المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6109 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
عدة الطلاق
2024-09-28
{وان عزموا الطلاق فان الله سميع عليم}
2024-09-28
الايمان في القلوب
2024-09-28
{نساؤكم حرث لكم}
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون اللبناني
2024-09-28
عقوبة جريمة الاختلاس في القانون العراقي
2024-09-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


مَن وُثِّقَ أو ضُعِّفَ بعنوانه في هذا الكتاب.  
  
1010   12:06 صباحاً   التاريخ: 2023-08-06
المؤلف : الشيخ محمد آصف محسني.
الكتاب أو المصدر : بحوث في علم الرجال.
الجزء والصفحة : ص 443 ـ 448.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الحديث / الجرح والتعديل /

غرض الكتاب بيان القواعد الكليّة والمعايير المعتبرة لإحراز صدق الرّواة، وبيان التّوثيقات العامّة وما يرجع إلى الأسانيد بشكل عامّ دون بيان وثاقة الأشخاص فردا فردا أو ضعفهم وجهالتهم كذلك. ونحن نرجو من الله سبحانه وتعالى أن جاءت مطالبه كافية ومفيدة لطلاب الحقّ ورواد العلم في هذا.

نعم، ثبت في خلال الأبحاث، ولو بالإشارة، وثاقة جماعة وضعف آخرين أو جهالتهم، فيحسن أن نذكر أسماء هؤلآء أو معظمهم لانتفاع القراء. وليعلم أنّا لا نذكر أسماء من حكمنا بوثاقتهم أو ضعفهم أو مجهوليتهم ممّن ينتهي طرق الصدوق إليهم هنا، فإنّها مذكورة في البحث الخامس والأربعين مترتّبة، والكلام هنا في ثلاثة فصول (1):

الفصل الأوّل: في أسماء من تعتبر رواياتهم

 

 

وجماعة مرّت أسمائهم من الرجال والنساء في البحث الثالث والخمسين.

في أسماء من يحتاط في رواياتهم:

أقول: والأقوى لزوم الاحتياط في محمّد البرقيّ والخثعمي، وكذلك في حقّ أحمد حفيد ابن الوليد، ومن تقدّم أسمائهم في الفصل الأوّل، ممّن قيل في حقّه ـ على وجه ـ كسهل بن أحمد، بل الأظهر وثاقة يعقوب الأحمر، بناء على أنّه ابن سالم على وجه؛ وأمّا الاحتياط في حقّ غيرهم، فهو غير لازم، بل يمكن معاملة المجهول معهم على الأقوى.

في أسماء الضعفاء والمجهولين:

وقد تقدّمت أسماء: (381) شخصا من المعتبرين وغير المعتبرين بأعيانهم في البحث: (46) فيكون مجموع من ثبت اعتبار قولهم أو عدمه. (629) شخصا مع المكررات.

وقد زيدت عدد الثقات والمجهولين عند الطبعة الرابعة، لكن لم نصرف الوقت في ذكرهم في هذه القائمة. ولاحظ، البحث: الثالث والخمسين أيضا، والبحث: الثاني عشر ذكرنا أسماء آخرين من مشايخ الصدوق وغيره يظهر حسن جماعة منهم من جهة تكرّر الترضيّة والترحّم في حقّهم، فلا بدّ من الرجوع اليه.

 

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

 (1) لم نغيّر الجدول إلّا قليلا حين الطبعة الرابعة والخامسة، فإنّ السانح لنا على خلافه قليل جدّا، نعم زدنا بعض الكلمات فيه.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)