أقرأ أيضاً
التاريخ: 26-09-2014
5125
التاريخ: 8-7-2016
4860
التاريخ: 24-11-2014
5195
التاريخ: 6-12-2015
4992
|
الميزان في تقسيم الناس إلى مؤمنين وكافرين ومنافقين
قال تعالى : {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ } [البقرة: 8].
إن تقسيم الناس إلى ثلاث مجاميع: كفار ومنافقين ومؤمنين هو تقسيم طولي وهو نتيجة لقضيتين منفصلتين حقيقيتين، وهما إن الإنسان إما أن يقبل الدين في الظاهر والباطن (وهو المؤمن) وإما أن لا يقبله في الظاهر والباطن بصورة المجموع المركب، وهذا الأخير إما أن ينكر الدين في الظاهر والباطن بصورة مفصلة (وهو الكافر) أو أن ينكره في الباطن ويقبله في الظاهر (وهو المنافق).
وعلى العكس من القسم الثالث، فالإنسان قد يفرض عليه من باب التقية أن يقبل الدين باطناً وينفيه في الظاهر: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ } [النحل: 106] . وهذا القسم من الناس هم في الحقيقة من المؤمنين، كما أن القسم الثالث (وهم المنافقون) هم في الحقيقة من الكافرين.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|