أقرأ أيضاً
التاريخ: 18-12-2015
4965
التاريخ: 17-05-2015
5088
التاريخ: 3-12-2015
4684
التاريخ: 13-7-2022
1633
|
قال تعالى : {وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [النازعات : 40] .
جاء في الآية (40) {.. مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ ..} ، ولم يقل (مَنْ خاف ربّه) ، ، فماذا يقصد بهذا المقام ؟
طرحت احتمالات عديدة في جواب السؤال المذكور :
1 ـ المقام : مواقف القيامة ، وهي المقامات التي سيقف فيها الإنسان بين يدي ربّه للحساب ، فسيكون «مقام ربّه» ـ على ضوء هذا الإحتمال ـ بمعنى (مقامه عند ربّ).
2 ـ المقام : علم اللّه ومقام مراقبته للإنسان ، بدلالة الآية (33) من سورة الرعد : {أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ}
وبدلالة ما روي عن الإمام الصادق(عليه السلام) : قوله : «مَن عَلِمَ أنّ اللّه يراه ، ويسمع ما يقول ، ويعلم مِن خير أو شرّ فيحجزه ذلك عن القبيح من الأعمال فذلك الذي خاف مقام ربّه ونهى النفس عن الهوى» (1).
3 ـ مقام العدالة الإلهية ، لأنّ العبد لا يخاف من ذات اللّه المقدّسة بل خوفه من عدل اللّه حسابه وفي الحقيقة إنّ هذا الخوف ناشيء من قياس أعماله بميزان العدل ، فالمجرمون ترتعد فرائصهم وتهتزّ دواخلهم حين رؤية القاضي العادل ، ولا يتحملون سماع اسم المحكمة والمحاكمة ، بعكس مَن لم يقم بأي ذنب ، فرؤيته للقاضي ستكون مغايرة لما داخل المجرم من إحساسات... ولا تباين بين هذه التفسيرات الثلاثة ، ويمكن ادغامها في معنى الآية.
____________________
1. تفسير نور الثقلين ، ج5 ، ص197 ، واصول الكافي ، ج2 ، ص70 .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|