المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي معجزة الدين الاسلامي موضوع الإعجاز


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الخطر الناجم من الاذكياء  
  
702   02:28 صباحاً   التاريخ: 2023-08-14
المؤلف : د. علي القائمي
الكتاب أو المصدر : الأسرة وأطفال المدارس
الجزء والصفحة : ص263 ــ 265
القسم : الاسرة و المجتمع / معلومات عامة /

الذكاء الكثير مع كل المزايا الموجودة من الممكن أن يكون خطراً في بعض الحالات. في هذا المجال نستطيع أن نجد مسائل يتأثر ويتأسف لها الانسان:

- الذكاء الكثير يسبب الغرور في بعض الأحيان وهذا الغرور يسبب أضرار لهؤلاء.

- هذا الأمر في بعض الموارد يسبب ويمهد للسقوط الأخلاقي، ومن الممكن أن يقعوا في طرق خطرة وحتى يجنون ويُجرمون على الآخرين.

- يعاني هؤلاء من صعوبات عديدة تختص بطبيعة الانسجام مع المجتمع والاشكالات التي توجد في هذا المجال من الناحية السياسية وتسبب لهم مشاكل.

- بعض هؤلاء وبسبب الاخفاق من الممكن أن يفقدوا ثقتهم ويصابوا بنوع من سوء الظن بالنسبة إلى المجتمع وتياراتها.

- من الممكن أن يتعرضوا للحسد من قبل الآخرين ويسبب لهم معاشريهم وأصدقائهم مشاكل عديدة وحتى في بعض الموارد قد يمهدون لفنائهم وعدمهم.

- الأشخاص الحسودين يلومون هؤلاء ويستحقروهم ويريدون أن يستصغروهم بأي نحو كان، وعلى المصطلح يكسرون قرنهم ويسبّبون في سقوطهم أو يجعلوهم مثلهم.

- بصورة عامة إن لم يكن المحيط مناسباً لرشدهم ولم يهيئ الوالدان الشرائط المساعدة لهم فان خطر الضرر والسقوط حتمي، وكذلك الانحراف والفساد، الأنزواء والهروب من المجتمع والرشد في الغالب يكون بسبب الشرائط البيئية.

المشاكل التي تواجه الأذكياء

هؤلاء مصابون بمسائل ومشاكل متعددة تزداد مع تقدّمهم في السن. ومن أهم المشاكل التي تواجههم هي:

- مشكلة قبول الآخرين لهم. فبما انهم لا يقبلون الأفراد الذين هم أدنى منهم في الذكاء فسيواجهون نفس المشكلة.

- مشكلة عدم الاهتمام بالدروس والصف بسبب الغرور والاستخفاف بالنظام الدرسي.

- مشكلة الغرور والاعتلاء على الآخرين التي تمهد للأضرار الجسمية والنفسية والأخلاقية.

ـ مشكلة نمو الشخصية من ناحية واحدة، فدروسهم. مثلاً ـ جيدة ولكن رشدهم الاجتماعي قليل

- المشاكل النفسية التي تتولد لديهم بسبب الاحساس بالتقصير. وهذا في بعض الأحيان يكون بسبب عدم الانتباه إلى ميولهم.

- مشكلة سوء الظن بالآخرين بسبب الاحساس بالضعف في فهمهم ودركهم.

- وأخيراً. مشكلة عدم الانسجام والتآلف مع المجتمع وظروف الحياة.

لا نستطيع أن نضع هؤلاء في الظروف العادية للآخرين. لأنهم يتقبلونها. لا نستطيع أن نشغلهم بالكلمات الخاوية لأنهم لا يستسلمون. ولا نستطيع أن نتعامل معهم تعامل الكبير مع الصغير لأنهم لا يحسون بأنهم أصغر من الآخرين و... كل هذه الأشياء توجب لنا أن نهيء لهم محيط وظروف خاصة. الشيء المهم لهم، سلامتهم الفكرية، طراوتهم النفسية والضوابط المعقولة التي يجب أن يضمنها الآخرين.

مستقبل هؤلاء

هؤلاء يستطيعون أن يصبحوا ثروة للمجتمع ويبدعوا أبداعات للبلاد ويجدوا الحلول التي نحتاجها. في كل مجتمع توجد مشكلات يحتاج حلها إلى مساعدة وجهد جمع من المتخصّصين الداخليين والخارجيين. إن كان يوجد شخصاً ذكياً أو عبقرياً في المجتمع فأنه يستطيع أن يعطي حلاً أو طريقاً للنجاة.

هؤلاء يستطيعون أن يكونوا رؤساء جيّدين وفي مقام ادارة المجتمع، ينجزون وظائفهم بوجه مناسب بشرط أن تكون تحت ضوابط محددة. والواقع أن هؤلاء غير مقيدين بمكان وزمان، فهم لا يسكنون في مكان واحد، وهذا هو السبب الذي يؤدي إلى اصابة هؤلاء والمجتمع بالأضرار.

فكرتنا وأملنا هي أنه يمكن في المستقبل والسنوات القادمة أن يزيد عدد هؤلاء، بل تتهيّىء الظروف المناسبة للاُمّهات في سبيل إنجاب عباقرة وأذكياء، ولكن ما هو مدى توفيقهم في هذا المجال، الله وحده العالم. 




احدى اهم الغرائز التي جعلها الله في الانسان بل الكائنات كلها هي غريزة الابوة في الرجل والامومة في المرأة ، وتتجلى في حبهم ورعايتهم وادارة شؤونهم المختلفة ، وهذه الغريزة واحدة في الجميع ، لكنها تختلف قوة وضعفاً من شخص لآخر تبعاً لعوامل عدة اهمها وعي الاباء والامهات وثقافتهم التربوية ودرجة حبهم وحنانهم الذي يكتسبونه من اشياء كثيرة إضافة للغريزة نفسها، فالابوة والامومة هدية مفاضة من الله عز وجل يشعر بها كل اب وام ، ولولا هذه الغريزة لما رأينا الانسجام والحب والرعاية من قبل الوالدين ، وتعتبر نقطة انطلاق مهمة لتربية الاولاد والاهتمام بهم.




يمر الانسان بثلاث مراحل اولها الطفولة وتعتبر من اعقد المراحل في التربية حيث الطفل لا يتمتع بالإدراك العالي الذي يؤهله لاستلام التوجيهات والنصائح، فهو كالنبتة الصغيرة يراقبها الراعي لها منذ اول يوم ظهورها حتى بلوغها القوة، اذ ان تربية الطفل ضرورة يقرها العقل والشرع.
(أن الإمام زين العابدين عليه السلام يصرّح بمسؤولية الأبوين في تربية الطفل ، ويعتبر التنشئة الروحية والتنمية الخلقية لمواهب الأطفال واجباً دينياً يستوجب أجراً وثواباً من الله تعالى ، وأن التقصير في ذلك يعرّض الآباء إلى العقاب ، يقول الإمام الصادق عليه السلام : « وتجب للولد على والده ثلاث خصال : اختياره لوالدته ، وتحسين اسمه ، والمبالغة في تأديبه » من هذا يفهم أن تأديب الولد حق واجب في عاتق أبيه، وموقف رائع يبيّن فيه الإمام زين العابدين عليه السلام أهمية تأديب الأولاد ، استمداده من الله عز وجلّ في قيامه بذلك : « وأعني على تربيتهم وتأديبهم وبرهم »)
فالمسؤولية على الاباء تكون اكبر في هذه المرحلة الهامة، لذلك عليهم ان يجدوا طرقاً تربوية يتعلموها لتربية ابنائهم فكل يوم يمر من عمر الطفل على الاب ان يملؤه بالشيء المناسب، ويصرف معه وقتاً ليدربه ويعلمه الاشياء النافعة.





مفهوم واسع وكبير يعطي دلالات عدة ، وشهرته بين البشر واهل العلم تغني عن وضع معنى دقيق له، الا ان التربية عُرفت بتعريفات عدة ، تعود كلها لمعنى الاهتمام والتنشئة برعاية الاعلى خبرة او سناً فيقال لله رب العالمين فهو المربي للمخلوقات وهاديهم الى الطريق القويم ، وقد اهتمت المدارس البشرية بالتربية اهتماماً بليغاً، منذ العهود القديمة في ايام الفلسفة اليونانية التي تتكئ على التربية والاخلاق والآداب ، حتى العصر الاسلامي فانه اعطى للتربية والخلق مكانة مرموقة جداً، ويسمى هذا المفهوم في الاسلام بالأخلاق والآداب ، وتختلف القيم التربوية من مدرسة الى اخرى ، فمنهم من يرى ان التربية عامل اساسي لرفد المجتمع الانساني بالفضيلة والخلق الحسن، ومنهم من يرى التربية عاملاً مؤثراً في الفرد وسلوكه، وهذه جنبة مادية، بينما دعا الاسلام لتربية الفرد تربية اسلامية صحيحة.






العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة