أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-3-2016
3240
التاريخ: 16-3-2016
3408
التاريخ: 7-5-2019
3224
التاريخ: 3-04-2015
3378
|
[لما التقى الحسين بالحر ومنعه الحر من المسير وبعد الكلام المعروف بينهما] قام الحسين (عليه السلام) وركب وكلما أراد المسير يمنعونه تارة يسايرونه أخرى حتى بلغ كربلاء يوم الخميس الثاني من المحرم سنة إحدى وستين فلما وصلها قال ما اسم هذه الأرض ؟ فقيل كربلاء فقال اللهم إني أعوذ بك من الكرب والبلاء .
ثم أقبل على أصحابه فقال : الناس عبيد الدنيا والدين لعق على ألسنتهم يحوطونه ما درت معايشهم فإذا محصوا بالبلاء قل الديانون ، ثم قال : أ هذه كربلاء قالوا نعم يا ابن رسول الله فقال هذا موضع كرب وبلاء ، أنزلوا ، هاهنا مناخ ركابنا ومحط رحالنا ومقتل رجالنا ومسفك دمائنا ، فنزلوا جميعا ونزل الحر وأصحابه ناحية .
ثم إن الحسين (عليه السلام) جمع ولده وإخوته وأهل بيته ثم نظر إليهم فدمعت عيناه ثم قال : اللهم انا عترة نبيك محمد (صلى الله عليه وآله) وقد ازعجنا وطردنا وأخرجنا عن حرم جدنا وتعدت بنو أمية علينا اللهم فخذ لنا بحقنا وانصرنا على القوم الظالمين وكتب الحر إلى عبيد الله بن زياد يعلمه بنزول الحسين بكربلاء ، فكتب ابن زياد إلى الحسين أما بعد فقد بلغني يا حسين نزولك بكربلاء وقد كتب إلي أمير المؤمنين يزيد ان لا أتوسد الوثير ولا أشبع من الخمير أو ألحقك باللطيف الخبير أو ترجع إلى حكمي وحكم يزيد والسلام فلما قرأ الحسين الكتاب ألقاه من يده وقال لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق ، فقال له الرسول الجواب يا أبا عبد الله فقال له ما عندي جواب فرجع الرسول إلى ابن زياد فأخبره فاشتد غضبه وجهز إليه العساكر وجمع الناس في مسجد الكوفة وخطبهم ومدح يزيد وأباه وذكر حسن سيرتهما ووعد بتوفير العطاء وزادهم في عطائهم مائة مائة وأمر بالخروج إلى حرب الحسين (عليه السلام) .
|
|
تفوقت في الاختبار على الجميع.. فاكهة "خارقة" في عالم التغذية
|
|
|
|
|
أمين عام أوبك: النفط الخام والغاز الطبيعي "هبة من الله"
|
|
|
|
|
قسم شؤون المعارف ينظم دورة عن آليات عمل الفهارس الفنية للموسوعات والكتب لملاكاته
|
|
|