أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-10-2015
3476
التاريخ: 7-11-2017
3256
التاريخ: 29-01-2015
3770
التاريخ: 19-10-2015
7763
|
هذه الأحاديث الثابتة بالأسانيد المعتبرة الدالّة على الشبه بين أمير المؤمنين عليه السلام وسائر الأنبياء عليهم السلام في صفاتهم الخاصّة بهم ، من جملة أدلّة الامامية على إمامة علي بعد النبي الأعظم مباشرةً ، فقد ذكر العلماء في كتبهم المفصّلة في مباحث الإمامة والولاية وجوه دلالة تلك الأحاديث على ما يذهبون إليه ، وخلاصة ذلك : أنّ الأنبياء عليهم السلام أفضل من سائر الناس بلا كلام ، ومن كان يشبههم فهو مثلهم في الأفضلية من غيرهم ، بل ، لقد ذكروا بأن مقتضى تلك الأحاديث كون علي أفضل من سائر الأنبياء - عدا نبيّنا صلّى الله عليه وآله - لأنه قد اجتمع فيه ما تفرّق فيهم من الصفات الجليلة ، وقد أورد الفخر الرازي في تفسيره ، بذيل آية المباهلة ، هذا الإستدلال ، ولم يتمكّن من المناقشة في مقدّماته والنتيجة المطلوبة منها ، غير أنّه ادّعى الاجماع على خلاف ذلك . لكنها دعوى ساقطة ، لأن الإماميّة قائلون بمفاد آية المباهلة وحديث التشبيه ، من أفضلية الإمام من سائر الأنبياء - عدا نبي الاسلام - فضلاً عن سائر الأنام ، فأين الإجماع ؟
وتلخّص ، دلالة الحديث على إمامة علي بعد النبي مباشرةً من باب الأفضلية ، ولاشتماله على بعض الخصوصيّات الأخرى .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|