المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 17761 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Two important approximations: The rotating wave approximation and the slowly varying amplitude approximation
22-12-2016
Neuropharmacology
29-4-2019
صلاة للمكروب ـ بحث روائي
23-10-2016
The SN2 Reaction
31-7-2019
العوامل المؤثرة في قيام الزراعة في العالم- العوامل البشرية - الأيدي العاملة
21-1-2023
الجير
25-8-2016


قوة الابدان والقلوب  
  
1297   01:43 صباحاً   التاريخ: 2023-06-28
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج5 ص127 - 128
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2024-05-15 930
التاريخ: 2023-04-17 1088
التاريخ: 15-4-2022 1845
التاريخ: 2024-08-29 295

ـ عن إسحق بن عمار ويونس قالا: سألنا الامام أبا عبد الله (عليه السلام) عن قول الله تعالى: {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ} [البقرة: 63] أقوة في الأبدان أو قوة في القلب؟ قال: «فيهما جميعاً» [1].

إشارة: بما أن روح الإنسان هي التي تمتاز بالأصالة وليس بدنه، لأن البدن هو الوسيلة لإنجاز الأحكام الصادرة من الروح، فلابد من البحث عن مصدر القوة والقدرة في روح الإنسان. وإن الذي يؤمن العنصر المحوري لروح الإنسان هو فكره العلمي ودافعه العملي؛ فإذا كان جزمه العلمي وعزمه العملي نابعين عن اقتدار منه، فهو حتماً سيفهم معارف الدين بقوة البرهان وسيعمل باقتدار الوجدان، وقد روي عن الإمام جعفر الصادق (عليه السلام) فيما يتصل بأصالة الإرادة: «ما ضعف بدن عما قويت عليه النية» [2] ؛ أي إن البدن لن يضعف إطلاقاً أمام سلطة النية واقتدار العزم؛ وعليه فإن الأخذ بقوة البدن سيكون مرهوناً بالأخذ العلمي للدين بقوة الفكر والأخذ العزمي له بقوة الدافع.


[1] المحاسن، ج 1، ص 261؛ والبرهان في تفسير القرآن، ج 1، ص 232

[2] الأمالي للصدوق، ص 270؛ وبحار الأنوار، ج67، ص205.




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .