أقرأ أيضاً
التاريخ: 30-4-2022
1487
التاريخ: 2023-04-07
1381
التاريخ: 22-6-2022
1350
التاريخ: 10/12/2022
1266
|
اتحاد السالك والصراط
إن الصراط كما يسند إلى الله سبحانه: {وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا } [الأنعام: 126] ، {صِرَاطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} [الشورى: 53] فهو يسند أيضا إلى السائرين: {صراط الذين أنعمت عليهم}. وإسناد الصراط إلى الله من حيث إن الصراط هو الدين أي مجموعة المعارف والقوانين التي أنزلها الله سبحانه على الأنبياء بواسطة الوحي، ومصدر الدين هو الله سبحانه، ومن جهة أخرى فإن العمل بها يوصل الإنسان إلى لقاء الله، فغايتها أيضا ال هي الله، وبما أن المبدأ والمنتهى هو الله، فإسناده إلى الله صحيح ومبرر. أما إسناده إلى السالكين بعنوان: {أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ} [طه: 135] فهو يستلزم العلاقة واللحمة العينية بين الصراط وسالكه، وهذا الارتباط والتلاحم هو المصحح لهذا الإسناد.
وهنا لابد من البحث عن العلاقة بين الصراط والسالك أي بين الدين والمتدين وفي المقدمة ينبغي أن يقال: إن الارتباط ليس ماديا، لأن الصراط هو الدين، والدين ليس أمرا ماديا بل هو مجموعة من العقائد والأخلاق والأحكام وجميعها معنوية.
ويمكن إثبات الاتحاد بين المسالك والصراط بتقريرين:
1. التقرير الأول: إن الدين الذي هو الصراط المستقيم له جذر وساق وفروع (الأصول والمتوسطات والفروع) والحركة في الصراط المستقيم للدين حركة في هذه المراحل الثلاث، وهذه الحركة تتم في أصول الدين بتحصيل المعرفة والعقيدة، وفي متوسطات الدين باكتساب المعرفة والتحلي بالأخلاق الإلهية، وفي فروع الدين بالمعرفة والأعمال الصالحة.
فإذا كان الدين هو العقيدة والخلق والعمل، فإن الحركة في الصراط ليست سوى الاعتقاد والتخلق والعمل، وهذه الأمور ليست خارجة عن ذات الإنسان، لأن سير النفس الإنسانية في أصول الدين يتحقق بتحصيل والعقيدة، والعقيدة معناها عقد وربط الروح بسلسلة من المعارف، وكذلك سير الإنسان في الأخلاق والعمل فهو بحاجة إلى الربط والشد بروحه.
والأفراد الذين أدركوا المعارف والأخلاق والأحكام الإلهية واعتقدوا بها واتصفوا وتزينوا وعملوا بها، كالأئمة المعصومين(عليهم السلام) فهم أنفسهم يصيرون صراط مستقيمة، وعندها سيكون للدين مصداقان: أحدهما الوجود الكتبي، وهو مجموعة المعارف والقوانين والأحكام التي جاءت مدونة في الكتاب والسنة، والآخر: هو الوجود الشخصي للأنبياء والأئمة لنا، ولهذا فإن كلا من القرآن والعترة مصداق للصراط المستقيم.
وعلى هذا الأساس، قال الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) في غزوة الأحزاب في أمير المؤمنين (عليه السلام) : إنه الإيمان، وفي عمرو بن عبد ود إنه الشرك: "برز الإيمان كله إلى الشرك كله"(1). وحيث إن الدين (مجموعة العقيدة والأخلاق والعمل) متحد مع جميع وجود علي بن أبي طالب (عليه السلام) ، والكفر أيضا: (وهو عقيدة وخلق وعمل) متحد مع عمرو بن عبد ود، فإن النبي قال ذلك من باب الحقيقة، لا على نحو المجاز والاستعارة، وبناء على هذا فإن السر في استناد الصراط إلى السالك هو هذا الاتحاد الوجودي والخارجي بينهما.
وإن الطريق الذي يطويه أصحاب الصراط بقوة وصلابة، والمفسدون والكفار يتركونه وهم مكبون على وجوههم وناكسون وزاحفون: {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك: 22] ليس طريقة أرضية ولا سماوية بل هو طريق في بواطن الأفراد، وأنهم يسافرون في أرواحهم، ولذلك يؤكد القرآن الكريم على المؤمنين بأن يراقبوا أنفسهم ولا يتركوها: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [المائدة: 105]. فعلى الإنسان أن يسافر في نفسه، فإن طريقه فيها، فلا يصرف اهتمامه إلى خارجها فيعمر ما هو خارج النفس.
وإذا كان الإيمان (مستودعا) وزائلا ولم يكن (مستقرا) فإنه يذهب بسكرات الموت بل بما هو أقل منها، ولهذا فإن البعض بعد الموت غير قادرين حتى على معرفة من هو ربهم، وتمر على البعض أحقاب من العذاب حتى يتذكر أن كتابه المنزل من السماء هو القرآن(2). ومع أنه في الدنيا لم يكن يتعامل مع اسم أكثر من اسم "محمد"، ولكنه بعد الموت ينسى اسم النبي الأكرم . أما الإيمان الراسخ في النفس فهو لا يزول بسكرات الموت وساعات النزع، والإنسان يتحد مع المقدار الذي طواه وسلكه من هذا الطريق؛ فإذا كان قد طوى جميع الطريق فهو يصبر (صراط الله) وإذا كان في مرتبة أقل فهو يصبر (سبيل الله).
2. التقرير الثاني: إن صراط الدين في العالم الخارجي ليس هو بشكل طريق جاهز وممدود حتى يسير عليه السالك، حيث إن الطريق طبقا للأصول يكون دائما موجودة بالقوة والسائرون بحركتهم يوجدونه ويحولونه من القوة إلى الفعل ويتحدون به ويوصفون به في النهاية.
وتوضيح ذلك: إن المسافة والطريق ليس له وجود منفصل عن المتحرك، مثلا الشجرة التي لها أبعاد ويتغير مقدارها وفي الاصطلاح الفلسفي (تتحرك في مقولة الكم) فبحركتها تتحول كميتها ونموها من القوة إلى الفعل و تتصف هي به. ومن ثم يمكن القول: إن الشجرة لها تلك الأبعاد، وإلا فإنه لا يوجد في العالم الخارجي كمية وجودية منفصلة وطريق مستقل عن المتحرك حتى تتحرك الشجرة فيه.
والحركة في مقولة (الكيف) أيضأ بهذا النحو، مثلا الفاكهة التي تتحرك في كيفيات مثل اللون والطعم، لا يعني ذلك أن الكيفيتين المذكورتين موجودتان ابتداء، والفاكهة تتحرك فيهما، بل إن الفاكهة بحركتها تنتج اللون والطعم وتتحد معهما وتتصف بهما وعندها يقال: (إن هذه الفاكهة حسنة اللون والطعم والرائحة).
وفي الحركات الأينية (المكانية) أيضا يتحرك الإنسان في (الأين) لا في المكان، والأين هو الهيئة الحاصلة من نسبة المتمكن إلى المكان، ومعنى الحركة في الأين والمسافة هو أن المتحرك بحركته يصنع المسافة، وفي العالم العيني تتحول المسافة بالقوة إلى الفعلية بواسطة الحركة.
والحركات الاعتقادية والأخلاقية والعملية أيضأ بهذا النحو؛ فإذا كانت الأخلاق والسجايا الروحية من الكيفيات النفسانية، فإنها بحركة الإنسان تصل إلى الفعلية، مثلا العدالة والتواضع والشجاعة والسخاء ليست في البداية طريقة عينيا موجودة حتى تتحرك النفس الإنسانية في هذه الصفات العينية، بل إن النفس التي هي مدبرة للبدن بحركتها تربي هذه الصفات وتنتج هذه الطرق وتتحد معها وتتصف بها. وإذا قلنا: إن العقائد والسجايا والأخلاق (جواهر) وليست كيفيات نفسانية فإن طريقة سير الإنسان فيها سيتم تصويرها بنحو آخر.
والقرآن الكريم يعرف الصراط المستقيم بأنه هو نفس الدين: {قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا} [الأنعام: 161]. وطبقا لما مر بيانه (فما عدا الموجود في باطن وفطرة الإنسان وقبل حركة المتدينين، ليس هناك للدين وجود عيني في الخارج(3) حتى يتحرك الإنسان في الدين الموجود، بل توجد قبل الحركة مجموعة من المعارف والأوامر الدينية الكلية التي بمعرفتها وبالعمل بها يتصف الدين بالعينية. والإنسان بتعلمه الأوامر العامة وبحركته الاعتقادية والأخلاقية والعملية يهب للدين العينية والوجود. ومن ثم يتحد به وبعد ذلك يتصف به، يعني أنه بعد اجتياز هذه المراحل يكون موصوفة بالتدين والإيمان، فالدين إذن يوجد في الخارج بواسطة حركة الأفراد، وبين (الطريق) و(السالك) توجد لحمة وجودية توحد هذين الاثنين ثم تجعل السالك متصفا بالطريق وبعد هذا الاتصاف يمكن نسبة الصراط إلى سالكه ويمكن التعبير عنه بأنه (سبيل المؤمنين) أو (صراط الذين أنعمت عليهم).
طبقا للأصول يكون دائما موجودة بالقوة والسائرون بحركتهم يوجدونه ويحولونه من القوة إلى الفعل ويتحدون به ويوصفون به في النهاية.
وتوضيح ذلك: إن المسافة والطريق ليس له وجود منفصل عن المتحرك، مثلا الشجرة التي لها أبعاد ويتغير مقدارها وفي الاصطلاح الفلسفي (تتحرك في مقولة الكم) فبحركتها تتحول كميتها ونموها من القوة إلى الفعل و تتصف هي به. ومن ثم يمكن القول: إن الشجرة لها تلك الأبعاد، وإلا فإنه لا يوجد في العالم الخارجي كمية وجودية منفصلة وطريق مستقل عن المتحرك حتى تتحرك الشجرة فيه.
والحركة في مقولة (الكيف) أيضأ بهذا النحو، مثلا الفاكهة التي تتحرك في كيفيات مثل اللون والطعم، لا يعني ذلك أن الكيفيتين المذكورتين موجودتان ابتداء، والفاكهة تتحرك فيهما، بل إن الفاكهة بحركتها تنتج اللون والطعم وتتحد معهما وتتصف بهما وعندها يقال: إن هذه الفاكهة حسنة اللون والطعم والرائحة).
وفي الحركات الأينية (المكانية) أيضا يتحرك الإنسان في (الأين) لا في المكان، والأين هو الهيئة الحاصلة من نسبة المتمكن إلى المكان، ومعنى الحركة في الأنين والمسافة هو أن المتحرك بحركته يصنع المسافة، وفي العالم العيني تتحول المسافة بالقوة إلى الفعلية بواسطة الحركة.
والحركات الاعتقادية والأخلاقية والعملية أيضأ بهذا النحو؛ فإذا كانت الأخلاق والسجايا الروحية من الكيفيات النفسانية، فإنها بحركة الإنسان تصل إلى الفعلية، مثلا العدالة والتواضع والشجاعة والسخاء إذن، بالنظرة العميقة والدقيقة ورؤية السالك والمسلك متحدين، يتضح أن من أحاط علما بجميع الدين وفهمه جيدا وعمل به على النحو الصحيح فهو نفسه يصير صراط مستقيمة، وعلى هذا الأساس قال أهل بيت العصمة الأطهار : "والله نحن الصراط المستقيم"(4) أو يوصف أمير المؤمنين له بالصراط المستقيم: "علي هو الصراط المستقيم"(5) "الصراط المستقيم أمير المؤمنين"(6).
وكما أن الفاكهة والثمرة بحركتها توجد لون ورائحة خاصة وتتحد معها وتتصف بها وحينها يقال: (إن هذه الفاكهة ملونة ومعطرة) فالإنسان أيضا يتصف بالصراط بهذا النحو، بل إن علاقة السائرين والسالكين مع الصراط المستقيم ربما هي أقوى من ارتباط الفاكهة باللون والرائحة، لأن الرائحة واللون ليسا ذاتيين للثمرة، بينما علاقة السالك بالصراط لها جذور في روح الإنسان وهو مرتبط بحقيقة الإنسان ومتحد معها. إذن فإسناد الطريق إلى السالكين كإسناد أوصاف الثمرة إلى الثمرة بل هو أعلى من ذلك، وهذا الكلام حقيقة وليس مجازا أو استعارة أو تشبيها أو كناية، لأن الطريق غير منفصل عن السالك.
وعلى هذا الأساس فإن الطغاة المعاندين للدين يصيرون: (سبيل الغي) و(سبيل الطاغوت) وفي القيامة سيظهر أن أولئك هم (الطغيان الممثل) ولهذا عد القرآن القاسطين حطبة لجهنم: {وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا} [الجن: 15].
وخلافا لحطب الدنيا الذي يستحيل إلى رماد بالاشتعال والإحراق، فإن الظالم المتحد مع طريقه هو بنفسه حطب مشتعل وغير قابل للاحتراق. وبناء على هذا فإن القرآن الكريم يقول ان في الكفار والمنافقين: إن مصيرهم (صيرورتهم) جهنم أي إنهم يصيرون بأنفسهم نار جهنم وسيكونون تحت ولاية النار: {فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنْكُمْ فِدْيَةٌ وَلَا مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مَأْوَاكُمُ النَّارُ هِيَ مَوْلَاكُمْ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ } [الحديد: 15] ، فأولئك الذين وقعوا تحت ولاية النار، قد اتحدوا بنار محرقة دائمة، بل إن باطنهم وخارجهم قد تحول إلى نار، وهذا هو معنى (صيرورتهم جهنم). كذلك يقول في موضع آخر: إنهم أولاد النار والهاوية (النار) أهم: {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} [القارعة: 8، 9].
وكما أن الأم تربي ولدها، كذلك فإن النار تغذي هؤلاء.
هذه التعبيرات دليل على أن المجرمين والكفار والمنافقين متحدون مع سبيلهم، كما أن أصفياء البشر كالمعصومين(عليهم السلام) أيضا هم عين الصراط المستقيم وهم الموازين القسط للأعمال: "هم الموازين القسط"(7). والأفعال الخارجية للإنسان تغير باطنه، وعليه فإن باطن السائرين في طريق الكفر جهنم، وباطن السالكين في الصراط المستقيم روح وريحان وجنة نعيم: {فَأَمَّا إِنْ كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ (88) فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ وَجَنَّتُ نَعِيمٍ} [الواقعة: 88، 89].
وإذا لم يتغير الإنسان بالعقائد والأخلاق وأعمال الحق تغييرة جوهرية، فإن تنعمه وتمتعه سيكون خارجية، أي انت النعيم يعد ويهيأ له، أما إذا تغير جوهر ذاته بالحركة في العقائد والأخلاق والأعمال فحينئذ و ستكون له جنه في الخارج وجنة في الباطن. إذن فالحركة في الصراط والاتحاد معه تصوغ من المؤمن جنة أخرى.
ومضافا إلى الشواهد المذكورة، فهناك تعبيرات قرآنية أخرى وصفت العبادة أو المعصية ب (السبيل) وهذه أيضا مؤيدة لاتحاد الطريق مع السالك، فمثلا يسمي صلاة الليل بأنها (سبيل الله): {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ سَبِيلًا } [المزمل: 19] ، مع أن صلاة الليل ليست طريقة موجودة في العالم العيني حتى يسلكه الإنسان. فما هو موجود قبل العمل هو الوجود الكتبي والقولية والمفهومي لصلاة الليل ولا شيء من هذه الأمور بعد طريقة، لأنها حاصلة أيضا حتى للمنكرين والتاركين، ولكنهم ليسوا من أهل صلاة الليل. فسلوك المسافة هو الذي يوجد الطريق ويوحده بالسالك.
وحول الفحشاء يقول أيضا: {وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا} [الإسراء: 32] ، فيسمي الفاحشة (سبيل السوء)، ومن هذا المعنى القرآني يستوحي الإمام السجاد (عليه السلام) ويقول في دعائه في ختم القرآن: "وصارت الأعمال قلائد في الأعناق"(8) ويصف القرآن الكريم أيضا عمل الكفار بأنه أغلال وسلاسل تقيد بها رقابهم: {وَجَعَلْنَا الْأَغْلَالَ فِي أَعْنَاقِ الَّذِينَ كَفَرُوا هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [سبأ: 33].
والغل والسلاسل التي تقيد بها أعناق الكفار والمجرمين هي الحقيقة والوجه الملكوتي لتلك الأعمال الإجرامية التي اتحدوا معها. فالإنسان الايجازي بغير عمله، لأنه لم يقل في هذه الآية الكريمة: (بما كانوا يعملون) حتى يكون معناها أن هذا الجزاء في مقابل العمل بل قال: {ما كانوا يعملون} يعني جعلنا نفس العمل جزاء وعقوبة لهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
1. البحار، ج 20، ص215.
2. نور الثقلين، ج5، ص495.
3. الإنسان عندما يولد يكون فاقدا للعلوم الحصولية، ولكن بالنسبة الى العلوم الحضورية الفطرية فهو قد جبل على الصراط المستقيم التكويني وهو يميل إليه.
4. نور الثقلين، ج 1، ص 22.
5. نفس المصدر السابق.
6. نفس المصدر، ص21.
7. علم اليقين، ج 2، ص601؛ البحار، ج68، ص226.
8. الصحيفة السجادية، الدعاء 42.
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|