المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاخلاق و الادعية
عدد المواضيع في هذا القسم 6253 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



زيارة الحسين (عليه السلام) برواية جابر الجعفيّ.  
  
1135   10:22 صباحاً   التاريخ: 2023-09-16
المؤلف : الشيخ محمد بن جعفر المشهديّ.
الكتاب أو المصدر : المزار الكبير.
الجزء والصفحة : ص 434 ـ 437.
القسم : الاخلاق و الادعية / صلوات و زيارات /

أخبرني بها الشيخ الفقيه العالم أبو البقاء هبة الله بن نما رضي ‌الله ‌عنه في شهر رمضان بداره في الحلة بلد الجامعين سنة تسع وستين وخمسمائة، قال: أخبرنا الشيخ الأمين العالم أبو عبد الله الحسين بن أحمد بن طحال المقدادي المجاور بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب صلوات الله عليه في شهور سنة عشرين وخمسمائة، قال: حدثنا الرئيس الاجل السيد أبو البقاء هبة الله بن ناصر بن الحسين بن نصر بمشهد مولانا أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه‌السلام في شهر ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وأربعمائة، قال: حدثنا الشيخ أبو القاسم سعد بن وهب ابن أحمد بن علي بن الحسين بن سلمان الدهقان، قال: حدثنا أبو جعفر محمد بن علي بن خلف بن الجعد بن سنان البزاز، قال: حدثنا علي بن الحسين بن كعب، قال: حدثنا إسماعيل بن صبيح، عن الحسن بن سعيد الأعمش، عن جابر الجعفي، عن أبي عبد الله جعفر بن محمد عليهما‌ السلام أنّه قال لجابر: كم بينكم وبين قبر الحسين عليه ‌السلام، قال: قلت: يوم وبعض اخر، قال: فقال: أفلا أفرحك الا أسرك بثوابه، قال: قلت: بلى جعلت فداك، قال: انّ الرجل منكم ليتهيأ فيتباشر به أهل السماء، فإذا خرج من باب منزله راكبا أو ماشيا وكل الله به الف ملك من الملائكة يصلون عليه حتى يوافي قبر الحسين عليه‌ السلام فإذا اتيت قبر الحسين عليه‌ السلام قمت على الباب وقلت هذه الكلمات، فان لك بكل كلمة منهن كفلا من رحمة الله، قال: قلت: وما هن جعلت فداك، قال: تقول: السلام عليك يا وارث ادم صفوة الله، السلام عليك يا وارث نوح نبي الله، السلام عليك يا وارث إبراهيم خليل الله، السلام عليك يا وارث موسى كليم الله، السلام عليك يا وارث عيسى روح الله، السلام عليك يا وارث محمد سيّد رسل الله.

السلام عليك يا وارث علي أمير المؤمنين وخير الوصيّين، السلام عليك يا وارث الحسن الزكي الطاهر الرضي المرتضي، السلام عليك أيّها الصدّيق، السلام عليك أيّها الوصي البر التقي، السلام عليك وعلى الأرواح التي حلت بفنائك، وأناخت برحلك، السلام على الملائكة الحافّين بك.

اشهد أنّك قد أقمت الصلاة، وآتيت الزكاة، وأمرت بالمعروف، ونهيت عن المنكر، وجاهدت الملحدين، وعبدت الله حتى أتاك اليقين، السلام عليك ورحمة الله وبركاته.

ثم تمشي إليه، فلك بكل قدم ترفعها وتضعها كثواب المشحط بدمه في سبيل الله.

فإذا مشيت ووقفت على القبر فاستلمه بيدك وقل: السلام عليك يا حجة الله في أرضه.

ثم انهض إلى صلواتك، فلك بكل ركعة ركعتها عنده كثواب من حج ألف حجة، واعتمر ألف عمرة، وأعتق ألف رقبة، وكمن وقف ألف مرة مع نبي مرسل.

قال: فإذا أنت قمت من عند قبر الحسين صلوات الله عليه ناداك منادٍ لو سمعت مقالته لأفنيت عمرك عند الحسين عليه‌السلام، وهو يقول: طوبى لك أيها العبد لقد غنمت وسلمت، وقد غفر لك ما سلف فاستأنف العمل.

قال: فإن مات في عامه أو من ليلته أو من يومه لم يتول قبض روحه الا الله عزّ وجلّ، وتقيم معه الملائكة يسبّحون ويصلّون عليه حتى يوافي منزله، وتقول الملائكة: يا ربنا عبدك قد وافى قبر وليك وقد وافى منزله فأين نذهب؟ فيأتيهم النداء: يا ملائكتي قوموا بباب عبدي، فسبّحوني وقدّسوني وهلّلوني، واكتبوا ذلك في حسناته إلى يوم يتوفى، فإذا توفى ذلك العبد شهدوا غسله وكفنه والصلاة عليه، ثم يقولون: ربنا وكلتنا بباب عبدك وقد توفي فأين نذهب؟ فيأتيهم النداء: يا ملائكتي قفوا بقبر عبدي فسبّحوا وقدّسوا إلى يوم القيامة واكتبوا ذلك في حسناته (1).

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) عنه البحار 101: 165. رواه ابن قولويه في الكامل: 374، بإسناده عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أبي عبد الله الرازي، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن الحسن بن محمد، عن المفضل بن عمر، عن جابر الجعفي، عن الصادق عليه ‌السلام، وأيضا عن حكيم بن داود، عن سلمة بن الخطاب، عن أبي عبد الله الجاموراني، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة، عن الحسن بن محمد، عن المفضل بن عمر، عن جابر الجعفي، عن الصادق عليه ‌السلام، عنه البحار 101: 163، المستدرك 10: 299. وذكره السيد في مصباح الزائر: 134 عنه عليه ‌السلام، عنه البحار 101: 229. أخرجه الكفعمي في مصباحه: 499، البلد الأمين: 280، عنهم البحار 101: 164، المستدرك 10: 302.

 

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.