أقرأ أيضاً
التاريخ: 2025-02-10
![]()
التاريخ: 2024-08-17
![]()
التاريخ: 2024-09-02
![]()
التاريخ: 2025-03-09
![]() |
المتقون يدركون حقيقة الصلاة
قال تعالى : {الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3].
إن القرآن هو هادي الأتقياء الذين يعتقدون بالغيب (الله سبحانه وتعالى، وأسماؤه الحسنى، والوحي، والملائكة، والمعاد)، مع أن الغيب المطلق (أي كنه ذات الله) لا هو مشهود للعارف تفصيلاً، ولا معقول للحكيم والمتكلم، ولا هو متعلق الإيمان التفصيلي لأي مؤمن.
المتقون كما هم أهل صلاة، فهم يقيمون حقيقتها أيضاً فهؤلاء يخرجون الرسالة الأصيلة للصلاة من إطارها اللفظي والمفهومي، فيوصلونها إلى وجودها العيني؛ أي، إنهم - ابتداء - يجعلون حقيقة الصلاة متمثلة في حيز أرواحهم، ثم يبرزونها في المجتمع بسنتهم المستمرة، ويصيرون الآخرين أيضاً روحاً متمثلة للصلاة من خلال دعوتهم لها وتعليمهم إياها، من أجل أن تتمثل في المجتمع حقيقتها الناهية عن الفحشاء والمنكر، والشافية لما يعتري الإنسان الدنيوي من أمراض تجعل منه هلوعاً، وجزوعاً. ومنوعاً.
هؤلاء، ومن خلال إنفاقهم مما جعل الله من نصيبهم من الرزق، يعمدون بادئ ذي بدء إلى توطيد ارتباطهم باله عز وجل، ثم ينشغلون -على ضوء ذلك - بتدعيم علاقاتهم مع عباده.
إن إنفاق المتقين لا يقتصر على المال، فهم مستعدون لبذل أي رزق لهم كالمال، والعلم، والعقل، والسلطة، والجاه والنفوذ، والنفس في سبيل الحق.
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|