أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-06-13
![]()
التاريخ: 2024-05-05
![]()
التاريخ: 2025-01-27
![]()
التاريخ: 2024-12-23
![]() |
تعودنا على عادة الإغريق أن نسمي الكتابة المصرية «الإشارات المقدسة» (هيروغليفية) وأن نسمي نوعًا آخر خاصًا «الهيراطيقي» والاسمان مستعملان في لغتنا، وليس هناك استعداد عند أي شخص لمحوها وإن كان كل منهما سخيفًا بعض السخف وبخاصة الأخير، لأنه وهو الذي ترجم عنه معظم ما في الكتب - ليس بكتابة خاصة مطلقًا ولا يخرج عن كونه خط رقعة» للكتابة الهيروغليفية والفرق بين الاثنين كالفرق بين حروف المطبعة وخط اليد. ومما ساعد الأدب المصري بوجه عام الأدوات التي كان يستعملها الكتاب في الكتابة. ولم يكن عملهم كعمل زملائهم البابليين وهو طبع إشاراتهم على ألواح من الطين، فهذه طريقة أنتجت أشكال الخط المسماري القبيح الشكل. والواقع أنهم كانوا يكتبون كما يكتب العالم الحالي الذي أخذ طريقة الكتابة عنهم، فكان عندهم المداد الأسود الثابت اللون، وكانوا يطحنون المادة التي يأخذون منها المداد على ألواح من الخشب، وكان عندهم أقلام يتخذونها من القصب ويبرون أطرافها ويديبونها على حسب رغبة الكاتب، وكان عندهم فوق ذلك ورق ناعم جميل منتخب من لباب سيقان البردي ، (1) كل هذه الأدوات كانت وسائط مساعدة على الكتابة مما لم يتهيأ لغيرهم من الأمم الأخرى، ويمكن أن يشاهد إلى الآن في النسخ الخطية الجميلة كيف كان الكاتب يرسم إشاراته ويده ثابتة وقلبه منشرح.
................................................
1- انظر ثروة مصر الطبيعية ومنتجاتها/الزراعة/زراعة نباتات الألياف/نبات البردي).
|
|
التوتر والسرطان.. علماء يحذرون من "صلة خطيرة"
|
|
|
|
|
مرآة السيارة: مدى دقة عكسها للصورة الصحيحة
|
|
|
|
|
نحو شراكة وطنية متكاملة.. الأمين العام للعتبة الحسينية يبحث مع وكيل وزارة الخارجية آفاق التعاون المؤسسي
|
|
|