أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-10-2016
1294
التاريخ: 2023-11-18
1085
التاريخ: 2024-09-06
297
التاريخ: 2023-06-28
1173
|
وكان من دعائه (عليه السلام) في الاستخارة
أَللَّهُمَّ إنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، فَصَلِّ عَلَى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاقْضِ لِيْ بِالْخِيْرَةِ، وَأَلْهِمْنَا مَعْرِفَةَ الاخْتِيَارِ، وَاجْعَلْ ذَلِكَ ذَرِيعَةً إلَى الرِّضَا بِمَا قَضَيْتَ لَنَا، وَالتَّسْلِيْمِ لِمَا حَكَمْتَ* فَأزِحْ عَنَّا رَيْبَ الارْتِيَابِ، وَأَيِّدْنَا بِيَقِينِ الْمُخْلِصِينَ، وَلاَ تَسُمْنَا عَجْزَ الْمَعْرِفَةِ عَمَّا تَخَيَّرْتَ، فَنَغْمِطَ قَدْرَكَ* وَنَكْرَهَ مَوْضِعَ رِضَاكَ، وَنَجْنَحَ إلَى الَّتِي هِيَ أَبْعَدُ مِنْ حُسْنِ الْعَاقِبَةِ، وَأَقْرَبُ إلَى ضِدِّ الْعَافِيَةِ، حَبِّبْ إلَيْنَا مَا نَكْرَهُ مِنْ قَضَائِكَ، وَسَهِّلْ عَلَيْنَا مَا نَسْتَصْعِبُ مِنْ حُكْمِكَ، وَأَلْهِمْنَـا الانْقِيَـادَ لِمَا أَوْرَدْتَ عَلَيْنَـا مِنْ مَشِيَّتِكَ، حَتَّى لاَ نُحِبَّ تَأخِيْرَ مَا عَجَّلْتَ وَلاَ تَعْجيْلَ مَا أَخَّرْتَ، وَلا نَكْرَهَ مَا أَحْبَبْتَ، وَلا نَتَخَيَّرَ مَا كَرِهْتَ، وَاخْتِمْ لَنَا بِالَّتِي هِيَ أَحْمَدُ عَاقِبةً، وَأكْرَمُ مَصِيراً، إنَّكَ تُفِيدُ الْكَرِيمَةَ، وَتُعْطِي الْجَسِيمَةَ، وَتَفْعَلُ مَا تُرِيدُ، وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْء قَدِيرٌ.
* قوله (عليه السلام): والتسليم لما حكمت
في الأصل بالجرّ عطفاً على الرضا، وفي رواية «ع» على النصب: إمّا على أخذ الواو بمعنى «مع»، وإمّا على العطف على ذريعة.
*قوله (عليه السلام): فنغمط قدرك
بكسر الميم وفتحها من بابي ضرب يضرب وسمع يسمع، معناه: على قدرك بالتحريك فلا نشكره ولا نرضاه، وعلى قدرك بالإسكان فنستحقره ونحتقره ولا نوفيه حقّ جلاله وتعظيمه.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|