المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6779 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تـشكيـل اتـجاهات المـستـهلك والعوامـل المؤثـرة عليـها
2024-11-27
النـماذج النـظريـة لاتـجاهـات المـستـهلـك
2024-11-27
{اصبروا وصابروا ورابطوا }
2024-11-27
الله لا يضيع اجر عامل
2024-11-27
ذكر الله
2024-11-27
الاختبار في ذبل الأموال والأنفس
2024-11-27

ثورة أهل المدينة
6/10/2022
انتقالات المشاهد- القطع (cat)
16-11-2021
تقارير جديدة تصل الى المدينة
17-5-2017
مفهوم السياحة المستدامة
24-4-2022
عقيدة التثليث أكبر خرافة مسيحية
24-09-2014
النظم الاستشعارية الرئيسة - برنامج سبوت SPOT- سبوت 5
31-3-2022


رومانوس الرابع «ديوجانس» (1068–1071)  
  
1194   02:35 صباحاً   التاريخ: 2023-11-04
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 404 ــ 406.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-21 1011
التاريخ: 2023-11-02 1021
التاريخ: 2023-10-27 949
التاريخ: 2023-11-08 949

وكان رومانوس من كبار رجال الجيش وأصحاب الأملاك الواسعة في قبدوقية، وكان محبوبًا محترمًا من الجُند شجاعًا قويًّا، ولكنه كان يُحِبُّ السُّلْطة، فَاستأثر بها، فأغضب إفذوكية بعد مرور شهرين فقط على زواجهما، فخَرَجَ من القصر وأقام في آسية عبر البوسفور بعد حملة عسكرية شنها على الأتراك السلاجقة (1).  وكانتْ أحوالُ الروم قد ساءتْ في البلقان وفي إيطالية، فالمجر عَبَرُوا الدانوب وحاصروا بلغراد ثلاثةَ أَشْهُر في السنة 1064، وكان الغز أبناء عم السلاجقة قد نزحوا من شمالي قزوين إلى جنوبي روسية، فأَجْلَوُا البتشناغ عن مراعيهم ودفعوا بهم إلى مصب الدانوب، فعبر هؤلاء الدانوب في السنة 1065 وأوغلوا في البلقان حتى ثيسالونيكية وثيسالية، ولَمْ تَقْوَ الجيوشُ على صَدِّهِم، فسمح قسطنطين العاشر ببقائهم في مقدونية على أن ينخرطوا في خدمة الدولة (2).  وأدى النزاع في إيطالية بين البابا نيقولاووس الثاني والبابا بندكتوس العاشر في السنة 1059 إلى تفاهُم وتحالُف بين نيقولاووس الثاني والنورمنديين، فأقر البابا نيقولاووس شرعية مطالبة هؤلاء بكابوة وكلابرية، وانطلق روبر غيسكار وأخوه روجه فأخضعا كلابرية، فأنفذ قسطنطين العاشر حملةً إلى إيطالية الجنوبية، فعاد روبر من صقلية؛ حيث كان يعاون أخاه روجه في إخضاع هذه الجزيرة ليحافظ على ممتلكاته الجديدة في جنوبي إيطالية، وبدأتْ بذلك حربٌ بين الروم والنورمنديين انتهت بسقوط باري في السادس عشر من نيسان 1071 وخروج الروم من إيطالية الجنوبية بعد حُكْم دام ثلاثةَ قُرُون متتالية، ولم يُجْدِ قسطنطين العاشر نفعًا تدخلُهُ في سياسة الكنيسة الرومانية وتأييدُهُ للبابا أونوريوس الثاني مناظر ألكسندروس الثاني (3).  وكان طغرل بك زعيم الأتراك السلاجقة قد تُوُفي في السنة 1062، فخلفه السلطان أَلب أرسلان واستولى على آني Ani الأرمنية في السنة 1064 فذبح ونَفَى، ثم قام إلى الرها فَصَدَّهُ عنها دُوق أنطاكية في السنة 1065، (4) وفي ربيع السنة 1067 هاجم أَلب أرسلان الروم من الشرق والجنوب في آن واحد، فدخلت جيوشه البونط وقيليقية، ووصل إلى قيصرية قبدوقية فخرَّبها (5).  واستوى رومانوس على العرش، فتولى مهمة صد الأتراك السلاجقة، وقاد إلى الميدان كل رجل استطاع أن يجنده في أوروبة وآسية، فطردهم من البونط أولًا وأنزل بهم هزيمةً كبيرةً عند تفريقية، ثم قام إلى سورية الشمالية فأحرز نصرًا مبينًا في العشرين من تشرين الثاني سنة 1069 عند هيرابوليس «منبج»، وكان السلاجقةُ قد توغلوا في غلاطية فعاد رومانوس إليها وحَرَّرَها، وفي السنة 1070 حاصر أَلب أرسلان مدينة الرها دون جدوى. وجاءت السنة 1071 فأعاد رومانوس تنظيم جيشه، وقام في منتصف آذار إلى الجبهة الشرقية الجنوبية، فوصل إلى منزيكرت «ملاذكرد» على الفرات الأعلى، فوجد نفسه وجهًا لوجه، ليس أمام جيشٍ واحد من جيوش السلاجقة فحسب، بل أمام قوة السلطنة السلجوقية كلها، وأمام ألب أرسلان نفسه، وكان قد حلَّ بجيش الروم شيءٌ من الارتباك بسبب السير الطويل، وكان الفسيلفس قد أرسل فرقةً كاملة إلى روسل دي بايول القائد النورمندي الذي كان قد اتجه نحو بحيرة وان. وعلى الرغم من هذا كله بقي الفسيلفس متلهفًا إلى القتال، شاعرًا أن السلاجقة لم يُتيحوا له من قبل ميدانًا صالحًا للقتال مثل هذا، متيقنًا من أن جنوده المدرعين سيقضون قضاءً مبرمًا على الفرسان السلاجقة مهما بلغ عددهم، وكان ألب أرسلان قد زاد خصمه وثوقًا من نفسه بأن أرسل إليه تقارير كاذبة تفيد أن السلاجقة عازمون على الرحيل متجهين إلى بغداد. وفي السادس والعشرين من آب سنة 1071 انبرى ألب أرسلان لقتال الروم، فأبلى فرسان الروم المدرعون بلاءً حسنًا وظلوا يومًا كاملًا يخترقون خطوط أعدائهم، ولكن هؤلاء كانوا دائمًا يسدون الثُّلُمات بسرعة وبجموع جديدة كانت تفد باستمرار، وفي المساء كان القتال لا يزال مائعًا، وفي أثناء الليل رأى رومانوس أن يسحب جنوده إلى المعسكر، فأساء بعضُهُم فَهْمَ الأوامر، فانقلب التراجع المنظم إلى فرار مستعجل، وأصبح القسم الذي قاده الفسيلفس محاطًا بالعدو من جميع النواحي، وجرح رومانوس نفسه وسقط عن حصانه ووقع أسيرًا (6).  وسِيقَ رومانوس إلى خيمة عدوه واستُقبل بحفاوة، ثم تفاوض الكبيران في الصلح فاتفقا على أن يدوم خمسين سنة، وعلى أن يدفع الروم في كل سنة ثلاثمائة وستين ألف قطعة ذهبية، وعلى أن يفدي رومانوس نفسه بمليون ونصف مليون من هذه القطع عينها، وتصدعت جبهةُ الروم واختلَّ نظامُهُم الدفاعي في هذا القطاع، ثم اندلعت نيرانُ حرب أهلية مكنت السلاجقة من الدخول إلى آسية الصغرى والاستقرار فيها (7).

...............................................
1- Psellus, M., Discours, II, 159.

2- Cedrenus, G., Synopsis, II, 384-385; Dolger, F., Regesten, 955.

3- Bréhier, L. Byzance, 278-279.

4- Matthieu d’Edesse, Chronique, 91.

5- Michel d’Attalie, 94; Cedrenus, G., Synopsis, II, 389; Laurent, J., Byzance et les Tures Seljoucides, 25

6- أومان، الإمبراطورية البيزنطية، ص198.

7- Psellus, M., Chron., II, 161-162; Michel d’Attalie, 159ff; Laurent, J., Op. Cit., 1–44; Dolger, F., Regesten, 972; Ostrogorsky, G., Gesch. Des Byz. Staates, 243-244

 




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).