أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-10-06
900
التاريخ: 2023-10-03
827
التاريخ: 2024-07-23
278
التاريخ: 2023-11-02
1024
|
وتُوفي ثيودوسيوس في الثامن والعشرين من تموز سنة 450 ولم يترك ولدا ذكرًا، فانتهى بوفاته حكم الأسرة الثيودوسيَّة، وأوصى قبل وفاته بأن يخلفه مرقيانوس أحد قادة جيشه، وتزوجت بلشيرية أخت ثيودوسيوس من مرقيانوس هذا ولكن زواجًا سميًّا، فقد اشترطت أن تبقى عذراء وأن تقتصر زيجتها على المشاركة في إدارة الإمبراطورية. وهكذا أصبح الإمبراطور الجديد صهر الأسرة المالكة، وكان رجلا حازمًا عادلا يتمتع بتأييد الجيش، فوفقت فيه رومة الجديدة إلى حاكم مناسب. وأعلن مرقيانوس انتهاء الظلم والفوضى بإعدام خريسافيوس الخصي، ثم منع بيع المناصب، وتنازل عن الأموال المتأخرة للدولة، وحوَّل المبالغ التي كانت تُنفق على الألعاب السنوية إلى ترميم الأقنية وجَرّ المياه، وأَسْعَفَهُ الحَقُّ بأن تُوفي زينون زعيم الإسوريين، وكان هؤلاء قد عاثوا في البلاد فسادًا منذ السنة 441 فسكنوا بموت زعيمهم واستتب الأمن في آسية الصغرى، وضرب مرقيانوس مناذرة الحيرة أحلاف الساسانيين ضربة قاضيةً، فنعمت سورية بالراحة والطمأنينة، وسار هذه السيرة في مصر فوقف هجمات أهل النوبة ودَفَعَ شَرَّهُمْ. وفي فلسطين وسورية ولبنان اعتنق عدد من الرهبان بدعة ديوسقوروس، وهاجوا وماجوا؛ احتجاجًا على مُقَرَّرات مجمع خلقيدونية، فعمد مرقيانوس إلى إخضاعهم بالقوة المسلحة، وكذلك وافقه الحظ بأنْ تُوفي أتيلا زعيم الهون فتَمَكَّنَ مرقيانوس من استبقاء المال الذي كان يُدفع سنويًّا لهؤلاء.
|
|
دور النظارات المطلية في حماية العين
|
|
|
|
|
العلماء يفسرون أخيرا السبب وراء ارتفاع جبل إيفرست القياسي
|
|
|
|
|
اختتام المراسم التأبينية التي أهدي ثوابها إلى أرواح شهداء المق*ا*و*مة
|
|
|