أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2016
6212
التاريخ: 20-4-2016
3151
التاريخ: 21-4-2016
4182
التاريخ: 20-10-2015
3426
|
لأمير المؤمنين (عليه السلام) قضايا واحكام وأجوبة مسائل عجيبة منها ما وقع في حياة الرسول (صلى الله عليه واله) ومنها في عهد الخلفاء الثلاثة ومنها في خلافته هو وقد ألفت في ذلك عدة كتب سوى ما ذكر في مضامين الكتب وهذا ما وصل إلينا من أسمائها أو اطلعنا عليه منها 1 كتاب ضخم ذكره البهائي في أربعينه وقال إنه اطلع عليه بخراسان 2 كتاب محمد بن قيس البجلي من أصحاب الصادقين (عليهما السلام) رواه عنه النجاشي والشيخ الطوسي بسنديهما 3 كتاب المعلى بن محمد البصري ذكره النجاشي 4 كتاب الترمذي صاحب الصحيح 5 عجائب احكامه رواية محمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه عن جده عندنا منه نسخة كتبت بين سنة 410 و 420 في ضمن مجموعة ومرت الإشارة إليه عند ذكر مناقبه وفضائله عند ذكر علمه كما مر هناك أيضا جملة من قضاياه واحكامه 6 ما اشتمل عليه كتاب الارشاد للشيخ المفيد من قضاياه واحكامه في زمن النبي (صلى الله عليه واله) وزمن الخلفاء الثلاثة وزمن خلافته 7 ما اشتمل عليه كتاب المناقب لابن شهرآشوب 8 عجائب احكامه الذي جمعناه وأدرجنا فيه كتاب علي بن إبراهيم المقدم ذكره موزعا وهو مطبوع .
وقد اشتملت كتب السير والتواريخ والكتب المؤلفة في الصحابة وغيرها على الكثير من ذلك قال المفيد في الارشاد : فاما الأخبار التي جاءت بالباهر من قضاياه في الدين واحكامه التي افتقر إليه في علمها كافة المؤمنين بعد الذي أثبتناه من جملة الوارد في تقدمه في العلم وتبريزه على الجماعة بالمعرفة والفهم ونزع علماء الصحابة إليه فيما أعضل من ذلك والتجائهم إليه فيه وتسليمهم له القضاء به فهي أكثر من أن تحصى وأجل من أن تتعاطى فمن ذلك ما رواه نقلة الآثار من العامة والخاصة في قضاياه ورسول الله (صلى الله عليه واله) حي فصوبه فيها وحكم له بالحق فيما قضاه ودعا له بخير وأثنى عليه وابانه بالفضل في ذلك من الكافة ودل به على استحقاقه الأمر من بعده ووجوب تقدمه على من سواه في مقام الإمامة كما تضمن ذلك القرآن حيث يقول الله عز وجل أ فمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي الا أن يهدى فما لكم كيف تحكمون وقوله قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون انما يتذكر أولو الألباب وقوله عز وجل في قصة آدم وقد قالت الملائكة {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ * وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلَائِكَةِ فَقَالَ أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ * قَالُوا سُبْحَانَكَ لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ * قَالَ يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ فَلَمَّا أَنْبَأَهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ غَيْبَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ } [البقرة: 30 - 33]
فنبه الله جل جلاله الملائكة على أن آدم أحق بالخلافة منهم لأنه اعلم منهم بالأسماء وأفضلهم في علم الأنباء وقال تقدست أسماؤه في قصة طالوت وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا قالوا انى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه ولم يؤت سعة من المال قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم والله يؤتي ملكه من يشاء والله واسع عليم فجعل جهة حقه في التقدم عليهم ما زاده الله من البسطة في العلم والجسم واصطفاؤه إياه على كافتهم بذلك وكانت هذه الآيات موافقة لدلائل العقول في أن الأعلم هو أحق بالتقدم في محل الإمامة ممن لا يساويه في العلم ودلت على وجوب تقدم أمير المؤمنين على كافة المسلمين في خلافة الرسول وامامة الأمة لتقديمه في العلم والحكمة (اه).
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|