أقرأ أيضاً
التاريخ: 17/10/2022
898
التاريخ: 20-10-2015
17569
التاريخ: 31-3-2016
3107
التاريخ: 12-4-2016
3996
|
روى أبو نعيم في الحلية بسنده عن علي بن الحسين : من ضحك ضحكة مج مجة من العلم .
وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في حلية الأولياء بسنده عن علي بن الحسين قال التارك للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر كنابذ كتاب الله وراء ظهره الا ان يتقي تقاة .
قيل وما تقاته ؟ قال : يخاف جبارا عنيدا ان يفرط عليه أو ان يطغى ورواه ابن سعد في الطبقات بسنده عنه (عليه السلام) مثله .
وفي كتمان العلم في حلية الأولياء : قال علي بن الحسين من كتم علما أحدا أو اخذ عليه اجرا رفدا ، فلا ينفعه ابدا .
وفي الصبر في حلية الأولياء بسنده عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين (عليه السلام) إذا كان يوم القيامة نادى مناد ليقم أهل الفضل ، فيقوم ناس من الناس فيقال انطلقوا إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقولون إلى أين ؟ فيقولون إلى الجنة ، قالوا قبل الحساب ؟ قالوا نعم ، قالوا من أنتم ؟ قالوا أهل الفضل ، قالوا وما كان فضلكم ؟ قالوا كنا إذا جهل علينا حلمنا ، وإذا ظلمنا صبرنا ، وإذا أسئ إلينا غفرنا ، قالوا : ادخلوا الجنة فنعم أجر العاملين ؛ ثم ينادي مناد ليقم أهل الصبر ، فيقوم ناس من الناس فيقال لهم انطلقوا إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة فيقال لهم مثل ذلك ، فيقولون نحن أهل الصبر ، قالوا ما كان صبركم ؟ قالوا صبرنا أنفسنا على طاعة الله ، وصبرناها عن معصية الله عز وجل ؛ قالوا : ادخلوا الجنة فنعم اجر العاملين ؛ ثم ينادي مناد ليقم جيران الله في داره فيقوم ناس من الناس وهم قليل .
فيقال لهم انطلقوا إلى الجنة فتتلقاهم الملائكة ، فيقال لهم مثل ذلك ، قالوا : وبم جاورتم الله في داره ؟ قالوا : كنا نتزاور في الله عز وجل ونتجالس في الله ونتباذل في الله ؛ قالوا : ادخلوا الجنة فنعم اجر العاملين .
وبسنده عن العتبي عن أبيه : قال علي بن الحسين وكان من أفضل بني هاشم لابنه : يا بني اصبر على النوائب ولا تتعرض للحقوق ولا تجب أخاك إلى الامر الذي مضرته عليك أكثر من منفعته له .
وبسنده عن أبي حمزة الثمالي عن علي بن الحسين : إذا كان يوم القيامة ينادي مناد أين أهل الصبر فيقوم ناس من الناس فيقال على مَ صبرتم ؟ قالوا صبرنا على طاعة الله ، وصبرنا عن معصية الله عز وجل . فيقال : صدقتم ادخلوا الجنة .
وفي العبادة في حلية الأولياء : كان علي بن الحسين يقول : إن قوما عبدوا الله رهبة فتلك عبادة العبيد ، وآخرين عبدوه رغبة فتلك عبادة التجار ، وقوما عبدوا الله شكرا فتلك عبادة الأحرار .
في القناعة في الحلية بسنده عن أبي حمزة الثمالي : سمعت علي بن الحسين يقول : من قنع بما قسم الله له فهو من أغنى الناس .
و في استحباب تقبيل الصدقة ومناولتها الفقير بنفسه في الحلية بسنده أن علي بن الحسين كان إذا ناول الصدقة السائل ، قبلها ثم ناوله .
وروى ابن سعد في الطبقات أنه كان يأتيه السائل فيقوم حتى يناوله ويقول إن الصدقة تقع في يد الله قبل أن تقع في يد السائل .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|