المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18685 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
تفريعات / القسم الثاني عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم الحادي عشر
2025-04-06
تفريعات / القسم العاشر
2025-04-06
مساحة العمل الآمنة Safe Operating Area
2025-04-06
بداية حكم بسمتيك (1)
2025-04-06
محددات الغلق Fold-back Limiting
2025-04-06

معالجة حامض الفوسفور بعد التصنيع بالطريقة الرطبة
27-9-2016
الهمزتان إذا التقتا
2024-09-08
قصة مريم
2-06-2015
شعر لأبي عبد الله ابن الصفار
2024-01-16
اللفحة المبكرة في الطماطم والبطاطس
20-3-2016
السيد صالح ابن السيد جواد ابن السيد حيدر
26-11-2017


أصول الدين الثلاثة في الآية 28 سورة البقرة  
  
1450   12:14 صباحاً   التاريخ: 2023-07-16
المؤلف : الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القرآن
الجزء والصفحة : ج2 ص714.
القسم : القرآن الكريم وعلومه / العقائد في القرآن / مقالات عقائدية عامة /

أصول الدين الثلاثة في  الآية  28 سورة البقرة

 

قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].

تشير  الآية  محل البحث -حسب ظاهرها - إلى أصلين؛ هما المبدأ: «فأحياكم والمعاد: (ثم إليه ترجعون)، لكن يتعين الالتفات إلى أنه بإثبات المبدإ والمعاد تثبت النبوة والرسالة قهراً؛ لأنه عندما يكون هناك هدف (المعاد) فسوف يكون هناك طريق للوصول إلى هذا الهدف، وهناك دال عليه ايضا. إذن فبإثبات المبدإ والمعاد يثبت الطريق (الصراط المستقيم) والمرشد (النبي) كذلك. فالله سبحانه وتعالى، وعن طريق ضرورة المعاد، يعمد أحيانا إلى إثبات الوحى والرسالة بهذه الصورة:

كيف يمكن أن يكون للإنسان مبدأ ومعاد ثم لا يكون له صراط ومرشد؟ فإذا كان الإنسان لا يفنى بالموت، بل كان في موته انتقال لها من نشأة إلى نشأة أخرى، وإذا كان له هدف يتحرك صوبه، إذن فلابد من وجود سبيل لبلوغ هذا المقصد، وإن وجد السبيل تعين وجود المرشد والدال أيضا. بناء على ذلك، فمن الممكن للآية محط البحث، من خلال صدرها وذيلها، أن تشكل دليلاً على ضرورة الوحى والرسالة أيضاً.

 

 




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .