المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6251 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23

متى تصبح العلاقة ضاغطة ؟
8-10-2020
فرق الزيدية
26-05-2015
اثبات دفع الأجرة
13-4-2016
سكوليم، البيرتورالف
26-8-2016
دهنين Oleosin
2-6-2019
إبراهيم والقلب السليم
31-3-2016


علّة صوم الأيام الثلاثة من كل شهر.  
  
1053   08:33 صباحاً   التاريخ: 2023-11-03
المؤلف : السيّد ابن طاووس.
الكتاب أو المصدر : الدروع الواقية.
الجزء والصفحة : ص 58.
القسم : الاخلاق و الادعية / إضاءات أخلاقية /

روينا ذلك بإسنادنا الى جدي أبي جعفر الطوسي، فيما رواه عن اسحاق ابن عمار، عن أبي عبد الله، قال: قلت: لم تصومون يوم الاربعاء من وسط الشهر؟ قال: «لأنّه لم يعذّب قوم قط الاّ في اربعاء في وسط الشهر، فنردّ عنّا نحسه» (1).

ومن ذلك من كتاب العلل للقزويني، عن الرضا عليه ‌السلام قال: «الاربعاء يوم نحس مستمر؛ لأنه أول الايام وآخر الايام التي قال الله عزوجل: {سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا} (2)» (3).

ومن ذلك ما رويناه بإسنادنا الى أبي عبد الله عليه ‌السلام قال: «انّ رسول الله صلّى ‌الله ‌عليه ‌وآله سئل عن صوم خميسين بينهما أربعاء، فقال: أمّا الخميس فيوم تعرض فيه الاعمال، وأمّا الاربعاء فيوم خلقت فيه النار، وأمّا الصوم فجُنّة» (4).

أقول: وقد تقدّم قبل ذلك أن هذه الايام كان ينزل فيها العذاب على الامم، فأمر رسول الله صلى ‌الله ‌عليه ‌وآله بصومها.

 

__________________

(1) روى نحوه الكليني في الكافي 4: 94 / 12، والصدوق في الفقيه 2: 50 / 15، وعلل الشرائع: 381 / 4.

(2) الحاقة 69: 7.

(3) رواه الصدوق في علل الشرائع: 381 / 2.

(4) رواه الكلينيّ في الكافي 4: 94 / 11، والصدوق في الفقيه 2: 50 / 214، والخصال: 390 / 81، وعلل الشرائع 381 / 1، وثواب الأعمال: 105 / 4.




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.