بعض طرق الاكثار الخضرية للزيتون

الترقيد:

لا زال بعض المزارعين في بعض مناطق زراعة الزيتون، يعملون على اكثار الزيتون بطريقة الترقيد الارضي ولكن بصورة أكثر تطورا، اذ تتم العملية بدفن طرف أقرب غصن من الشجرة الى صفيحة ( تنكة ) مليئة بالتراب ويثبتون هذا الغصن الى التربة ، ويوالون التنكة بالري من فترة لأخرى. وربما هذه هي الميزة لاستعمال هذه الطريقة، بدلا من دفن طرف الغصن في التربة مباشرة حيث يصعب تأمين الماء لكل الشجرة. ويلاحظ لدى هؤلاء المزارعين دفن أكثر من غصن لأكثر من تنكة.

شكل يبين:

1- عقلة حديثة جدا تحت حماية زجاجية

2-3-عقل يوضع عمودي في مشتل وفي خندق

4- عقلة افقية

5- بويضة زيتون

ولا زالت طريقة البويضات تستعمل في بعض أقطار المغرب العربي (ليبيا) الا انها تسبب المشاكل لجذع الشجرة والجزء الملامس للأرض لما تسببه من جروح للشجرة أثناء فصلها.

تطعيم الاشجار الكبيرة:

نلاحظ في مناطق زراعة الزيتون في القطر الكثير من العمليات الزراعية التي يمارسها المزارعون. فقد يلجأ المزارع الى التطعيم القمي على الاشجار الكبيرة المسنة بقصد تجديد شبابها أو تغيير صنفها أو بسبب ضرر تعرض له جذع الشجرة من كسر أو تجمد ( في الشتاء ) أو آفة معينة. وترى بعض الاشجار وقد تم تطعيمها بالشق أو بالقلف ووضعت عند نقطة التطعيم كتلة من الطين، او تم طلاؤها بالاسفلت، وبالرغم من احتمال نجاح التطعيم بسهولة الا أن وضع الطين على منطقة الشق قد تؤذيه لما في الطين من كائنات حية متطفلة كالجراثيم والفطريات وغيرها. أما وضع الاسفلت فانه يعمل على رفع درجة حرار المنطقة العليا من الشجرة، ويسيل نفس الاسفلت ( نتيجة لتحوله بفعل الحرارة إلى سائل ) ويتلف منطقة التطعيم والقلف الذي يلامسه نظرا لحرارته العالية والأفضل من كل ذلك دهن المنطقة بشمع التطعيم.

ويمكن إجراء التطعيم في أي وقت بدءا من أول آذار وحتى آخر نيسان وعادت بطريقة اللحاء أو بالشق، ويختار 3 - 4 أفرع كبيرة وتقصر حتى الفرع من الجذع. وإذا كانت الافرع سميكة توضع 3 - 4 مطاعيم ثم تنبت بسست ذو راس خلال الأصل والطعم بعد عملية التطعيم مباشرة. ثم تدهن كافة السطوح المقطوعة بشمع التطعيم.