أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-07-03
567
التاريخ: 3-12-2015
4164
التاريخ: 3-12-2015
2031
التاريخ: 6-5-2017
4240
|
المتقون يدركون حقيقة الصلاة
قال تعالى : {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3].
إن القرآن هو هادي الأتقياء الذين يعتقدون بالغيب (الله سبحانه وتعالى، وأسماؤه الحسنى، والوحي، والملائكة، والمعاد)، مع أن الغيب المطلق (أي كنه ذات الله) لا هو مشهود للعارف تفصيلاً، ولا معقول للحكيم والمتكلم، ولا هو متعلق الإيمان التفصيلي لأي مؤمن.
المتقون كما هم أهل صلاة، فهم يقيمون حقيقتها أيضاً فهؤلاء يخرجون الرسالة الأصيلة للصلاة من إطارها اللفظي والمفهومي، فيوصلونها إلى وجودها العيني؛ أي، إنهم - ابتداء - يجعلون حقيقة الصلاة متمثلة في حيز أرواحهم، ثم يبرزونها في المجتمع بسنتهم المستمرة، ويصيرون الآخرين أيضاً روحاً متمثلة للصلاة من خلال دعوتهم لها وتعليمهم إياها، من أجل أن تتمثل في المجتمع حقيقتها الناهية عن الفحشاء والمنكر، والشافية لما يعتري الإنسان الدنيوي من أمراض تجعل منه هلوعاً، وجزوعاً. ومنوعاً.
هؤلاء، ومن خلال إنفاقهم مما جعل الله من نصيبهم من الرزق، يعمدون بادئ ذي بدء إلى توطيد ارتباطهم باله عز وجل، ثم ينشغلون -على ضوء ذلك - بتدعيم علاقاتهم مع عباده.
إن إنفاق المتقين لا يقتصر على المال، فهم مستعدون لبذل أي رزق لهم كالمال، والعلم، والعقل، والسلطة، والجاه والنفوذ، والنفس في سبيل الحق.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|