من أوائل المحاولات التي استخدمت لإيجاد علاقة بين أطوار الانعكاسات وشدتها التي أدت إلى ما يسمى المتباينات لهاركر وكاسبر Harker- Kasper inequalities وهي نتيجة للجمع بين المعامل التركيبي Structure factor وبعض المتباينات الكلاسيكية أدت إلى أول طريقة لتعيين طور أحد الانعكاسات بدلالة القيمة العددية لشدته هو وانعكاسات أخرى ... والآن ننظر للمعادلة البسيطة الآتية:

وأهمية المعادلة (19-8) تكمن في حقيقة أن كلا من القيمة العددية والإشارة (+) للكمية U²_hkl معروفة بينما الإشارة للكمية U_{2h, 2k, 2l} تبقى هي الوحيدة المجهولة:

وإذا كانت القيمة العددية لكل من U²_hkl، U_{2h, 2k, 2l} كبيرة بالقدر الكافي فربما يؤدي ذلك إلى اختيار الإشارة الموجبة للانعكاس الأخير حتى تصبح المتباينة صحيحة.

ويوضح الجدول (3-8) بعض الأمثلة والقيم الموجودة في هذا الجدول توضح أنه للحصول على نتائج صحيحة لابد وأن تكون الانعكاسات المستخدمة لها سعة ذات قيمة كبيرة بحيث تكون نسبتها إلى قيمة F₀₀₀ نسبة كبيرة أي أنها لابد وأن تمثل التشتت المتحد في الطور لمعظم الإلكترونات في الوحدة البنائية ولكن مثل هذه الانعكاسات تكون نادرة في حالة البلورات للمواد العضوية، ولهذا السبب لا نعتبر المتباينات طريقة ذات فائدة كبيرة لتعيين الأطوار للمركبات المعقدة.

إذا افترضنا وجود عناصر تماثل أكثر من مراكز التماثل فإنه يمكن استنباط متباينات أخرى، وهذه تكون أكثر تعقيدا من المعادلة (20-8) ولكنها تكون عادة ذات فاعلية أكبر ولا تتطلب أن تكون قيم M بهذا الكبر لتصبح مؤثرة، وعلى أية حال فإن عدد الانعكاسات التي يمكن تعيينها بهذه الطريقة تكون محدودة جدا.

جدول (8-3)