أقرأ أيضاً
التاريخ: 31-12-2022
1298
التاريخ: 5/10/2022
1524
التاريخ: 7-10-2014
5326
التاريخ: 27/9/2022
1575
|
أصول الدين الثلاثة في الآية 28 سورة البقرة
قال تعالى : {كَيْفَ تَكْفُرُونَ بِاللَّهِ وَكُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ} [البقرة: 28].
تشير الآية محل البحث -حسب ظاهرها - إلى أصلين؛ هما المبدأ: «فأحياكم والمعاد: (ثم إليه ترجعون)، لكن يتعين الالتفات إلى أنه بإثبات المبدإ والمعاد تثبت النبوة والرسالة قهراً؛ لأنه عندما يكون هناك هدف (المعاد) فسوف يكون هناك طريق للوصول إلى هذا الهدف، وهناك دال عليه ايضا. إذن فبإثبات المبدإ والمعاد يثبت الطريق (الصراط المستقيم) والمرشد (النبي) كذلك. فالله سبحانه وتعالى، وعن طريق ضرورة المعاد، يعمد أحيانا إلى إثبات الوحى والرسالة بهذه الصورة:
كيف يمكن أن يكون للإنسان مبدأ ومعاد ثم لا يكون له صراط ومرشد؟ فإذا كان الإنسان لا يفنى بالموت، بل كان في موته انتقال لها من نشأة إلى نشأة أخرى، وإذا كان له هدف يتحرك صوبه، إذن فلابد من وجود سبيل لبلوغ هذا المقصد، وإن وجد السبيل تعين وجود المرشد والدال أيضا. بناء على ذلك، فمن الممكن للآية محط البحث، من خلال صدرها وذيلها، أن تشكل دليلاً على ضرورة الوحى والرسالة أيضاً.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|