المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

علم الفيزياء
عدد المواضيع في هذا القسم 11580 موضوعاً
الفيزياء الكلاسيكية
الفيزياء الحديثة
الفيزياء والعلوم الأخرى
مواضيع عامة في الفيزياء

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

Neutralization Reactions
6-8-2020
العبادات التمرينية
13-11-2017
إظهار الغنى‏ ـ بحث روائي
20-4-2016
الأسباب المانعة والمعيقة لعملية الاتصال
24-6-2016
زوايا التصوير الأفقية- جانبية: Side angle
28/9/2022
محمد بن عبد الكريم بن مراد الطّباطبائي (ت/حدود 1155هـ)
28-6-2016


المذنبات  
  
969   01:28 صباحاً   التاريخ: 2023-06-11
المؤلف : علي عبد الله بركات
الكتاب أو المصدر : النيازك في التاريخ الإنساني
الجزء والصفحة : ص107–108
القسم : علم الفيزياء / الفيزياء الحديثة / علم الفلك / مواضيع عامة في علم الفلك /

المذنبات أجسام سماوية عرفها الإنسان منذ أقدم العصور، وبثَّت في نفسه الرعب والفزع، حيث ظل ظهورها المفاجئ في السماء يخرق فكرة الكون الثابت، التي تخيلها الناس قديمًا. وفي ضوء المعطيات العلمية الحديثة، تُعرف المذنبات على أنها عبارة عن أجسام مختلفة الأحجام، تتركز في تجمع هائل، يُعرف بغيمة أورت (نسبة إلى مكتشفها عالم الفلك الهولندي «يان كيندريك أورت» Jan Kendrick Oort، الذي توفي في شهر أكتوبر من عام 1992). وغيمة أورت هذه عبارة عن عاصفة هائلة من الأجسام الكروية، توجد على أطراف النظام الشمسي، بعد مدار كوكب بلوتو. 7 وتتألف هذه الغيمة من حوالي تريليون نواة مذنب. والمذنبات – في الأساس – أجسام كروية، يبلغ متوسط قطر الواحد منها حوالي 1 كم. وتمثل مكونات المذنبات – بحسب الفرض السائد الآن – مواد أولية تجمعت على هذا النحو من بقايا السحابة التي تكونت منها المجموعة الشمسية.

ومن خلال عمليات التحليل الطيفي أمكن التعرف على الكثير من خصائص المذنبات وتراكيبها الداخلية ومكوناتها الكيميائية، من ذرات العناصر وجزيئات المركبات والمذنب – كجسم – يتكون من رأس أو ذؤابة، وذيل أو ذنب طويل. ويبدو الرأس كالإكليل أو الهالة Corona. ويتكون رأس المذنب من سحابة كبيرة من الغازات – التي تتوهج عند سقوط ضوء الشمس عليها، فترى على هذه الشاكلة – تحيط بجسم صلب يعرف بالنواة. وفي بعض الأحيان تُرى النواة على هيئة نقطة مضيئة منغمسة في الهالة أو الإكليل. وتشكل نواة المذنب، رغم صغرها الكتلة الأساسية لجسم المذنب. وقد يصل قطر الرأس في بعض المذنبات أكثر من مليون كم. أما الذيل أو الذَّنَب، فهو عبارة عن الجزء الذي يمتد خلف الذؤابة. ويبلغ طول الذيل ملايين الكيلومترات، وفي حالات معينة يكون طوله أكبر من المسافة الفاصلة بين الشمس والمريخ.

وتختلف المكونات الكيميائية للمذنب من الذؤابة إلى الذيل. وعادة ما يتكون المذنب من كثير من المركبات والعناصر الكيميائية، منها الماء والأمونيا، والميثان وثاني أكسيد الكربون. ويتكون الذَّنَب من غازات أو من غبار أو من كليهما. ويمكن تمييز طبيعة مكونات الذَّنَب، من خلال شكله العام أثناء ظهوره للعيان؛ فالذَّنَب الذي يتكون من الغازات، عادةً ما يبدو مستقيما خلف الذؤابة، أما الذَّنَب الذي يتكون من الغبار، فيبدو مقوسا أو منحنيا بوضوح خلف الذؤابة.

ويتسبب اضطراب الجاذبية في هذه الغيمة – والذي قد يسببه نجم مار بالقرب من المجموعة الشمسية – في دفع بعض المذنبات نحو الشمس، لتدور في مدارات إهليجية، وفترة دوران كبيرة جدًّا. وبعد أن تطرأ على مساراتها بعض التغييرات، بسبب اقترابها من المشتري أو زحل، تجد نفسها مرة كل قرن تقريبا، متجهة نحو النظام الشمسي الداخلي. وفي مكان ما بين المريخ والمشتري غالبًا، تبدأ حرارتها في الارتفاع، وتبدأ الغازات والمياه في التبخّر، وتتأثر المكونات الصخرية للنواة الصلبة، فتتفكك أو تتشظى، وتتطاير منها أجزاء دقيقة الأحجام. وتدفع الرياح الشمسية ذلك التدفق المستمر من البروتونات والأيونات وغيرها من المواد – التي تندفع بسرعات عالية تقدر بحوالي 1000 كم في الثانية الواحدة – تدفع كميات كبيرة من الغبار والجليد خلف المذنب، صانعةً ما يُعرف بالذيل أو الذَّنَب بسبب ما تحدثه من تأين لجزيئات الغازات، ودفعها بعيدًا عن الشمس. ويمتد الذَّنَب خلف المذنب لمسافات كبيرة جدًّا، وربما تفوق المسافة بين الكواكب ذاتها. وقد تتخلَّف بعض مكونات الذَّنَب في المدار الذي سلكه المذنب من قبل؛ ومن ثم فإن تقاطع مدار الأرض، مع ذلك المدار – الذي ترك فيه المذنب حطام ذنبه – يسبب ما يعرف بظواهر الشهب المعروفة، نتيجة لاحتراق الجسيمات الدقيقة في جو الأرض، التي تظهر خلال فترات ثابتة من العام. ففي يوم 30 يونيو من عام 1908م، كان يوم وابل نيازك «بيتا توريد»، المرتبط بمدار مذنب «إنكه». ويذهب بعض الباحثين للاعتقاد بأن حادث «تونجسكا» الشهير، الذي وقع في عام 1908م، وسبب حرق وتدمير مساحات شاسعة من الأشجار في سيبريا كان سببه قطعة من مذنب «إنكه»، كانت أكبر نسبيًّا من القطع الأخرى التي تسبب الزخات النيزكية المعتادة. 8 وربما يتوقع البعض دمارًا شاملًا يحيق بالأرض من المذنبات.

 

________________________________________________

هوامش

 (7)هيو أوديشو، الأرض في الفضاء، ترجمة محمد علي ناصف، مكتبة الوعي العربي، القاهرة، مصر، الطبعة الأولى،1978.

(8) Erickson, J. (1991): Target Earth: asteroid collisions past and future. McGraw-Hill, Inc

 




هو مجموعة نظريات فيزيائية ظهرت في القرن العشرين، الهدف منها تفسير عدة ظواهر تختص بالجسيمات والذرة ، وقد قامت هذه النظريات بدمج الخاصية الموجية بالخاصية الجسيمية، مكونة ما يعرف بازدواجية الموجة والجسيم. ونظرا لأهميّة الكم في بناء ميكانيكا الكم ، يعود سبب تسميتها ، وهو ما يعرف بأنه مصطلح فيزيائي ، استخدم لوصف الكمية الأصغر من الطاقة التي يمكن أن يتم تبادلها فيما بين الجسيمات.



جاءت تسمية كلمة ليزر LASER من الأحرف الأولى لفكرة عمل الليزر والمتمثلة في الجملة التالية: Light Amplification by Stimulated Emission of Radiation وتعني تضخيم الضوء Light Amplification بواسطة الانبعاث المحفز Stimulated Emission للإشعاع الكهرومغناطيسي.Radiation وقد تنبأ بوجود الليزر العالم البرت انشتاين في 1917 حيث وضع الأساس النظري لعملية الانبعاث المحفز .stimulated emission



الفيزياء النووية هي أحد أقسام علم الفيزياء الذي يهتم بدراسة نواة الذرة التي تحوي البروتونات والنيوترونات والترابط فيما بينهما, بالإضافة إلى تفسير وتصنيف خصائص النواة.يظن الكثير أن الفيزياء النووية ظهرت مع بداية الفيزياء الحديثة ولكن في الحقيقة أنها ظهرت منذ اكتشاف الذرة و لكنها بدأت تتضح أكثر مع بداية ظهور عصر الفيزياء الحديثة. أصبحت الفيزياء النووية في هذه الأيام ضرورة من ضروريات العالم المتطور.