أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-06
965
التاريخ: 2023-07-09
784
التاريخ: 2023-07-18
657
التاريخ: 2023-07-20
955
|
أشار عالم جغرافيا المحيطات والأرصاد الجوية الأمريكي وليم فيريل إلى أن الاحتكاك المدي الذي يُسبب طول اليوم قد يؤدي إلى تسارع ظاهر في حركة الأجرام السماوية. حاول أن يحسب هذا التأثير بالنسبة إلى حركة القمر، إذْ يُفترض من المحيط شبه يومي حيث لديه طور أخير متوسط من 30 درجة. وقد تمت ملاحظة التسارع الصغير للقمر من خلال دراسة السجلات القديمة للكسوفات الشمسية التي كشف عنها هالي سابقًا في عام 1693 م. على كُلِّ، من المعروف أن ذلك سببه توزيع قوى الشمس الجاذبة والكواكب. ثم، كيف فسر فيريل لماذا تأثيره لم يكن ملحوظا؟ هنا اعتمد على وجهة نظر شعبية كانت مفيدة في حينها كان يُعتقد بأن الأرض تتبرَّد وبالتالي فإن هذا قد يجعل الأرض تدور أسرع افترض فيريل بأن تأثير الاحتكاك المدّي وتَبرُّد الأرض حدثَ ليوازن أحدهما الآخر، وبذلك لا يمكن ملاحظة شيء. وفي الوقت نفسه نشر فيريل تقريره عن خطأ تم اكتشافه في حسابات معقدة لاضطرابات جاذبية حركة القمر. وعند تصحيح هذا الخطأ وجد بأن نصف التسارع الملحوظ للقمر لم يعد من الممكن تفسيره. الأمر الذي جعل فيريل يدَّعي – في عام 1864 م – بأن التسارع المتبقي يمكن تفسيره بالاحتكاك المدي الذي يُسبب إطالة اليوم الذي يصل إلى ثانية واحدة كل 300 سنة. 55
_____________________________________________
هوامش
(55) Ekman, Martin, A concise history of the theories of tides, p. 592
|
|
دراسة يابانية لتقليل مخاطر أمراض المواليد منخفضي الوزن
|
|
|
|
|
اكتشاف أكبر مرجان في العالم قبالة سواحل جزر سليمان
|
|
|
|
|
المجمع العلمي ينظّم ندوة حوارية حول مفهوم العولمة الرقمية في بابل
|
|
|