أقرأ أيضاً
التاريخ: 16-10-2015
8190
التاريخ: 26/11/2022
1667
التاريخ: 17-04-2015
4062
التاريخ: 16-10-2015
3599
|
عن كتاب نثر الدرر للآبي : وقف أهل مكة وأهل المدينة بباب المنصور فاذن الربيع لأهل مكة قبل أهل المدينة فقال جعفر (عليه السلام) : أ تأذن لأهل مكة بل أهل المدينة ؟ فقال الربيع : مكة العش فقال جعفر عش والله طار خياره وبقي شراره .
قال : وقيل له إن أبا جعفر المنصور لا يلبس مذ صارت الخلافة إليه إلا الخشن ولا يأكل إلا الجشب فقال يا ويحه مع ما قد مكن الله له من السلطان وجبي إليه من الأموال ، فقيل له إنما يفعل ذلك بخلا وجمعا للأموال فقال الحمد لله الذي حرمه من دنياه ماله وترك دينه .
وفي مطالب السؤول : نقل أنه كان رجل من أهل السواد يلزم جعفرا ففقده فسأل عنه فقال له رجل يريد أن يستنقص به : إنه نبطي فقال جعفر (عليه السلام) أصل الرجل عقله وحسبه دينه وكرمه تقواه والناس في آدم مستوون فاستحى ذلك القائل .
وقال الآبي في نثر الدرر : مر به رجل وهو يتغدى فلم يسلم فدعاه إلى الطعام فقيل له السنة أن يسلم ثم يدعى وقد ترك السلام على عمد فقال هذا فقه فيه بخل (اه) أقول إذا صح حديث أنه لا يدعى إلى الطعام إذا لم يسلم يمكن توجيه هذا الحديث باختلاف الجهات في الاستحباب وعدمه كما يشير إليه قوله (عليه السلام) فيه بخل .
وفي حلية الأولياء بسنده قال جعفر بن محمد (عليه السلام) : قال موسى (عليه السلام) يا رب أسألك أن لا يذكرني أحد إلا بخير قال ما فعلت ذلك لنفسي .
وفي حلية الأولياء بسنده عن عبد الله بن أبي يعفور عن جعفر بن محمد قال : بني الإنسان على خصال فمهما بني عليه فإنه لا يبني على الخيانة والكذب أقول المراد والله العالم أنه يطبع على بعض الأخلاق السيئة ولكنه لا يطبع على الخيانة والكذب كما في حديث آخر بل يكون ذلك اكتسابا لا من طبعه الأصلي .
وبسنده عن جعفر بن محمد : الفقهاء أمناء الرسل فإذا رأيتم الفقهاء قد ركبوا إلى السلاطين فاتهموهم .
روى الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في كتابه معالم العترة عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده أن النبي (صلى الله عليه وآله) نهى عن جذاذ الليل وحصاده قال جعفر بن محمد إنما كره ذلك لأنه لا يحضره الفقراء والمساكين .
روى الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في معالم العترة عن جعفر بن محمد : من لم يكن لأخيه كما يكون لنفسه لم يعط الاخوة حقها أ لا ترى كيف حكى الله تعالى في كتابه أنه يفر المرء من أبيه والأخ من أخيه ثم ذكر في ذلك الموقف شفقة الأصدقاء يقول فما لنا من شافعين ولا صديق حميم .
وروى صاحب معالم العترة أيضا عن جابر بن عون أنه قال رجل لجعفر بن محمد انه وقع بيني وبين قوم منازعة في أمر وأني أريد أن أتركه فيقال لي أن تركك له ذل فقال له جعفر بن محمد أن الذليل هو الظالم .
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|