أقرأ أيضاً
التاريخ: 4-03-2015
3287
التاريخ: 9-4-2016
4115
التاريخ: 4-3-2015
3247
التاريخ: 4-03-2015
3753
|
أبو محمد الحسن بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) ثاني أئمة أهل البيت الطاهر وأول السبطين سيدي شباب أهل الجنة ريحانتي المصطفى واحد الخمسة أصحاب العبا ؛ أمه فاطمة بنت رسول الله (صلى الله عليه وآله) سيدة نساء العالمين .
ولد بالمدينة ليلة النصف من شهر رمضان على الصحيح المشهور بين الخاصة والعامة وقيل في شعبان ولعله اشتباه بمولد أخيه الحسين (عليه السلام) سنة ثلاث أو اثنتين من الهجرة وقيل غير ذلك ولكن المشهور الأثبت أحد هذين .
وهو أول أولاد علي وفاطمة (عليها السلام) روى الكليني في الكافي عن الصادق (عليه السلام) انه كان بين الحسن والحسين (عليهما السلام) طهر واحد وكان بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشر فالعشر هي أقل الطهر والستة الأشهر مدة الحمل ، وذكر علي بن إبراهيم في تفسيره انه كان بينهما طهر واحد وان الحسين (عليه السلام) كان في بطن امه ستة أشهر ولكن ينافي ذلك ما ذكروه في تاريخ ولادتهما من أن الحسن (عليه السلام) ولد منتصف شهر رمضان سنة ثلاث أو اثنتين والحسين (عليه السلام) لخمس خلون من شعبان سنة أربع أو ثلاث فيكون بين ميلاديهما عشرة أشهر وعشرون يوما وهو الذي اعتمده ابن شهرآشوب في المناقب وإذا كان ميلاد الحسن (عليه السلام) سنة اثنتين والحسين (عليه السلام) سنة أربع يكون بين ميلاديهما سنة وعشرة أشهر وعشرون يوما وهو قريب مما حكي عن قتادة من أن بين ولادتيهما سنة وعشرة أشهر فالظاهر أنه وقع اشتباه في نسبة الولادة لستة أشهر إلى الحسين (عليه السلام) وانما هي للحسن (عليه السلام) فالراوي سمع ان بين ولادة الحسن والحمل بالحسين طهر واحد وان الحسن ولد لستة أشهر فنسي ونسبه إلى الحسين أو وقع الاشتباه من الرواة بين الاسمين لتقارب الحروف خصوصا في الخط القديم الذي هو بغير نقط فرتب على هذا الاشتباه أن بينهما في الميلاد ستة أشهر وعشرا ونسب ذلك إلى الصادق (عليه السلام) ملفقا من روايتين إحداهما ان بين الحمل والولادة طهر واحد هي صواب والثانية ان الحسين ولد لستة أشهر وهو اشتباه وانما هو للحسن والله أعلم وعن الواقدي ان بين ولادة الحسن والحمل بالحسين خمسين ليلة .
فلما ولد الحسن قالت فاطمة لعلي سمه فقال ما كنت لأسبق باسمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) فجاء النبي (صلى الله عليه وآله) فاخرج إليه فقال : اللهم إني أعيذه بك وولده من الشيطان الرجيم وأذن في أذنه اليمنى وأقام في اليسرى وفي أسد الغابة عن أبي احمد العسكري سماه النبي (صلى الله عليه وآله) حسنا ولم يكن يعرف هذا الاسم في الجاهلية .
وروى الكليني بسنده عن الصادق (عليه السلام) قال عق رسول الله (صلى الله عليه وآله) عن الحسن بيده وقال بسم الله عقيقة عن الحسن وقال اللهم عظمها بعظمه ولحمها بلحمه ودمها بدمه وشعرها بشعره اللهم اجعلها وقاء لمحمد وآله وفي رواية عق عنه بكبشين أملحين .
ولعل الرواية انه عق عن الحسن والحسين بكبشين أملحين كما في طبقات ابن سعد من أنه عق عنهما بكبشين فوقع اشتباه في النقل ، واعطى القابلة فخذا ودينارا وحلق رأسه وامر أن يتصدق بزنة شعره فضة فكان وزنه درهما وشيئا وقيل بل أمر أمه ان تفعل ذلك قال ابن الصباغ فصارت العقيقة والتصدق بوزن الشعر سنة مستمرة عند العلماء بما فعله النبي (صلى الله عليه وآله) في حق الحسن وطلى رأسه بالخلوق وقال الدم فعل الجاهلية ، وفي أسد الغابة بسنده عن أم الفضل زوجة العباس بن عبد المطلب انها قالت يا رسول الله رأيت كان عضوا من أعضائك في بيتي قال خيرا رأيت تلد فاطمة غلاما فترضعينه بلبن قثم فولدت الحسن فأرضعته بلبن
قثم .
كنيته أبو محمد لا غير كناه به النبي (صلى الله عليه وآله) كما في أسد الغابة عن أبي احمد
العسكري .
أشهر ألقابه : التقي والزكي والسبط
نقش خاتمه في الفصول المهمة : العزة لله وحده وفي الوافي وغيره عن الرضا (عليه السلام) العزة لله وفي عنوان المعارف للصاحب بن عباد الله أكبر وبه أستعين وفي الوافي وغيره عن الصادق (عليه السلام) أن نقش خاتم الحسن والحسين (عليه السلام) حسبي الله ؛ بوابه سفينة مولى رسول الله (صلى الله عليه وآله) و ملك عصره معاوية.
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|