أقرأ أيضاً
التاريخ: 28-11-2017
1795
التاريخ: 15/9/2022
1235
التاريخ: 2024-09-01
317
التاريخ: 20-4-2016
2429
|
1738. عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): ما أخشى عليكم الفقر، ولكن أخشى عليكم التكاثر(1).
1739. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): أخوف ما أخاف على امتي زهرة الدنيا وكثرتها(2).
1740. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): أخوف ما أخاف على امتي أن يكثر لهم المال فيتحاسدوا ويقتتلوا(3).
1741. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إني لست أخشى عليكم أن تشركوا، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها(4).
1742. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): إنما أتخوف على امتي من بعدي ثلاث خصال: أن يتأولوا القرآن على غير تأويله، أو يبتغوا زلة العالم، أو يظهر فيهم المال حتى يطغوا ويبطروا(5).
1743. عنه (صلى الله عليه واله وسلم): لأنا في فتنة السرّاء أخوف عليكم من فتنة الضرّاء؛ إنكم قد ابتليتم بفتنة الضرّاء فصبرتم، وإن الدنيا خضرة حلوة(6).
1744. أبو سعيد الخدري: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): أخوف ما أخاف عليكم ما يخرج الله لكم من زهرة الدنيا. قالوا: وما زهرة الدنيا يا رسول الله؟ قال: بركات الأرض(7).
1745. عبد الله بن حوالة: كنا عند رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فشكونا إليه العُري والفقر وقلة الشيء، فقال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): أبشروا! فوالله لأنا بكثرة الشيء أخوفني عليكم من قلته(8).
1746. عوف بن مالك: إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) قام في أصحابه فقال: الفقر(9) تخافون؟! أو العوز؟! أو تُهِمُّكم الدنيا؟! فإن الله فاتح لكم أرض فارس والروم، وتصب عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغنكم بعدي إن أزاغكم إلا هي(10).
1747. أبو ذر: قام أعرابي إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقال: يا رسول الله، أكلتنا الضَّبُعُ(11). قال: غير ذلك أخوف لي عليكم؛ الدنيا إذا صبت عليكم صبا، فيا ليت امتي لا يلبسون الذهب!(12).
1748. أبو الدرداء: خرج علينا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) ونحن نذكر الفقر ونتخوفه، فقال: آلفقر تخافون؟! والذي نفسي بيده لتصبنَّ عليكم الدنيا صبا حتى لا يزيغ قلب أحدكم إزاغة إلا هِيَه(13)! وايم الله، لقد تركتكم على مثل البيضاء، ليلها ونهارها سواء(14).
1749. أبو سعيد الخدري: إن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) جلس ذات يوم على المنبر وجلسنا حوله، فقال: إني مما أخاف عليكم من بعدي ما يفتح عليكم من زهرة الدنيا وزينتها. فقال رجل: يا رسول الله، أو يأتي الخير بالشر؟ فسكت النبي (صلى الله عليه واله وسلم). فقيل له: ما شأنك تكلم النبي (صلى الله عليه واله وسلم) ولا يكلمك؟! فرأينا أنه ينزل عليه(15)، قال: فمسح عنه الرحضاء،(16) فقال: أين السائل؟ -وكأنه حمده- فقال: إنه لا يأتي الخير بالشر، وإن مما ينبت الربيع يقتل أو يُلِمُّ، إلا آكلة الخضراء أكلت حتى إذا امتدت خاصرتاها استقبلت عين الشمس، فثلطت(17) وبالت ورتعت وإن هذا المال خضرة حلوة، فنعم صاحب المسلم ما أعطى منه المسكين واليتيم وابن السبيل - أو كما قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم)- وإنه من يأخذه بغير حقه كالذي يأكل ولا يشبع، ويكون شهيدا عليه يوم القيامة(18).
1750. عمرو بن عوف: إن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) بعث أبا عبيدة بن الجراح إلى البحرين يأتي بجزيتها، وكان رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) هو صالح أهل البحرين وأمر عليهم العلاء بن الحضرمي. فقدم أبو عبيدة بمال من البحرين، فسمعت الأنصار بقدوم أبي عبيدة، فوافت صلاة الصبح مع النبي (صلى الله عليه واله وسلم)، فلما صلى بهم الفجر انصرف، فتعرضوا له، فتبسم رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) حين رآهم وقال: أظنكم قد سمعتم أن أبا عبيدة قد جاء بشيء! قالوا: أجل يا رسول الله. قال: فأبشروا وأملوا ما يسركم! فوالله لا الفقر أخشى عليكم، ولكن أخشى عليكم أن تبسط عليكم الدنيا كما بسطت على من كان قبلكم، فتنافسوها كما تنافسوها، وتهلككم كما أهلكتهم(19).
1751. عقبة بن عامر: صلَّى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) على قتلى أُحد بعد ثماني سنين كالمودع للأحياء والأموات، ثم طلع المنبر فقال: إني بين أيديكم فرط،(20) وأنا عليكم شهيد، وإن موعدكم الحوض، وإني لأنظر إليه من مقامي هذا، وإني لست أخشى عليكم أن تشركوا، ولكني أخشى عليكم الدنيا أن تنافسوها.
قال: فكانت آخر نظرة نظرتها إلى رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)(21).
_____________________________
1. مسند ابن حنبل: 3/178/8080 وص 646/10958 وفيه «والله ما أخشى»، المستدرك فعلى الصحيحين: 2/582/3970، شعب الإيمان: 7/282/10314 كلها عن أبي هريرة، كنزالعمال: 3/220/6241.
2. تفسير الطبري: 13/الجزء 25/30 عن قتادة، تفسير الكشاف: 3/404؛ تفسير نور الثقلين: 4/579/91.
3. تنبيه الخواطر: 1/127.
4. صحيح البخاري: 4/1486/3816 وج 1/451/1279 نحوه، السنن الكبرى: 4/21/6810، الطبقات الكبرى: 2/205، الزهد لابن المبارك: 175/504 كلها عن عقبة بن عامر، كنز العمال: 3/219/6238.
5. الخصال: 164/216 عن محمد بن كعب، بحار الأنوار: 72/63/7.
6. مسند أبي يعلى: 1/364/776، شعب الإيمان: 7/280/10308، حلية الأولياء: 1/93 كلها عن سعد (ابن أبي وقاص)، كنز العمال: 3/257/6431.
7. صحيح مسلم: 2/728/122، صحيح البخاري: 5/2362/6063 نحوه؛ تنبيه الخواطر: 1/133.
8. السنن الكبرى: 9/302/18609، حلية الأولياء: 2/3، دلائل النبوة لأبي نعيم: 2/546/478، كنز العمال: 14/155/38218.
9. بمد الهمزة على الاستفهام، وهو مفعول مقدم.
10. مسند ابن حنبل: 9/256/24037، المعجم الكبير: 18/52/93، وراجع سنن ابن ماجة: 1/4/5.
11. الضبع في الأصل: الحيوان المعروف، والعرب تكني به عن سنة الجدب (النهاية: 3 / 73).
12. مسند ابن حنبل: 8/85/21428 وص 130/21603، المعجم الأوسط: 4/198/3964 كلاهما نحوه، كنز العمال: 3/219/6239.
13. أي: لا يميل قلب أحدكم إلا الدنيا. والهاء اللاحقة للضمير «هي» للسكت.
14. سنن ابن ماجة: 1/4/5، كنز العمال: 11/370/31778.
15. أي ينزل عليه الوحي.
16. الرحضاء: عرق يغسل الجلد لكثرته. وكثيرا ما يستعمل في عرق الحمى والمرض (النهاية: 2/208).
17. الثلط: الرجيع الرقيق. وأكثر ما يقال للإبل والبقر والفيلة (النهاية: 1 / 220).
18. صحيح البخاري: 2/532/1396، صحيح مسلم: 2/729/123، مسند ابن حنبل:4/181/11865، سنن النسائي: 5/90 كلها نحوه وراجع سنن ابن ماجة: 2/1323/3995.
19. صحيح البخاري: 3/1152/2988 وج 4/1473/3791 وليس فيه «صلى بهم الفجر»، صحيح مسلم: 4/2274/6، سنن ابن ماجة: 2/1324/3997، سنن الترمذي: 4/641/2462، مسند ابن حنبل: 6/105/17234 كلاهما نحوه، كنز العمال: 3/199/6161.
20. الفرط: المتقدم السابق (لسان العرب: 7 / 366).
21. صحيح البخاري: 4/1486/3816، السنن الكبرى: 4/21/6810، كنز العمال: 3/219/6238 وراجع مسند ابن حنبل: 6/129/17349
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|