المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6239 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
من هم المحسنين؟
2024-11-23
ما هي المغفرة؟
2024-11-23
{ليس لك من الامر شيء}
2024-11-23
سبب غزوة أحد
2024-11-23
خير أئمة
2024-11-23
يجوز ان يشترك في الاضحية اكثر من واحد
2024-11-23



من موارد السقط والتحريف ونحوهما في أسانيد الروايات / جميل بن دراج عن زكريا بن يحيى الشعيريّ.  
  
848   11:15 صباحاً   التاريخ: 2023-06-01
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 309 ـ 310.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

جميل بن دراج عن زكريا بن يحيى الشعيريّ:

روى المشايخ الثلاثة بأسانيدهم الى الحكم بن عتيبة قال: كنا على باب أبي جعفر (عليه السلام) ونحن جماعة ننتظر أن يخرج إذ جاءت إمرأة فقالت: أيكم أبو جعفر؟ .. الرواية. وقد اختلفت المصادر في الراوي عن الحكم بن عتيبة الذي روى عنه جميل بن دراج.

ففي التهذيب (1) هكذا: (جميل بن دراج عن الشعيري عن الحكم بن عتيبة)، والشعيري هاهنا محمول على إسماعيل بن مسلم الشعيري السكوني الذي توسط بينهما في مورد آخر أيضاً (2)، والسكوني ثقة على الصحيح، فلا إشكال من جهته.

ولكن المذكور في موضع من الكافي (3): (زكريا بن يحيى الشعيري) وفي موضع آخر (4): (زكريا بن يحيى عن الشعيري)، وفي المطبوعة النجفية من الفقيه (5) مثل ما في الموضع الأول من الكافي، ولكن في المطبوعة الإيرانية (6): (زكريا بن أبي يحيى السعدي).

وفي الاستبصار (7) هكذا: (عن الشعيري وعن الحكم بن عتيبة قالا: كنا على باب أبي جعفر (عليه السلام)..)، ومقتضاه ــ إن كان الشعيري هو إسماعيل بن مسلم ــ اعتبار الرواية، لأنه ثقة فلا تضر عدم وثاقة الحكم بن عتيبة. ولكن الظاهر زيادة حرف العطف لأن الشعيري إن كان المراد به إسماعيل بن مسلم السكوني فهو ممن لم يدرك الإمام الباقر (عليه السلام) فلا تتجه روايته عنه بلا واسطة.

والحاصل: أنّ هناك اختلافاً كبيراً بين المصادر فيمن توسّط بين جميل والحكم، وقد أشار إلى هذا الاختلاف السيد الأستاذ (قدس سره) في المعجم (8).

ولم يتيسّر لي الوصول إلى ما هو الصحيح من ذلك.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. تهذيب الأحكام ج:9 ص:164.
  2. الكافي ج:3 ص:557.
  3. الكافي ج:7 ص:24.
  4. الكافي ج:7 ص:167.
  5. من لا يحضره الفقيه ج:4 ص:166.
  6. من لا يحضره الفقيه ج:4 ص:166 طبع إيران.
  7. الاستبصار فيما اختلف من الأخبار ج:4 ص:114.
  8. معجم رجال الحديث ج:23 ص:129.



علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)