المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الزراعة
عدد المواضيع في هذا القسم 12996 موضوعاً
الفاكهة والاشجار المثمرة
المحاصيل
نباتات الزينة والنباتات الطبية والعطرية
الحشرات النافعة
تقنيات زراعية
التصنيع الزراعي
الانتاج الحيواني
آفات وامراض النبات وطرق مكافحتها

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


دور العرب في رعاية الزيتون  
  
741   12:58 صباحاً   التاريخ: 2023-11-27
المؤلف : د. نزال الديري
الكتاب أو المصدر : أشجار الفاكهة مستديمة الخضرة
الجزء والصفحة : ص 198-199
القسم : الزراعة / الفاكهة والاشجار المثمرة / الزيتون /

دور العرب في رعاية الزيتون

لقد كتب العرب كثيرا عن زراعة الزيتون والاعتناء بها، الا أن معظم هذه الكتابات قد فقدت أثناء انسحاب العرب من اسبانيا، الا أن هذه الزراعة لم تكن منتشرة في العصر الجاهلي في الجزيرة العربية، وكانوا يجلبون الزيت والزيتون من سوريا وفلسطين لأنهم كانوا يعتبرون الزيت دواء مفيدا للصحة، وقد وجه العرب اهتمامهم الى هذه الزراعة ووسعوا نطاقها وحسنوا طريقة استخراج الزيت، وأشاعوا التطعيم والتقليم كما اهتم العرب بزراعة الزيتون في الاندلس.

لقد كتب ابن العوام في كتابه: الفلاحة الاندلسية عن زراعة الزيتون الكثير، واني أقتطف جزءا منها: ان التربة البيضاء الخفيفة والناعمة تلائم شجرة الزيتون التي تعطي ثمرا منتفخا، ناعما كبيرا دسما، وفير الزيت، وتنجح شجرة الزيتون في التربة السوداء الكثيرة الحصى كما أنها تنجح في التربة الرملية أما إذا زرعت في تربة عميقة فيقل زيت ثمرها ويتأخر نضجه، ولا تلائمها التربة الطينية الكثيرة الاندماج والصلابة، ولا التربة الحارة التي تتشقق صيفا وتبرد شتاء.

لقد اعتنى العرب بهذه الشجرة اعتناء زائدا، واعتبروها شجرة مباركة وقد وردت في كثير من صور وآيات القرآن الكريم التالية:

الانعام : 99 ، 141 - النحل : 11 - المؤمنون : 20 - النور : 35 - عبس : 29 ـ والتين والزيتون : 1.

كما كانت سنة الرسول (ص) حافلة بمناقب الزيتون وزيته. قال عليه الصلاة والسلام: كلوا الزيت وادهنوا به فان فيه شفاء من سبعين داء منها الجذام. وقال أيضا: كلوا الزيت وادهنوا به فانه يخرج من شجرة مباركة. وقال أيضا: «عليكم بالزيت فانه يسهل المرة، ويذهب البلغم، ويشد العصب ويمنع الغثى، ويحسن الحلق، ويطيب النفس، ويذهب الهم».

وبعد الفتوحات العربية، اعتنى العرب اعتناء زائدا بالزيتون وحافظوا على الشجرة المباركة، وعدم الاعتداء عليها وعلى أغصانها بالذات، وفي مجال المحافظة على أشجار الزيتون حسب ما ورد في العقد الفريد عن هشام بن عبد الملك في أواخر القرن السابع الميلادي، أنه وقف يوما قريبا من حائط فيه زيتون له فسمع نغض الزيتون ( أي ضربه بالعصى ) فقال لرجل : انطلق اليهم فقل لهم التقطوه ولا تنفضوه فتطغوا عيونه وتكسروا غضونه..




الإنتاج الحيواني هو عبارة عن استغلال الحيوانات الزراعية ورعايتها من جميع الجوانب رعاية علمية صحيحة وذلك بهدف الحصول على أعلى إنتاجية يمكن الوصول إليها وذلك بأقل التكاليف, والانتاج الحيواني يشمل كل ما نحصل عليه من الحيوانات المزرعية من ( لحم ، لبن ، صوف ، جلد ، شعر ، وبر ، سماد) بالإضافة إلى استخدام بعض الحيوانات في العمل.ويشمل مجال الإنتاج الحيواني كل من الحيوانات التالية: الأبقـار Cattle والجاموس و غيرها .



الاستزراع السمكي هو تربية الأسماك بأنواعها المختلفة سواء أسماك المياه المالحة أو العذبة والتي تستخدم كغذاء للإنسان تحت ظروف محكمة وتحت سيطرة الإنسان، وفي مساحات معينة سواء أحواض تربية أو أقفاص، بقصد تطوير الإنتاج وتثبيت ملكية المزارع للمنتجات. يعتبر مجال الاستزراع السمكي من أنشطة القطاعات المنتجة للغذاء في العالم خلال العقدين الأخيرين، ولذا فإن الاستزراع السمكي يعتبر أحد أهم الحلول لمواجهة مشكلة نقص الغذاء التي تهدد العالم خاصة الدول النامية ذات الموارد المحدودة حيث يوفر مصدراً بروتينياً ذا قيمة غذائية عالية ورخيص نسبياً مقارنة مع مصادر بروتينية أخرى.



الحشرات النافعة هي الحشرات التي تقدم خدمات قيمة للإنسان ولبقية الاحياء كإنتاج المواد الغذائية والتجارية والصناعية ومنها ما يقوم بتلقيح النباتات وكذلك القضاء على الكائنات والمواد الضارة. وتشمل الحشرات النافعة النحل والزنابير والذباب والفراشات والعثّات وما يلحق بها من ملقِّحات النباتات.ومن اهم الحشرات النافعة نحل العسل التي تنتج المواد الغذائية وكذلك تعتبر من احسن الحشرات الملقحة للنباتات, حيث تعتمد العديد من اشجار الفاكهة والخضروات على الحشرات الملقِّحة لإنتاج الثمار. وكذلك دودة الحريري التي تقوم بإنتاج الحرير الطبيعي.