أقرأ أيضاً
التاريخ: 6-2-2022
2953
التاريخ: 2-2-2017
2435
التاريخ: 23-3-2021
2477
التاريخ: 2024-07-09
566
|
عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ زُرَارَةَ:
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (عليه السلام) قَالَ: جَاءَتْ فَاطِمَةُ (عليها السلام) تَشْكُو إِلَى رَسُولِ اللهِ (صلى الله عليه وآله) بَعْضَ أَمْرِهَا، فَأَعْطَاهَا رَسُولُ اللهِ (صلى الله عليه وآله) كُرَيْسَةٌ (1) وَقَالَ: تَعَلِّمِي مَا فِيهَا، فَإِذَا فِيهَا: مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وَالْيَوْمِ (2) الْآخِرِ، فَلا يُؤذِي (3) جاره و (4) مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ، فَلْيَقُلْ خَيْراً أَو ليسكت (5)، (6).
الكريسة: مصغر الكراسة وهي الجزء من الصحيفة وفي بعض النسخ [كربة] أي لوحاً، والكربة: أي كَرَب النخل وهو أصل السعف أمثال الكتف.
في هذه الرواية ورواية تعليمها التسبيح المعروف باسمها أنه في كل مرة تأتي تطلب حاجة من أبيها يهدي لها هدية معنوية ثقافية تبقى على مدى التاريخ فهي قد استفادت منها وكذلك الأجيال التي جاءت بعدها استفادت منها ببركة سيدة النساء فاطمة (عليها السلام).
مما يلفت النظر أكثر الجملة الأخيرة قوله (صلى الله عليه وآله): (وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْراً أَوْ لِيَسْكُت) ينبغي أن تكون قاعدة لمحبي فاطمة الزهراء (عليها السلام) فإن تعيين الخير حتى يقوله الشخص لم يكن بالأمر السهل وعليه عند عدم العلم بالخير أن يسكت.
على محبي فاطمة الزهراء (عليها السلام) أن يتعلموا من هذا العطاء والخلق الرفيع الذي قدمه رسول الله (صلى الله عليه وآله) لبضعته الطاهرة وأعطاها إياه حتى يكونوا مصداقاً حقيقياً لتعاليمها وثقافتها ومحبتها. لا أن تعيش هذه التعاليم في واد ومن يدعي حبها في واد آخر.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1ـ في نسخ (ب، ج، د، ز، ص، بس) وحاشية (بف) وشرح المازندراني والوسائل: (كربة) بالتحريك. أي لوحاً. و(الكراسة) واحدة الكراس والكراريس: الجزء من الصحيفة، و(الكريسة): تصغير الكراسة. راجع: القاموس المحيط، ج 1، ص 780 (كرس). كما صرح به في الوافي.
2ـ في نسخة (ب): (باليوم).
3ـ في نسخة (د) والوسائل: (فلا يؤذ) بصيغة النهي.
4ـ في نسخة (ص): - (من كان يؤمن ـ إلى ـ جاره و).
5ـ في (بف): (فليسكت).
6ـ الكافي (الطبعة الحديثة)، ج 4، ص 758، الحديث 3761، وفي الطبع القديم ج
2، ص 667، وفي الكافي أيضاً، كتاب الأطعمة، باب حق الضيف وإكرامه، ح 11631، بسند مثله من أبي جعفر (عليه السلام) وتمام الرواية فيه: مما علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) علياً (عليه السلام) قال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه. وفيه، نفس الباب، ح 11630، بسند آخر عن إسحاق بن عبد العزيز وجميل وزرارة، عن أبي عبد الله (عليه السلام) وتمام الرواية فيه: مما علم رسول الله (صلى الله عليه وآله) فاطمة (عليها السلام) أن قال لها: يا فاطمة، من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه، الوافي، ج 5، ص 516، ح 2476، الوسائل، ج 12، ص 126، ح 15839، البحار، ج 46، ص 61، ح 52.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|