المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 16458 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
شخصية الإمام الرضا ( عليه السلام )
2024-05-18
{ان رحمت اللـه قريب من الـمحسنين}
2024-05-18
معنى التضرع
2024-05-18
عاقبة من اخذ الدنيا باللعب
2024-05-18
من هم الأعراف؟
2024-05-18
{ان تلكم الـجنة اورثتموها بما كنتم تعملون}
2024-05-18

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


يأجوج ومأجوج في التأريخ  
  
3391   06:37 مساءاً   التاريخ: 11-10-2014
المؤلف : محمد هادي معرفة
الكتاب أو المصدر : شبهات وردود حول القرآن الكريم
الجزء والصفحة : ص 495-497 .
القسم : القرآن الكريم وعلومه / قصص قرآنية / قصص الأنبياء / قصة ذي القرنين وقصص أخرى /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 11-10-2014 3171
التاريخ: 11-10-2014 1814
التاريخ: 11-10-2014 1065
التاريخ: 11-10-2014 3392

جاء لفظ يأجوج ومأجوج في الأَسفار القديمة وفي التأريخ ، تعبيراً عن أُمّة مُتوحِّشة يَموج بعضهم في بعض ، ويكونون خطراً بين حين وآخر يُهدّد الأُمَم المُتحضِّرة المُجاورة لها وحتّى غير المُجاورة إلى حدّ بعيد .

جاء في سِفر التكوين عند ذِكر وُلد نوح وأحفاده : ( بنو يافث : جومر ومأجوج وماداي ) (1) .

وفي سِفر حزقيال ، يَتحدّث عن جوج ، أرض مأجوج ، وأنّهم يُفسدون في الأرض وأنْ سَوف يَذلّ بهم جبابرة الأرض (2) .

وذكر جيمس هاكس : أنّ السوريّين ـ في القُرون الوسطى ـ سَمّوا قبائل التتر بمأجوج ، وكانت العرب تعتبر السُهول الواقعة بين البحر الأسود وبحر قزوين ببلاد يأجوج ومأجوج ، وفي أيام حزقيال كانت الأقوام السكيتيّة في الشمال الغربي من آسيا وراء جبال قوقاز معروفين بأقوام مأجوج ، وفي عام ( 629 ق.م ) انسالوا بجُموعهم نحو مدينة ( ساردس ) عاصمة ليديا ، وتَغلّبوا عليها ، واستولوا عام ( 624 ق.م ) على مُلك ماديا ( سياكرس ) ، وأَخذوا بالهُجوم نحو مصر ، لولا أنْ واجَهَهم المَلِك ( بساميتخس ) بالهدايا الكثيرة ليُقنعهم بالرجوع إلى أوطانهم .

وحزقيال يَصفهم بالفروسيّة والقدرة على ضَرْب الكتائب بما يَفوقون سائر الأُمّم ، وهكذا وَصَفهم مؤرّخو يونان القُدامى (3) .

وليهرودوت حديث عن هذه الأقوام يَتوافق مع حديث حزقيال (4) .

وله أيضاً حديث عن أقوام وَحْش كان مسكنهم وراء جبال قوقاز ، سَمّاهم ( ما ساكت ) ( ما ساجيت = massagetes ) = ( مأجوج ) وقال عنهم : أنّهم أصحاب فروسيّة وشجاعة فائقة ، ويَعتبرهم البعض أنّهم من أفخاذ الأقوام السكائيّة ( الكسكيتيّة ) (5) حسبما جاء في كلام حزقيال .

ومِن ثَمّ جاء قول المُؤرّخين بأنّ هذه القبائل التي سُمّيت ( ميكاك ) عند اليونان و( منكوك ) عند الصينيّين هي ( يأجوج ومأجوج ) التي ذُكرت في القرآن (6) .

ذكر الأُستاذ أبو الكلام آزاد : أنّ لفظتَي يأجوج ومأجوج ، يبدو في صِيغتهما أنّهما عِبريّتان ، في حين أنّها أَعرق وذواتا أَصل غير عِبراني . وقد عَبَّر اليونان عنهما ( كوك ) ( Gog ) و( ماكوك ) ( Magog ) ، وهكذا جاءَتا في التَرجمة السبعينيّة للتوراة ، ومنها تَسرَّب إلى اللغات الأُوربيّة .

وقد أُطلق على أقوام وَحْش كانوا يسكنون مُنذ ( 600 ق.م ) ما وراء جبال قوقاز ، عُرفوا باسم ( التَتَر ) وبلادهم حسب تعبير الصينيّين معروف باسم ( منغوليا ) ، وهذه القبائل قد أُطلق عليهم ( المنغول ) ( المغول ) ، والمصادر الصينيّة تُعطينا أنّ أصل هذه الكلمة هي : ( منكوك ) أو ( منجوك ) ! وهذا قريب من الكلمة في صيغتها العِبريّة ( مأجوج ) وعند اليونان ( ميكاك ) .

وفي تأريخ الصين نجد الحديث عن قبيلة أُخرى باسم ( يوشي ) ( Yuechi ) ، والظاهر أنّ الكلمة حُرّفت فيما بعد في صورة ( يأجوج ) العِبريّة ، وجاءت في تعبير الإفرنج : ( يوئه جي ) (7) .

إذن فالتعابير الواردة في التأريخ القديم ( تأريخ هيرودوت ) : ( ماساكيت ) ( ماساجيت ) ، وعند اليونان : ( كوك ) و( ماكوك ) ، وطِبقاً للتوراة : ( جوج ) و( مأجوج ) ، وعند الصينيّين : ( منكوك ) أو ( منجوك ) ، و( يوشي ) ( يأجوج ) ، وعند الإفرنج : ( يوئه جي ) ... كلّها تَنمّ عن أصل هذه الكلمة تَعبيراً عن أقوام وَحش هَمَج كانوا خَطراً على البلاد ، وجاء التعبير عنهم في القرآن بـ ( يأجوج ومأجوج ) وأنّهم مُفسدون في الأرض .

وقد التَمَس أهل البلاد الخِصبة من كورش ( ذي القرنين ) أنْ يَجعل لهم سدّاً يَمنعهم عن هَجمات تلك الأقوام .

أين السدّ وأين موضعه الآن ؟

سَبق أنْ دلّت الشواهد على أنّ موضعه هي الثَغرة في ثنايا جبال قوقاز ، كانت تَعبُرها أقوام وَحْش للإغارة على المُسالمينَ في الأرض . وعُرِفت الثغرة باسم مضيق ( داريال ) حسبما مرَّ ، وهي بالقُرب من مدينة ( تفليس ) عاصمة ( كرجستان ) .

لَمَسنا من المفاهيم القرآنيّة المُفسَّرة أن لم يكن من سبيل ـ في القَرن السادس قبل الميلاد ـ إلى الأمان للشُعوب المُسالِمة البدائيّة الضعيفة جنوب جبال القوقاز ( في آذربيجان وجورجيا وأرمينيّة وسواحل جنوب بحر قزوين ) إلاّ بتشييد سدّ  منيع يَحكم إغلاق الثغرة بين شطرَي جبال قوقاز ، ويَحول دونَ عبور القبائل المغوليّة ( القديمة المُتوحِّشة ) للمسلك الجغرافي الوحيد نحو تلِكُم الشُعوب المُستضعَفَة .

 ويبدو أنّ الحائط الجبلي المذكور في القرآن كان مُمتدّاً امتداداً عَرضيّاً كبيراً يُفضي من جانبَيه إلى بحرَينِ لا يُمكن عُبورهما ( بحر قزوين في الشرق والبحر الأسود في الغرب ) ؛ لذلك عَرَض القوم البدائيّون الضُعفاء في جنوب جبال قوقاز على ذي القَرنَينِ ( كورش ) بناء سدٍّ يُوقف زَحف المُتوحّشين تماماً .

وقبل أنْ نتحدّث عن سدّ ذي القَرنَينِ وأنّه هل هو سدّ كورش الذي بناه على أقوم استحكام ، ممّا يتطّلب تقدُّماً حضارياً من حيث الإمكانيّات التي قدّمها كورش لانجاز هذا المشروع الجَلَل والذي يُعدّ آية في تأريخ البشريّة الصناعيّة والهندسيّة والعلميّة ... لابدّ أنْ نُلقي ضوءً على المَقدِرات الفنيّة يومذاك ولا سيّما في بلاد فارس على عهد كورش أي قبل الميلاد ببِضع قُرون .
____________________________
(1) سِفر التكوين 10 : 3 ، أخبار الأيّام الأُوَل 1 : 5 .

(2) سِفر حزقيال ، إصحاح 38 .

(3) قاموس الكتاب المقدس ، حرف م ، ص775 .

(4) تأريخ هيرودوت ، ص62 .

(5) المصدر : ص98 .

(6) مفاهيم جغرافيّة ، ص313 .

(7) كورش الكبير ، ص271 ـ 273 .




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .



ستوفر فحوصات تشخيصية لم تكن متوفرة سابقا... تعرف على مميزات أجهزة المختبر في مستشفى الثقلين لعلاج الاورام في البصرة
بالصور: تزامنا مع ذكرى ولادة الإمام الرضا (ع).. لوحات مطرزة تزين الصحن الحسيني الشريف
بالفيديو: الاكبر في العراق.. العتبة الحسينية تنجز المرحلة الأولى من مدينة الثقلين لإسكان الفقراء في البصرة
ضمنها مقام التل الزينبي والمضيف.. العتبة الحسينية تعلن عن افتتاحها ثلاثة أجزاء من مشروع صحن العقيلة زينب (ع) خلال الفترة المقبلة