المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

عادات وقدرات وسلوك القوارض
2024-01-15
الخدمات المجتمعية - الخدمات الصحية- خدمات تأهيلية
17-2-2021
استخلاص المعادن البكتيري Bacterial Leaching
28-6-2017
رعاية الله الخاصة للنساء
23-9-2020
معنى كلمة كود‌
14-12-2015
Agent Preposition
27-5-2021


الواقعية في القصة القصيرة  
  
1472   03:09 مساءً   التاريخ: 2023-06-23
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 324-327
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / مصطلحات أعلامية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 29-11-2019 1111
التاريخ: 26-12-2019 1561
التاريخ: 11-12-2019 1123
التاريخ: 25-11-2019 1143

الواقعية في القصة القصيرة

بقيت لدينا كلمة نشرح فيها المراد بصفة الواقعية في القصة القصيرة، وهي الصفة التي بدأنا بها هذا الحديث.

وإنا لمكتفون هنا بتجربة قام بها صاحب جريدة "الهاتف"، وهي جريدة صدرت ببغداد ما بين سنة 1934 وسنة 1954 ، وصاحبها ورئيس تحريرها هو الاستاذ جعفر الخليلي (1) قال:

كتب لي قارئ وأنا أدير جريدة "الهاتف" يقول: إنه كان قد سألني مرة ما الذي يجب أن أعتمد عليه في بناء القصة؟ فأجبته بأن الواجب يقضي عليه بتوخي "الواقعية" بعد وثوقه من قابليته الفطرية للكتابة.

وعمل القارئ بهذه النصيحة، وكتب قصة بيته، وأرسلها إلى جريدة "الهاتف" فلم تنشرها الجريدة، مع أنه لم يبعد فيها عن الواقع قيد شعرة، وكانت قصة بيته التي يشير إليها، والتي يلوم "الهاتف" على عدم نشرها بعنوان:

حياة أسرة

وهي قصة أرض قال إن أباه قد اشتراها من امرأة، وهي واقعة في الطرف الفلاني من المدينة، وبالقرب من المحل الفلاني، وقد أنجز أبوه بناءها في طابقين، اتخذ الطابق الفوقاني مسكناً له، وخصنا أنا وعمتي وجدتي وأختي بالطابق التحتاني، وفي البيت سلمان أحدهما بالقرب من باب الدار، والثاني في نهاية البهو، وكلاهما ينتهيان بالطابق الفوقاني، ويصلان إلى سطح الدار.

وقال إن أباه ينوي أن يبني جناحاً آخر إذا ما جاء موسم الزراعة بمنتوج جيد في السنة المقبلة، وقد كان ينوي يوم حظ خريطة البيت أن يبني سرداباً، ولكن صديقاً لابي حذره قائلاً: إنه لن يؤمن أن يمتلئ السرداب بالماء في موسم الفيضان، فعدل عن بناء السرداب وبني لنا تنوراً لا تزال أمي وعمتي تتناوبان الخبز فيه، وإن كان خبز أمي أحسن من خبز عمتي.

ثم أضاف قائلاً: وليس في بيتهم هذا مجال ليتخذ فيهم حديقة، ولكنهم ينتظرون أن يبيعهم جارهم بيته المتصل ببيتهم ليتخذوا منه حديقة غناء إن شاء الله تعالى.

وتنتهي القصة بعد ذلك بحادث وقوع بيتهم هذا بسبب شق الطريق، وكانت نتيجته أن أنهدم البيت وعوضوا عنه بمبلغ معين، وهكذا تمت قصة حياة الاسرة، أو قصة الدار قبل أن يتاح لهم أن يحققوا أمنيتهم منها.

لقد أقسم كاتب هذه القصة بأنه لم يكتب شيئاً يخالف الواقع، ولم يفته شيء مما ينبغي أن يذكر لتكون الإحاطة تامة بجميع أطرافه، وذلك طبقاً للقاعدة المطلوبة في بناء القصة، أو طبقاً لنصيحة "صاحب الهاتف" .

قال صاحب "الهاتف" بعد ذلك:

"إن الواقعية التي أرادت أن تكون قاعدة أساسية للقصة لم أقصد بها أن ينبري أحدنا إلى بيته أو إلى شارعه أو إلى مدينته أو أية جهة أخرى فيصفها وصفاً صحيحاً، ثم يقدمها للناس باعتبارها قصة من القصص الفنية، وإنما يجب أن تصف الواقعية موضوعاً يصح أن يسترعي انتباه القارئ لغرابته، أو للذته، أو لاستهوائه النفس، أو لإثارته الكوامن، أو لأي شيء مما يعني به الناس كلهم أو بعضهم، وذلك في قالب فني وإطار معين، أما أن ينطلق الكاتب إلى المطبخ مثلاً فينقل للقراء صورة صادقة لمواقع القدور والملاعق من الجهة اليمنى أو الجهة اليسرى، وموضع الطباخ أو من يطبخ في بيته: أهي أمه أم عمته أم الخادمة، ثم يحاسبنا على أنه قد راعى في وصفه أهم قواعد القصة، وهي "الواقعية، والإحاطة بجميع أطراف الموضوع فذلك شيء لا يمت إلى القصة بأي وشيج من النسب، وإذا جاز أن يكون قصة فهو من نوع صاحب البيت المعمور الذي أشرنا إليه هنا، والذي أسأل الله أن يكون أبوه قد اشترى له بيتاً جديداً حقق فيه آماله من حيث السعة وإنشاء الحديقة"!!

تقول "إليزابيث بوين" في تعريف "الرواية والحقيقة" :

إنها أي الرواية قصة مبتكرة، ولكنها في الوقت نفسه، ورغم كونها مبتكرة فإن لها القدرة على الإيحاء بالصدق، وقد يتساءل البعض، وما قياس هذا الصدق؟

فأقول، إنه بالنسبة للحياة كما يعرفها القارئ، أو ربما كما يتحسسها هذا القارئ، وأنا إنما أعني القارئ الناضج الكامل النمو، فمثل هذا القارئ يكون قد اجتاز مرحلة القراءة القصص الخرافية، ونحن لا نريد في الرواية شيئاً من الاحداث الغريبة المستحيلة، ولهذا فإني أؤكد بأن الرواية يجب أن تنطبق على الواقع كما يعرفه الناضجون من الناس في المجتمع.

ومعنى ذلك أن الرواية ليست نشرة إخبارية، كما أنها ليست حوادث مثيرة للحس، أو مثيرة للنظر، وهنا يأتي دور الشرارة التي تبعث الحياة الحقيقية في الرواية، وهي خيال الكاتب صاحب القدرة الممتازة، وهذا الخيال لا يقتصر على الاختراع، بل إنه يدرك الاشياء ويمسها ويضاعف من الاشياء التي تبدو عادية ومألوفة، وهو يمدها بقوة جديدة، ويزيد من أهميتها، ويؤكد صدقها، كما يعطيها حقيقية داخلية عميقة، وهذا هو مفهوم الفن الروائي.

وقفت "إليزابيث يومين" عند ثلاث خصائص للقصة وهي:

أولاً- أن تكون بسيطة "واضحة" سهلة للفهم.

ثانياً- أن تكون طريفة بحيث تدور حول أزمة من الازمات، أو تعالج مشكلة ذات أهمية كبرى بالنسبة للكاتب أو للقارئ في حياته الخاصة.

ثالثاً- أن تكون ذات بداية جيدة، كأن تنطلق من موقف مشحون بالأمل، أو على الاقل توحي للقارئ بأن مثل هذا الموقف واقع وموجود بالفعل.

___________________

(1) جعفر الخليلي "القصة العراقية" ص 155.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.