المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6194 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ان أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه}
2024-10-31
{ما كان إبراهيم يهوديا ولا نصرانيا}
2024-10-31
أكان إبراهيم يهوديا او نصرانيا
2024-10-31
{ قل يا اهل الكتاب تعالوا الى كلمة سواء بيننا وبينكم الا نعبد الا الله}
2024-10-31
المباهلة
2024-10-31
التضاريس في الوطن العربي
2024-10-31

المراد من رزق الله
2023-05-24
قصة الجمال
17-4-2016
المالتينـات Maltenes
2024-01-29
الغذاء الملكي Royal Jelly
2024-05-29
الرطوبات المانعة
12-7-2018
التقدير الضريبي الجزافي
2024-05-06


من مختصر أصل علاء بن رزين.  
  
1248   08:33 صباحاً   التاريخ: 2023-08-17
المؤلف : عدّة محدّثين.
الكتاب أو المصدر : الأصول الستّة عشر.
الجزء والصفحة : ص 150 ـ 157.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الأصول الأربعمائة /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 17-8-2016 777
التاريخ: 2023-08-17 1275
التاريخ: 2023-11-15 1202
التاريخ: 2023-08-08 1290

هذا كتاب مختصر أصل علاء بن رزين الذي اختصره شيخنا الامام العلامة محمد بن مكي الشهيد الاول وقد صحب محمد بن مسلم وتفقّه عليه ويروي عن ابي جعفر وابي عبد الله (عليهما السلام).

بسم الله الرحمن الرحيم

عن ابي جعفر (عليه السلام) في قوله تعالى: {ولقد آتيناك سبعاً من المثاني والقرآن العظيم} قال: آية الكرسي.

عن محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: كان ابي علي بن الحسين (عليه السلام) يسألنا صلّيتم؟ فنقول: نعم، فيقول: البيّنة على الصلاة.

عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: انّ الرجل ليذكر ذنبه بعد سبع وعشرين سنة وما يذكره الا ليستغفر الله منه فيغفر له.

الدعاء دبر المكتوبة أفضل من الدعاء دبر التطوّع كفضل الصلاة المكتوبة على التطوّع.

الحمى من قيح جهنم أطفؤها بالماء.

محمد بن مسلم قال: قلت له وباء إذا وقع في الارض أنعتزل قال: وما بأس أن تعتزل الوباء.

الباقر (عليه السلام) وقد قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله) لرجل أخبره انّه كان في دار فيها اخوته فماتوا ولم يبقَ غيره: ارتحل منها وهي ذميمة.

ابن ابي يعفور قال: كان علي (عليه السلام) عالم هذه الامة والعلم يتوارث وليس يهلك لها لك حتى يرى من اهله من يعلم مثل علمه.

محمد بن مسلم قال: سألته (عليه السلام) عن الرجل يعطس قال: تقول: يرحمكم الله ويغفر لنا ولك.

محمد بن مسلم: انّ أوجز التحميد ان يقول الرجل: اللهمّ لك الحمد لمحامدك كلّها على نعمك كلّها حتى ينتهي الحمد الى ما يحبّ ربّي ويرضى اللهمّ انّي أسألك خير ما أرجو وخير ما لا أرجو واعوذ بك من شر ما احذر ومن شر ما لا احذر.

محمد بن مسلم سألته عن الرجل يلبس ثوبا جديدا قال: يقول: بسم الله وبالله اللهمّ اجعله ثوب تقوى وبركة ويمن اللهمّ ارزقني فيه حسن عبادتك وعملا بطاعتك واداء شكر نعمتك الحمد لله الذي كساني ما اواري به عورتي واتجمّل به في الناس.

محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: انّ ذنوب المؤمن مغفورة فليعمل ما يستأنف اما انّها ليست الا لأهل الايمان.

محمد بن مسلم قال: كان علي بن الحسين (عليهما السلام) يقول في كل صباح: اقدّم في يومي هذا بين يدي نسياني وعجلتي بسم الله وما شاء الله (عشر مرات) وفي الليلة إذا استقبلها مثل ذلك يجزيه فيما صنع في يومه وليلته ذلك.

ابن ابي يعفور عن ابي عبد الله (عليه السلام) قال: كونوا دعاة للناس بغير السنتكم ليروا منكم الاجتهاد والصدق والورع.

محمد بن مسلم قال: وسألته عن قوله: {قل لا أسألكم عليه أجراً الآية} قال: لم يسأل الله الا ما سألت الرسل قبله وامّا قوله {فمن يقترف حسنة} فانّه التسليم لنا والصدق علينا ولا يكذب علينا وسألته عن الرجل المسلم يداويه اليهود والنصارى قال: لا بأس انّما الشفاء بيد الله.

محمد بن مسلم قال: سألت ابا جعفر (عليه السلام): اصلّي في مسجد فامشي إلى الصف امامي فيه انقطاع قائمة قال: نعم انّ رسول الله صلّى الله عليه واله قال: انّي اراكم من خلفي كما اراكم من بين يدي ليقمن صفوفكم وليخالفنّ الله قلوبكم.

محمد بن مسلم قال: قال أبو عبد الله (عليه السلام): مرّ بي رجل وانا أصلّي وانا ادعوا يعني اشير بيساري ادعو بها فقال: يا ابا عبد الله بيمينك فقلت يا عبد الله انّ لله حقّا على هذه كحقّه على هذه.

عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله): عجباً للمؤمن ان الله لا يقضي له قضاء الا كان له خير فان ابتلي صبر وان اعطي شكر.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الحصاد والجذاذ قال: لا يكون الحصاد والجذاذ بالليل انّ الله يقول: {وآتوا حقّه يوم حصاده ومن كلّ شيء ضغث.

عن محمد بن مسلم قال: سألته عن قول الله عزّ وجلّ: {اولئك يبدّل الله سيّئاتهم حسنات} قال: يؤتى بالمؤمن المذنب يوم القيمة حتى يقام بين يدي الله فيكون الله هو الذي يلي حسابه فيما بينه وبينه لا يطلع على حسابه الناس فيغفره حتى إذا قرّره بسيّئاته قال: يبدّلها حسنات واظهرها للناس فيقول الناس: ما كان لهذا العبد سيّئة واحدة.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الدجّال فقال: انّه لا يأتي المدينة ولكن يأتي حتى يكون من وراء أحد فترى دخان طعامهم عن مسير شهر وأكثر من يتبعه النساء وقال: رسول الله (صلى الله عليه وآله): انّه ليس من نبي الا وقد حذّروا منه فاحذروه فانّه اعور وليس ربّكم بأعور.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الساعة التي يقال فيها ما يقال من يوم الجمعة فقال: ما بين قيام الامام إلى تكبيره بالصلاة.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الفقير والمسكين قال: الفقير لا يسأل والمسكين يسأل والذي لا يسأل أجهد من الذي يسأل.

محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله) لرجل: انت ومالك لأبيك، في كتاب علي (عليه السلام) امّا الولد لا يأخذ من مال والده شيئا الا بإذنه وللوالد ان يأخذ من مال ابنه ما شاء وله ان يقع على جارية ابنه إذا لم يكن ابنه وقع عليها قال: قلت: اللهم ان كان كذا وكذا خيرا فيسّره لي قال: اللهمّ اقضِ لي امر كذا وكذا ويسّره لي واجعله خير لي.

محمد بن مسلم قال: انّي لأبغض الرجل يكون كسلان عن امر دنياه فهو عن امر اخرته اكسل.

محمد بن مسلم قال: انّه ليس من عبد الا ويوقض كلّ ليلة مرة أو مرتين أو مرارا فان قام كان ذلك والا فحجّ الشيطان في اذنه أو لا يرى احدكم إذا قام ولم يكن ذلك منه قام متحيّرا ثقلاً كسلان.

ابو حمزة ومحمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) الروح الامين نفث في روعي انّه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها فأجملوا في الطلب ولا يحملنّكم استبطاء شيء من الرزق ان تطلبوا ما عند الله من معاصيه فلا ينال ما عند الله الا بالطاعة.

ابو حمزة عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم): نصر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها وبلّغها مَن لم يبلغه ربّ حامل فقه إلى غير فقيه وربّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الرجل يتعلّم سورة من العزائم فيعاد عليه مرارا أيسجد كلّما أعيدت عليه؟ قال: نعم، قال: يستحب الانصات والاستماع في الصلاة وغيرها للقران.

محمد بن مسلم قال: رأيت ابا جعفر (عليه السلام) وعليه جبّة خزّ وكساء خزّ وعمامة خزّ.

محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يبقى جماء نطحتها قرناء الا فادلها الله منها يوم القيامة.

محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) في حديث قال: ثم صام يومين وأفطر يوما وكان ذلك صوم داود (عليه السلام) قال: ثم صام يوما وأفطر يوما قال: ثم آل بعد ذلك إلى صيام ثلاثة ايّام في كلّ شهر.

محمد بن مسلم قال: سألني أبو جعفر (عليه السلام) عن شيء فقلت: لا بحمد الله فقال: لا تقل هكذا قل: لا والحمد لله.

ابو حمزة عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: ابرؤا من خمسة من المرجئة والخوارج والقدريّة والشاميّ والناصبّ قلت ما النصب قال: من أحبّ شيئا أو أبغض عليه.

محمد بن مسلم عن ابي جعفر (عليه السلام) قال: لا باس ان تحدّت اخاك إذا رجوت ان ينفعه وتحثّه وإذا سألك هل قمت الليلة أو صمت فحدّثه بذلك ان كنت فعلته فقل: قد رزق الله ذلك ولا تقل لا فإنّ ذلك كذب.

محمد بن مسلم في الرجل يريد الحاجة واليوم حرّ حين تزول الشمس هل بأس ان يصلي الظهر حينئذٍ قال: لا بأس.

محمد بن مسلم في الرجل يصلّي الفجر حين طلع قال: لا بأس.

محمد بن مسلم قال: مرّ بي أبو جعفر (عليه السلام) بمسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) زوال الشمس وانا أصلّي فلقيني بعد فقال: ايّاك ان تصلّي الفريضة في تلك الساعة أتؤدّيها في شدة الحر يعني الظهر قلت: انّي كنت اتنفّل.

محمد بن مسلم قال: قلت الرجل الموسر يمكث سنين لا يحج هل يجوز شهادته؟ قال: نعم، وان مات ولم يحج صلّى عليه ويستغفر له قال: نعم.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الرجل يتوضأ أيبطن لحيته بالماء قال: لا، قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) صاحب الفراش أحق بفراشه وصاحب المسجد أحقّ بمسجده.

محمد بن مسلم قال: سألته هل كان لمسجد رسول الله (صلى الله عليه وآله) سقف؟ قال: لا.

محمد بن مسلم قال: علامة ليلة القدر ان تطيب ريحها وان كانت في برد دفئت وان كان في حر بردت وطابت.

محمد بن مسلم قال: سألته عن العتمة قال: هي العشاء الآخرة ولكنّ الأعراب غفلوا عنها.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الرجل قالت له امرأته: أسألك بوجه الله طلقتني قال: يوجعها ضربا أو يعفوا عنها.

محمد بن مسلم قال: سألته عن رجل وقع على جارية فارتفع حيضها وخاف ان يكون قد حملت فجعل الله عليه عتقا وصوما وصدقة ان هي حاضت فان كانت الجارية طمثت قبل ان يحلف بيوم أو بيومين وهو لا يعلم قال: ليس عليه شيء.

محمد بن مسلم قال: سألته عن محرم تشقّقت يداه قال: يدهنها بزيت أو بسمن أو بإهالة.

محمد بن مسلم أنّ آدم (عليه السلام) لمّا بنى الكعبة قال: اللهمّ انّ لكلّ عامل اجر اللهمّ انّي قد عملت قال: فقيل له: سَل يا آدم قال: اللهمّ اغفر لي ذنبي قال: قد غفرت لك يا آدم فقال: ولذريتي من بعدي؟ قال: يا آدم من باء منهم بذنبه ههنا كما اذنبت قال: ثم خرج فوقف بعرفة وبالمزدلفة ... فلمّا تلقته الملائكة بالأبطح وهم يقولون برّ حجّك يا آدم فردّ عليهم.

محمد بن مسلم قال: قلت له: ومن اين استلم الكعبة إذا فرغت من طوافي قال: من دبرها.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الرجل ينسى الاذان والاقامة حتى يدخل في الصلاة قال: ان كان ذكر قبل ان يقرأ فليسلّم على النبي (صلى الله عليه واله) وليتمّم وان كان قد قرأ فليتمّ صلاته.

محمد بن مسلم قال: سألته عن الرجل يقتل دون ماله قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): مَن قتل دون ماله قتل شهيدا ولو كنت انا لتركت له المال ولم اقاتله.

محمد بن مسلم قال: هل يعرض على النبي (عليه واله السلام) قال: ما فيه شك قوله عزّ وجلّ: {فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون} قال: لله شهداء في ارضه.

محمد بن مسلم قال: سألته عن قوله تعالى: {يومَ ندعو كلّ اناس بإمامهم} قال: بما كانوا يأتمّون به في الدنيا فيؤتى بالشمس والقمر فيقذفان في جهنّم ومن يعبدهما.

محمد بن مسلم قال: سألته عن التسبيح قال: ما علمت شيئا فيه موظّفا الا تسبيح فاطمة (عليها السلام) وعشراً بعد الغداة: (لا إله الا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيى ويميت ويميت ويحيى وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شيء قدير).

محمد بن مسلم مرّ أبو جعفر (عليه السلام) على قوم يأكلون جرادا وهم محرمون قال: سبحان الله وأنتم محرمون فقالوا: انّه من صيد البحر فقال: ارموه في الماء إذن.

محمد بن مسلم قال: سألته عن المضمضة والاستنشاق قال: هما ممّا سنّ النبي (صلى الله عليه وآله).

محمد بن مسلم قال: سألته عن الصلاة على الميت قال: تبدأ فتصلّي على النبي (صلّى الله عليه وآله) فانّه أحقّ الموتى ان يُصلّى عليه وادعُ لنفسك وللمؤمنين والمؤمنات واستغفر للميّت ان عرفته وان لم تكن تعرفه فقل: اللهمّ انّا لا نعرف الا خيرا وانت اعرف به وليس فيها قراءة ولا تسليم.

هذا آخرُ المختار من كتاب العلاء بن رزين القلاء الثقفيّ نقلاً من خط الشيخ العالم محمد بن مكي وهو نقل من خطّ الشيخ الجليل ابي عبد الله محمد بن ادريس في العشر الأواخر من جمادى الأولى سنة ستين وثمانمائة.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)