المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الادارة و الاقتصاد
عدد المواضيع في هذا القسم 7232 موضوعاً
المحاسبة
ادارة الاعمال
علوم مالية و مصرفية
الاقتصاد
الأحصاء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24



الرصد بواسطة كبار المساهمين في الشركات Monitoring by Large Shareholders  
  
752   12:14 صباحاً   التاريخ: 2023-07-17
المؤلف : : كينيث أ . كيم (Kenneth A.kim) : جون نوفسنجر (John R .Nofsinger) : ديريك ج . موهر (Derek J.Mohr) تعريب ومراجعة : أ . د . محمد عبد الفتاح العشماوي (كلية التجارة ـ جامعة المنوفية) د . غريب جبر عنام (كلية التجارة ـ جامعة قناة السويس)
الكتاب أو المصدر : حوكمة الشركات (الأطراف الراصدة والمشاركـة)
الجزء والصفحة : ص120 - 122
القسم : الادارة و الاقتصاد / علوم مالية و مصرفية / التدقيق والرقابة المالية /

الرصد بواسطة كبار المساهمين Monitoring by Large Shareholders

هل هو جيد أن يكون للمنشأة كبار من المساهمين؟ يبدو غريباً أن يكون الرد "نعم" بالنسبة للمساهمين، وقد لا يكون ذلك بالنسبة للمديرين. فمثلاً: كان (كير كوريان) المساهم الأكبر في شركة (كريزلر) لسنين طويلة، ولذلك كانت له معارك مع رئيس مجلس الإدارة السابق (روبرت ايتون) على كيفية إدارة الشركة . وكان ايتون يشعر بضرورة إنصاته لما يقول (كيركوريان) إذ قد يكون له تأثير فيما يتقاضاه وحتى في أمن وظيفته. فمثلاً في سنة 1996 كان (كيركوريان) قادراً على إجبار الشركة أن تدفع لمساهميها نقداً في شكل إعادة شراء الأسهم أو توزيع أرباح. واستفادت أقلية المساهمين مع الشركة من وجود زميل لهم نشط ومؤثر، ولكن نلاحظ أن (كيركوريان) نشط ومؤثر لأنه مساهم كبير، ويمتلك حصة عالية من الأوراق المالية.

بعض المديرين يمكن أن يكونوا أحد المساهمين الكبار في شركتهم. فمثلاً (بيل جيتس) يملك أكثر من (10%) في (ميكروسوفت) مما يوضح لماذا يبدو ماله من مصلحة قوية في نموها ونجاحها المالي. ومساهمو الأقلية في (ميكروسوفت) ينتفعون مباشرة من وضع (جيتس) لتعزيز قيمة أسهم الشركة. ونلاحظ أن الفرق الأساسي بين (جيتس) والمالك الكبير (كيركوريان) هو أن (الأول) مالك كبير في نفس الوقت. لذلك ففي حالة ميكروسوفت، نجد الشخص المرتبطة ثروته بالمنشأة مسئولاً مباشراً عن إدارة المنشأة. هذا الازدواج يقلل من تعارض المصلحة بين الملاك والمديرين. تلاحظ كذلك تأثير (جيتس) باعتباره من مديري القمـة علــى زملائه المديرين. وفي حالة (كيركوريان) فوجود مساهم خارجي كبير يبدو أنه يثير التعارض في المصلحة بين الإدارة والملاك. ومع هذا، ففي كلتا الحالتين، فإن المساهمين الأقلية يستفيدون من نشاط هذين النوعين من المساهمين .

وفي المؤلفات الأكاديمية، نجد أن كبار المساهمين (كل من المديرين الملاك والملاك فقط) راصدون نشطون للمنشأة، طالما لديهم حافز وسلطة ليكونوا راصدين فعالين. لو أن منشأتين متماثلتين في كل شيء، ولكن واحدة منهما بها واحد أو اثنان من المساهمين الكبار المالكين لـ (10%) من لكل منهما، والأخرى مساهموها منتشرون ليس بينهم مساهم واحد يملك (10%) إذن أيهما يكون مرصوداً جيداً من جانب  مساهميها؟ ربما المنشأة الأولى ذات المساهمين الكبار. حيث يبدو أن المنشأة الثانية تشبه معظم الشركات العامة لسببين: بعض المنشآت العامة يمكن أن تكون كبيرة لدرجة امتلاكها ثروة كبيرة. كذلك معظم المستثمرين قد لا يرغبون في إضعاف منفعة محفظتها المتنوعة بالاستثمار كثيراً في منشأة واحدة. بينما المساهمون الكبار راصدون مفيدون، إلا أنه قد لا نجد العدد الكافي الذي يملك رأس المال أو الرغبة في أن يكون من المساهمين الكبار.




علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





علم قديم كقدم المجتمع البشري حيث ارتبط منذ نشأته بعمليات العد التي كانت تجريها الدولة في العصور الوسطى لحساب أعداد جيوشها والضرائب التي تجبى من المزارعين وجمع المعلومات عن الأراضي التي تسيطر عليها الدولة وغيرها. ثم تطور علم الإحصاء منذ القرن السابع عشر حيث شهد ولادة الإحصاء الحيوي vital statistic وكذلك تكونت أساسيات نظرية الاحتمالات probability theory والتي تعتبر العمود الفقري لعلم الإحصاء ثم نظرية المباريات game theory. فأصبح يهتم بالمعلومات والبيانات – ويهدف إلى تجميعها وتبويبها وتنظيمها وتحليلها واستخلاص النتائج منها بل وتعميم نتائجها – واستخدامها في اتخاذ القرارات ، وأدى التقدم المذهل في تكنولوجيا المعلومات واستخدام الحاسبات الآلية إلى مساعدة الدارسين والباحثين ومتخذي القرارات في الوصول إلى درجات عالية ومستويات متقدمة من التحليل ووصف الواقع ومتابعته ثم إلى التنبؤ بالمستقبل .





لقد مرت الإدارة المالية بعدة تطورات حيث انتقلت من الدراسات الوصفية إلى الدراسات العملية التي تخضع لمعايير علمية دقيقة، ومن حقل كان يهتم بالبحث عن مصادر التمويل فقط إلى حقل يهتم بإدارة الأصول وتوجيه المصادر المالية المتاحة إلى مجالات الاستخدام الأفضل، ومن التحليل الخارجي للمؤسسة إلى التركيز على عملية اتخاذ القرار داخل المؤسسة ، فأصبح علم يدرس النفقات العامة والإيرادات العامة وتوجيهها من خلال برنامج معين يوضع لفترة محددة، بهدف تحقيق أغراض الدولة الاقتصادية و الاجتماعية والسياسية و تكمن أهمية المالية العامة في أنها تعد المرآة العاكسة لحالة الاقتصاد وظروفه في دولة ما .و اقامة المشاريع حيث يعتمد نجاح المشاريع الاقتصادية على إتباع الطرق العلمية في إدارتها. و تعد الإدارة المالية بمثابة وظيفة مالية مهمتها إدارة رأس المال المستثمر لتحقيق أقصى ربحية ممكنة، أي الاستخدام الأمثل للموارد المالية و إدارتها بغية تحقيق أهداف المشروع.