبانيا، الا أن هذه الزراعة لم تكن منتشرة في العصر الجاهلي في الجزيرة العربية، وكانوا يجلبون الزيت والزيتون من سوريا وفلسطين لأنهم كانوا يعتبرون الزيت دواء مفيدا للصحة، وقد وجه العرب اهتمامهم الى هذه الزراعة ووسعوا نطاقها وحسنوا طريقة استخراج الزيت، وأشاعوا التطعيم والتقليم كما اهتم العرب بزراعة الزيتون في الاندلس.
لقد كتب ابن العوام في كتابه: الفلاحة الاندلسية عن زراعة الزيتون الكثير، واني أقتطف جزءا منها: ان التربة البيضاء الخفيفة والناعمة تلائم شجرة الزيتون التي تعطي ثمرا منتفخا، ناعما كبيرا دسما، وفير الزيت، وتنجح شجرة الزيتون في التربة السوداء الكثيرة الحصى كما أنها تنجح في التربة الرملية أما إذا زرعت في تربة عميقة فيقل زيت ثمرها ويتأخر نضجه، ولا تلائمها التربة الطينية الكثيرة الاندماج والصلابة، ولا التربة الحارة التي تتشقق صيفا وتبرد شتاء.
لقد اعتنى العرب بهذه الشجرة اعتناء زائدا، واعتبروها شجرة مباركة وقد وردت في كثير من صور وآيات القرآن الكريم التالية:
الانعام : 99 ، 141 - النحل : 11 - المؤمنون : 20 - النور : 35 - عبس : 29 ـ والتين والزيتون : 1.
كما كانت سنة الرسول (ص) حافلة بمناقب الزيتون وزيته. قال عليه الصلاة والسلام: كلوا الزيت وادهنوا به فان فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام. وقال أيضا: كلوا الزيت وادهنوا به فانه يخرج من شجرة مباركة. وقال أيضا: «عليكم بالزيت فانه يسهل المرة، ويذهب البلغم، ويشد العصب ويمنع الغثى، ويحسن الحلق، ويطيب النفس، ويذهب الهم».
وبعد الفتوحات العربية، اعتنى العرب اعتناء زائدا بالزيتون وحافظوا على الشجرة المباركة، وعدم الاعتداء عليها وعلى أغصانها بالذات، وفي مجال المحافظة على أشجار الزيتون حسب ما ورد في العقد الفريد عن هشام بن عبد الملك في أواخر القرن السابع الميلادي، أنه وقف يوما قريبا من حائط فيه زيتون له فسمع نغض الزيتون ( أي ضربه بالعصى ) فقال لرجل : انطلق اليهم فقل لهم التقطوه ولا تنفضوه فتطغوا عيونه وتكسروا غضونه..
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|