أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-01
1061
التاريخ: 24-10-2014
2099
التاريخ: 6-12-2015
2299
التاريخ: 8-1-2023
1500
|
كره المنافقين للصلاة والإنفاق
قال تعالى : { الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ وَيُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ} [البقرة: 3].
الإنفاق والصلاة - اللذان هما من أركان تحقق التقوى، ومن خصال المتقين، وهما الشرطان لنيل مقام الولاية الرفيع: { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ } [المائدة: 55]. - مكروهان لدى المنافقين: {وَلَا يَأْتُونَ الصَّلَاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلَا يُنْفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ } [التوبة: 54] ، وسيعلم أهل جهنم يوم القيامة أن إعراضهم عنهما وتجاهلهم لهما كان هو السبب في سقوطهم في سقر: {يَتَسَاءَلُونَ (40) عَنِ الْمُجْرِمِينَ (41) مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ (42) قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ (43) وَلَمْ نَكُ نُطْعِمُ الْمِسْكِينَ } [المدثر: 40 - 44] . وبما أن المحبة الإلهية هي أساس للتقرب، والكره مدعاة للتبعد، لذا كان إنفاق المؤمنين مع المحبة مقبولاً عند الله تعالى، وإنفاق المنافقين مع الكره مرفوضا من قبل الله سبحانه: {وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ} [التوبة: 54]. ولو صادف أن كان إنفاقهم عن طواعية ورغبة، فسيرفض من قبل الله أيضا لأن المعيار في قبول عمل هو طاعة الله، لا صرف الطواعية والميل النفساني. ومن هذا الباب يقول عز وجل: {قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا لَنْ يُتَقَبَّلَ مِنْكُمْ إِنَّكُمْ كُنْتُمْ قَوْمًا فَاسِقِينَ} [التوبة: 53].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|