المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6568 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
أبرز المدارس الفلسفيّة
2024-10-05
اهتمامات الاتّجاه الفلسفيّ
2024-10-05
نشأة الاتّجاه الفلسفيّ وتاريخه
2024-10-05
تعريف الاتّجاه الفلسفيّ
2024-10-05
عدم الخجل من أي عمل لتأمين القوت
2024-10-05
كيف تروج نفسك وقدراتك؟
2024-10-05

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


نزاع الطبقات في روما.  
  
767   02:24 صباحاً   التاريخ: 2023-11-02
المؤلف : أسد رستم.
الكتاب أو المصدر : الروم في سياستهم، وحضارتهم، ودينهم، وثقافتهم، وصلاتهم بالعرب.
الجزء والصفحة : ص 388 ــ 390.
القسم : التاريخ / تاريخ الحضارة الأوربية / التاريخ الأوربي القديم و الوسيط /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-06 1031
التاريخ: 2023-10-18 707
التاريخ: 2024-07-12 370
التاريخ: 2023-10-13 941

والغريب المستغرَب ألا يكون هذا الاستمساك الشديد بالإنجيل قد أثر في نفوس الأفراد؛ فهذه الدولة المسيحية المتطرفة في مسيحيتها عانت نزاعًا شديدًا وغيظًا متطايرًا وحقدًا ضغونًا بين الفقراء والأغنياء، ولم يَدُرْ هذا النزاع — كما هي الحالة بيننا اليوم — على مثالٍ أَعْلَى يعترف بصحته الطرفان ويحاول كلٌّ منهما أن يُقنع الآخر بأن الوصولَ إليه هو عن هذه الطريق لا تلك، وإنما كان نزاعًا فَجًّا حاول فيه القويُّ أن يبتلع الضعيفَ ابتلاعًا. ولم يَقُمْ هذا النزاع في المصانع وبين المداخن، وإنما دارتْ رحاه في الحُقُول الباسمة والمراعي الضاحكة في الريف لا في المدن، فالمُزارع الصغير كان يقاسي الأَمَرَّين من الحُرُوب الطاحنة والغزوات الخاربة والضرائب الفادحة والوسائل الزراعية الغاشمة، وكان جارُهُ الكبيرُ الطامع كبيرًا في المال والجاه والنفوذ، ومما زاد في الطين بلة أَنَّ العُرْف السياسيَّ في الدولة قضى بِأَنْ يَتَرَبَّعَ المُزارع الكبير على كراسي الحكم، وأن يسعى كل موظف كبير إلى استملاك الأراضي. وأدى هذا التكالبُ على المراعي والمزارع إلى الغش والخداع، فقد يعرض مزارعٌ كبيرٌ على جار فقيرٍ استكراءَ أرضه لقاء مبلغٍ مُعَيَّنٍ من المال يغريه به، فيقبل الفقير وتتمُّ الصفقةُ ثم يمتنعُ المزارعُ الكبيرُ عن الدفع فيلجأ الفقير إلى القضاء، فيمتطي الكبيرُ جوادَه ويهدد ويعربد ويستخف بادعاء جاره ويؤكد أن المُلك له وأن مثله لا يلجأ إلى فقير يستكري أرضه، وإذا اضطر ابتاع ضمير القاضي. وقد تمحل المواسم فيدسُّ هذا الطامع الكبير عملاءَه بين جيرانه الفقراء؛ يزيِّنون لهم بيع أملاكهم، فيبيعونها بأبخس الأثمان. وقد يشرف فقيرٌ ضعيفٌ على الموت ولا وريث له، فيطل عليه أحد أخصاء جاره الكبير يسأل عنه ويقدم له المعونة والهدايا ثم ينصح له أن يتبنى جاره الغني العظيم، فتأخذ الفقير العاطفة وتعتريه موجة من الكبرياء فيرضى، وقد يلجأ الكبير القوي إلى الاحتيال، فيحيط هذا المريض المحتضر برجاله فيشهدون لدى وفاته بأنه أوصى بممتلكاته إلى جاره الكبير، وكان القانون البيزنطي يجيز الوصية أمام شهود ثلاثة. وقد يستهوي الكبير الطامع جابي الضرائب فينقده شيئًا من النقد ليتطلب من فريسة أخرى أكثر بكثير مما يجب، فيقضي على معنويات هذا المزارع الفقير، ويمهد الطريق لجاره الغني القوي؛ كي يستولي على أملاكه. ولا نجد كبار الرهبان أَقَلَّ جشعًا من هؤلاء المزارعين الأقوياء؛ فإنهم رغبوا في الدنيا بقدر ما كان يجب عليهم أن يزهدوا فيها، وتعدوا على حقوق الجيران الفقراء فوسعوا حدود الأوقاف على حسابهم واستولوا في بعض الأحيان على المواشي وعلى الخيل والجِمال، وعاشوا عيشة هناء ورخاء، ودعوا لرهبانياتهم فتزايد عدد الرهبان تزايدًا مخيفًا، فأفرغوا الحقول من اليد العاملة وقطعوا عن صندوق الخزينة العامة دخلًا كبيرًا. وتضاءلت الطبقة المتوسطة في الأرياف، وازداد الأقوياء قوة والضعفاء ضعفًا، وقلت الثقةُ بالحكومة، وأفظع ما هنالك أن نجاح الأقوياء في ابتلاع الضعفاء المدنيين شجع أولئك على مَدِّ الأيدي إلى مَزارع العسكريين الذين كانوا قد أُقطعوا الأراضي ليعيشوا منها ويتسلحوا بمدخولها. وهبت الحكومة المركزية تُعالج هذه المشكلات، فمنعت الكبار — بادئ ذي بدء — من الاستفادة من ديون هي موضعُ جدل وخصام بينهم وبين الصغار، ومنعت هؤلاء عن وضع شعائر الكبار على أبواب بيوتهم ما دامت هذه البيوت أو الحقولُ موضعَ خصام بينهم وبين كبيرٍ قويٍّ، وأصدرت الحكومةُ في القرن التاسع — كما سبق وأشرنا في حينه — قوانينَ ثلاثةً، منعت بموجبها انتقال الملكية من ضعيف إلى قوي بالتبني أو الهبة أو الوصية، كما حرَّمت بيع أملاك الضعفاء وتأجيرها. وألغت كذلك مفعول مرور الزمن في جميع هذه الحالات، فجَمَّدَت بذلك كل علاقة من هذا النوع بين الفريقين (1). وعلى الرغم من هذا كله، فإن هؤلاء الكبار Dunatoi ما فتئوا يطاردون الصغار Penes حتى فسَّخوا الدولة تفسيخًا وقضَوا على معنوياتها ودفاعها.

.............................................
1- Vasiliev, A. A., On The Question of Byzantine, Feudalism, Byzantione, 1933, 584–604; Diehl et Marçais, Monde Oriental, 523–531




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).