المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة
هل اللعن الوارد في زيارة الإمام الحسين عليه‌ السلام لبني أُمية قاطبة تشمل جيلهم إلى يومنا هذا ؟ وربما أنّ فيهم من تشيّع وليس له يد فيما حصل من هم الصحابة والخلفاء اللذين يستحقون فعلا اللعن ؟ الجهاز التناسلي الذكري في الدجاج الجهاز التنفسي للدجاج محاسبة المسؤولية في المصرف (الإدارة اللامركزية والعلاقات الإنسانية ـــ الإدارة اللامركزية في المصرف) أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون المدني أثر نظرية الظروف الاستثنائية على تحصيل أموال الدولة وتطبيقاتها في القانون الإداري دور التشريعات والسلطات الرقابية في تسعير المنتجات والخدمات المصرفية موضوع الملاحظة في الاستنباط القضائي ملكة الاستنباط القضائي الجهاز الهضمي للدجاج إستراتيجيات تسعير المنتجات والخدمات المصرفية في الاطار الرقابي (انواع المنتجات والخدمات المصرفية) طـرق تـحديـد سعـر الفـائـدة علـى القـروض السـكـنـيـة (العـقاريـة) تـحليـل ربحيـة العميـل من القـروض الاستـهلاكيـة (الشخصيـة) المـقـسطـة الدجاج المحلي العراقي


Untitled Document
أبحث عن شيء أخر

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


أحوال المشايخ  
  
1209   11:23 صباحاً   التاريخ: 24/10/2022
المؤلف : الملا علي كني
الكتاب أو المصدر : توضيح المقال في علم الرجال
الجزء والصفحة : ص 286 ـ 301
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

[نكتفي] في هذا المختصر بالإشارة إلى خصوص مشايخ هذا الفنّ، فقد قرّبوا كفّتهم إلى الضياع والبُعد عن الأذهان بل السماع، ولا حول ولا قوّة إلّا باللَّه.

فمنهم: عبّاد بن يعقوب الرواحبيّ‌، ذكر الشيخ في‌ (الفهرست)‌ أنّ: «له كتاب‌ أخبار المهدى‌ عليه السلام، وكتاب‌ المعرفة في معرفة الصحابة، أخبرنا بهما ابن عبدون» (1) إلى آخره، إلّا أنّ فيه وفي‌ الخلاصة أنّه عاميّ المذهب (2)

لكن في‌ (التعليقة) استظهار كونه من الشيعة بل‌ من مشايخهم المعتمدين المعروفين (3) عن جماعة من العامّة التصريح بكونه شيعيّاً بل رافضيّاً (4)

فلاحظ ترجمته في‌ منتهى المقال‌ (5).

ومنهم: يحيى بن زكريّا الترماشيري‌ بالتاء والنون، والمعروف الأول.

فعن النجاشي أنّه قال: «ذكر بعض أصحابنا أنّه رأى منه كتاب‌ منازل الصحابة في الطاعة والمعصية» إلّا أنّه قال: «كان مضطرباً» (6).

وزاد فيما عن‌ الخلاصة: «في مذهبه ارتفاع» (7) لكن في فارس بن سليمان «أنّه صحبه وأخذ عنه» (8).

ومنهم: أحمد بن محمد بن نوح‌ المكنّى بأبي العباس، الملقّب بالسيرافي.

ففي‌ الفهرست‌: «له تصانيف، منهاكتاب الرجال‌ الذين رووا عن أبي عبداللَّه عليه السلام، وزاد على ما ذكره ابن عقدة كثيراً» (9).

ووثّقة في باب مَنْ لم يروِ (10) مع اعترافه بأنّه لم يلقه.

والظاهر- كما في‌ منتهى المقال‌ (11) ـ أنّه الذي ذكره النجاشي بعنوان أحمد بن عليّ بن عبّاس بن نوح السيرافيّ نزيل البصرة.

قال في حقّه: «كان ثقةً في حديثه، متقناً لما يرويه، فقيهاً بصيراً بالحديث والرواة، وهو أستاذنا وشيخنا ومَن استفدنا منه، وله كتب كثيرة، أعرف منها كتاب‌ المصابيح‌ في ذكر مَن روى عن الأئمّة عليهم السلام، كتاب الزيادات عن أبي العباس بن سعيد في رجال جعفر ابن محمّد عليهما السلام مستوفى» (12).

فحكاية حكاية المذاهب الفاسدة عنه - كما في‌ الخلاصة (13) ـ كما ترى، فراجع.

وإنّما قدّمنا هؤلاء الثلاثة؛ لتقدّم مَنْ تعرّضوا له من الرجال على مَنْ تعرّض لهم غيرهم، ولاختصاص كتبهم ببعض الرجال، ولم نراع فيهم الترتيب المُراعى في الرجال؛ لقلّتهم مع التقدّم المذكور، فلنلاحظ الترتيب في غيرهم مع تقديم مَنْ له كتاب في الرجال على غيرهم، مع إشارة إجمالية إلى أحوالهم وإحالة التفصيل إلى تراجمهم في المفصّلات من كتب الرجال، فنقول:

منهم: أحمد بن الحسين بن عبيد اللَّه الغضائري‌، فعن‌ الفهرست‌: «لم يتعرّض منهم أحد لاستيفاء جميعه- أي مَنْ روى من الرجال- إلّا ما كان قصده أبو الحسن أحمد بن الحسين بن عبيد اللَّه، فإنّه عمل كتابين» (14) وفي‌ حاشية مجمع الرجال‌ لمولانا عناية اللَّه بن شرف الدين علي القهپائي - من كور أصفهان-: أنّهما في ذكر الرجال الممدوحين والرجال المذمومين المجروحين، وأنّ الأخير مذكور بتمامه في كتاب السيّد ابن طاووس.

وعن‌ المجمع‌: «أنّه شيخ الشيخ والنجاشيّ، وعالم عارف جليل كبير في الطائفة» (15).

وفي‌ التعليقة: «هو من المشايخ الأجلّة الثقات الذين لا يحتاجون إلى التنصيص بالوثاقة، ويذكر المشايخ قوله في الرجال، ويعدّونه في جملة الأقوال، ويأتون به في مقابلة أقوال أعاظم علماء الرجال، ويعبّرون عنه بالشيخ ويذكرونه مترحّماً عليه، وهو المراد بابن الغضائري على الإطلاق» (16).

ومنهم: أحمد بن عليّ بن محمد بن جعفر بن عبداللَّه بن الحسين بن عليّ بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب عليهم السلام‌ العلويّ العقيقيّ‌، وهو غير عليّ بن أحمد العلويّ العقيقيّ، الآتي؛ عن النجاشيّ والفهرست‌ أنّه صنّف كتباً، وفي الأخير: كثيرة، عَدّا منها كتاب‌ (تأريخ الرجال‌)، ولم أقف على توثيقه. نعم، مدحه جَمعٌ.

ومنهم: أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس‌ المشتهر- على تصريح جمع منهم‌ (التعليقة) (17) في الألقاب - بأحمد بن العبّاس، والمغاير له عند بعض، المشتهر في الأزمنة المتأخرة بالنجاشيّ‌ على الإطلاق، الذي اختلف في ترجيح قوله في الرجال على الشيخ، بل صار إليه جمع.

وبالجملة، حاله أشهر من أن يُذكر، له كتاب الرجال المتداول الآن المسمّى بالنجاشي.

ومنهم: أحمد بن محمد بن سعيد المعروف‌ بابن عُقْدة، وكان- على ما عن‌ الفهرست‌ (18) والنجاشيّ‌ (19) زيديّاً جاروديّاً على ذلك مات.

وفي الأوّل: «أمره في الثقة والجلالة وعظم الحفظ أشهر من أن يذكر».

قال: «وإنّما ذكرناه في جملة أصحابنا لكثرة روايته عنهم وخلطته بهم وتصنيفه لهم، وله كتب كثيرة منها: كتاب التاريخ، وهو ذكر مَنْ روى الحديث من الناس كلّهم العامّة والشيعة وأخبارهم، خرج منه شي‌ء ولم يتمّه، كتاب مَنْ روى عن أميرالمؤمنين عليه السلام ومسنده، كتاب مَنْ روى عن الحسن والحسين عليهما السلام، كتاب مَنْ روى عن عليّ بن الحسين عليهما السلام وأخباره، كتاب مَنْ روى عن أبي جعفر محمّد بن علي عليه السلام وأخباره، كتاب مَن روى عن زيد بن عليّ ومسنده، كتاب الرجال مَنْ روى عن جعفر ابن محمّد عليهما السلام» (20).

وعنه عليه السلام أيضاً قال: «سمعت جماعة يحكون عنه أنّه قال: أحفظ مائة وعشرين ألف حديث بأسانيدها، وأُذاكِر بثلاثمائة ألف حديث» (21).

وذكر من جملة كتبه: كتاب أسماء الرجال‌ الذين رووا عن الصادق عليه السلام أربعة آلاف رجل، وأخرج فيه لكلّ رجل الحديث الذي رواه.

وعن الثاني: «ذكره أصحابنا، لاختلاطه بهم ومداخلته إيّاهم وعِظم محلّه وثقته وأمانته» (22).

ومنهم: أحمد بن محمّد بن عبيد اللَّه بن الحسن بن عيّاش‌، فمِن كتبه‌ كتاب الاشتمال على معرفة الرجال‌، عن النجاشيّ: رأيت هذا الشيخ وكان صديقاً لي ولوالدي، وسمعت منه شيئاً كثيراً، ورأيت شيوخنا يضعّفونه فلم أرو عنه وتَجنّبتُه.

قلت‌: ظاهره - كصريح‌ الفهرست‌ (23) والخلاصة (24) ـ أنّه لاختلاله واضطرابه في آخر عمره.

ومنهم: أحمد بن موسى بن جعفر بن محمّد بن أحمد بن محمّد بن طاووس العلويّ الحسينيّ المشتهر بابن طاووس‌، كان في أعلى مراتب الوثاقة والزهادة.

فعن ابن داوُد- بعد بيان أحواله وجملة من كتبه-: وله غير ذلك تمام اثنين وثمانين مجلّد من أحسن التصانيف وأحقّها، حقّق الرجال والرواية تحقيقاً لا مزيد عليه.

قلت: في‌ منتهى المقال‌ (25) في ترجمته وترجمة صاحب المعالم: «أنّ اسم كتابه في الرجال‌ حلّ الإشكال‌ في‌ معرفة الرجال‌ وهو الذي حرّره صاحب المعالم وسمّاه ب «التحرير الطاووسي».

ومنهم: الحسن بن زين الدين بن عليّ بن أحمد العاملي‌، هو صاحب المعالم ولد الشهيد الثاني رحمه الله، لا كلام في وثاقته وعلوّ مرتبته وغاية فضيلته، له كتب منها:

منتقى الجمان‌، ومعالم الدين‌ مقدّمته أُصول، بَرزَ من فروعه مجلّد، ومنها:

التحرير الطاووسي‌ كما أشرنا إليه.

ومنهم: الحسن بن عليّ بن داوُد المشتهر الآن‌ بابن داوُد، هو- كما عن إجازة الشهيد الثاني لوالد البهائيّ رحمه الله- صاحب التصانيف العزيزة والتصنيفات الكثيرة التي من جملتها كتاب الرجال‌، سلك فيه مسلكاً لم يسبقه أحد من الأصحاب.

قلت‌: وذلك لأنّه رتّبه على حروف المعجم في الأسماء وأسماء الآباء، كما هو المتعارف فيما رأيناه.

ومنهم: الحسن بن علىّ بن فضّال، وهو- كما عن‌ الفهرست‌ (26) والخلاصة (27) ـ روى عن الرضا عليه السلام وكان خصّيصاً به، وكان جليل القدر عظيم المنزلة، زاهداً ورعاً ثقةً في رواياته.

وعن النجاشي: «له كتب، عبداللَّه بن محمد بن بنان عنه بكتابه‌ الزهد، وأحمد بن محمّد بن عيسى عنه بكتابه‌ المتعة وكتاب الرجال‌» (28).

وعن الكشّيّ: «أنّه كان فطحيّاً فرجع» (29).

ومنهم: الحسن بن يوسف بن علي بن مطهّر الحلّي‌ المشتهر بأقلّ أوصافه‌ العلّامة على الإطلاق.

ونِعْمَ ما في‌ النقد: «يخطر ببالي ألا أصفه؛ إذ لا يسع كتابي هذا ذكر علومه وتصانيفه وفضائله ومحامده، وأن كلّ ما يوصف به الناس من جميل وفضل فهو فوقه» (30).

ومن جملة كتبه التي أُنهيت إلى ألف، كما حكاه الطريحي في‌ مجمعه‌ عن‌ روضة العارفين‌: كتاب الخلاصة، وإيضاح الاشتباه‌، وكشف المقال‌، كلّ الثلاثة في الرجال.

ومنهم: زين الدين بن علي بن أحمد المشتهر بالشهيد الثاني‌، وهو لوضوح‌

حاله في وفور فضله وكماله ومزيد زهده وإجلاله غير محتاج إلى تفصيل لا يمكن إلّا بتطويل، وإن تعرّض له هو رحمه الله في رسالته وكمّلها بعض، وأكملهما نافلته‌ (31) المحقّق الشيخ علي رحمه الله وفصّله في‌ الدرّ المنثور، وإنّي رأيت نسخة منه.

وفي‌ منتهى المقال‌: «أفرد تلميذه الشيخ محمّد بن العوديّ أيضاً رسالة في أحواله» (32) ومن جملة كتبه في الرجال‌ حواشيه‌ على‌ الخلاصة، وفي الحديث كتاب‌ غنية القاصدين في معرفة اصطلاحات المحدّثين‌، والبداية وشرحها، وإنّي نقلت كثيراً عنها في هذا الكتاب بعبارة الدراية.

ومنهم: الشيخ سليمان بن عبداللَّه البحرانيّ‌ الماحوزيّ، وهو- كما في رابعة فوائد التعليقة- : «المحقّق المدقّق الفقيه النبيه، نادرة العصر والزمان» (33).

وعلى ما حكي عن بعض تلامذته: «كان أُعجوبة في الحفظ والدقّة وسرعة الانتقال ... إلى أن قال: كان جامعاً لجميع العلوم، علّامة في جميع الفنون، حسن التقرير، عجيب التحرير، خطيباً شاعراً مفوّهاً، وكان أيضاً في غاية الإنصاف، وكان أعظم علومه الحديث والرجال والتواريخ» (34).

في‌ اللؤلؤة عدّ من كتبه كتاب‌ المعراج‌ في شرح فهرست الشيخ إلّا أنّه لم يتمّ، وإنّما خرج منه باب الهمزة وباب الباء والتاء المثنّاة، ورسالة البُلْغَة على حذو رسالة الوجيزة (35).

ومنهم: عبد العزيز بن إسحاق، وكان زيديّاً، له كتاب في طبقات الشيعة.

ومنهم: عبد الكريم بن أحمد بن موسى العلويّ الحسنيّ، أبوه المشتهر بابن طاووس ... وقد يطلق على ابنه هذا أيضاً، لا تحصى فضائله كما عن ابن داوود (36) له كتاب‌ الشمل المنظوم في مصنّفي العلوم‌ ...

ومنهم: الميرزا عبد اللَّه، ولم نقف على أحواله إلّا أنّ في‌ منتهى المقال‌ (37) ـ في ترجمة عليّ بن الحسين بن علي المسعوديّ ـ حكى عن كتابه المسمّى‌ برياض العلماء، وكتب في حاشيته أنّه من تلامذة العلّامة المجلسي رحمه الله، وعن ولد أُستاذه العلّامة أنّه ذكر في هذا الكتاب أحوال علمائنا من زمن الغيبة الصغرى إلى زمانه، وهو سنة تسعة عشر بعد الألف ومائة.

ومنهم: عبد اللَّه بن جبلة بن حيّان بن الجر (38) الكناني.

عن النجاشيّ: «أنّه كان واقفيّاً، وكان فقيهاً ثقةً مشهوراً، له كتب منها كتاب الرجال‌» (39).

ومنهم: الشيخ عبد النبي الجزائري‌ صاحب كتاب‌ (حاوي الأقوال‌ في معرفة الرجال).

في‌ منتهى المقال‌: «قسّم كتابه هذا إلى أربعة أقسام: الثقات والموثّقين والحسان والضعاف، ولم يذكر [غالب‌] (40) المجاهيل، وهو كتاب جليل يشتمل على فوائد جمّة إلّا أنّه أدرج كثيراً من الحسان في قسم الضعاف» (41).

ومنهم: عليّ بن أحمد العلويّ المشتهر بالعقيقيّ.

في‌ منتهى المقال‌: «هو من أجلّة العلماء الإماميّة وأعاظم الفقهاء الاثني عشريّة، وأنّ‌ في‌ الخلاصة أَكثر من النقل عن كتابه‌ الرجال‌، وعدّ قوله في جملة أقوال العلماء الأبدال، وكثيراً مّا يدرج الرجال في المقبولين بمجرّد مدحه وقبوله» (42).

وعن‌ الفهرست‌ أنّه عدّ من كتبه كتاب الرجال (43).

ومنهم: عليّ بن الحسن بن عليّ بن فضّال.

في‌ التعليقة: «كثيراً مّا يعتمدون على قوله في الرجال، ويستندون إليه في معرفة حالهم من الجرح والتعديل، بل غير خفيّ أنّه أعرف بهم من غيره بل من جميع علماء الرجال، فإنّك إذا تتبّعت وجدت المشايخ في الأكثر- بل كاد أن يكون الكلّ- يستندون إلى قوله ويسألونه ويعتمدون عليه» (44).

قلت: يظهر من ذلك وغيره أنّه صاحب كتاب في الرجال، فلذا ذكرته هنا فتدبّر.

ومنهم: عليّ بن عبيد اللَّه بن بابويه، بينه وبين بابويه ثمانية.

فعن رسالة الشيخ سليمان المتقدّم- التي كتبها في تعداد أولاد بابويه- أنّه من مشاهير الثقات وفحول المحدّثين، له كتاب‌ فهرست مَنْ تأخّر عن الشيخ أبي جعفر رحمه الله‌، عجيب في بابه (45).

وعن‌ أمل الآمل‌: «كان عالماً ثقةً صدوقاً محدّثاً راويةً علّامة، له كتاب‌ الفهرست‌، ذكر فيه المشايخ المعاصرين للشيخ الطوسيّ والمتأخّرين إلى زمانه» (46).

ومنهم: المولى عناية اللَّه‌، كتابه‌ مجمع الرجال‌ من أقوى الشواهد على عروجه [إلى‌] أقصى مدارج الفضل والكمال وزيادة غوره وتعمقّه في علم الرجال، ورأيت أيضاً له‌ حواشي‌ على‌ نقد الرجال.

ومنهم: الشيخ الجليل الفضل بن شاذان بن الخليل، هو في الجلالة والفضيلة بمكان لا يناله البيان، كما عن النجاشيّ أنّه- بعد أن قال: «كان ثقةً، أجلّ‌ (47)

أصحابنا الفقهاء والمتكلّمين، وله جلالة في هذه الطائفة، وهو في قَدَرِه أشهر من أن نَصِفه» (48).

وعن الكشيّ: «أنّه صنّف مائة وثمانين كتاباً» (49) وهو الذي ينقل عنه في‌ منتهى المقال‌ رامزاً عنه نعش.

فيظهر منه ومن غيره أنّ بعض كتبه في الرجال. وفي ترجمة محمّد بن سنان عن‌ الخلاصة عن الفضل أنّه قال في بعض كتبه: إنّ من الكذّابين المشهورين ابن سنان (50).

 ومنهم: الشيخ محمّد، الذي نقل عنه في‌ منتهى المقال‌ رامزاً عنه بميم ودال، وقبله أُستاذه رحمه الله في‌ فوائد التعليقة ...

ويظهر منهما وممّا حكي عنه زيادةً على تصنيفه في الرجال، قوّة تبحّره وشدّة خبرته بهذا الفنّ، ولعلّي أَقِف بعد ذلك على كتابه وأحواله كبعض مَنْ سبقه.

ومنهم: محمّد بن أحمد بن داود بن عليّ‌. وهو- كما عن‌ النجاشيّ‌ (51) والخلاصة (52) شيخ هذه الطائفة وعالمها، وشيخ القمّيّين في وقته وفقيههم، حكى أبو عبداللَّه الحسين ابن عبيد اللَّه أنّه لم ير أحداً أحفظ منه ولا أفقه ولا أعرف بالحديث.

وعن‌ الفهرست‌ أنّه عدّ من جملة كتبه‌ كتاب الممدوحين‌ والمذمومين‌ (53)

ومنهم: محمّد بن إسحاق بن أبي يعقوب النديم، يكنّى أبا الفرج.

في‌ التعليقة: «مضى- في بندار بن محمّد وغيره من التراجم- معروفيته ونباهة شأنه وأنّه صاحب‌ فهرست‌، ويأتي أيضاً في محمّد بن الحسن بن زياد وغيره» (54).

قلت: في ترجمة ابن مسعود- الآتي ذكره- عن‌ الفهرست‌ أنّه ذكر فهرست كتبه ابن إسحاق بن النديم.

ومنهم: محمّد بن إسماعيل، هو الشيخ‌ أبو عليّ الحائري‌ صاحب‌ منتهى المقال‌، وهو شاهد صدق على فضله وسعة باعه خصوصاً في الرجال، فإنّه كتاب جليل لم‌ نقف على نظير له في هذا الفنّ، إلّا أنّه- لإسقاطه المجاهيل بزعم عدم الحاجة- لم يُغْنِ عن غيره.

وهنا جمع من المحامدة محامدهم مشهورة، وفي الصدور فضلًا عن الكتب مسطورة، فلنقتصر- بعد ذكر أسمائهم- على ذكر كتبهم في الرجال.

ومنهم: المولى محمّد أمين الكاظميّ‌ صاحب‌ المشتركات‌ المشهورة المدرجة في‌ منتهى المقال.

 ومنهم: رئيس حكماء الإسلام وتاج العلماء الأعلام محمّد المدعو بباقر المشهور بالأمير الداماد، له في الرجال‌ الرواشح السماوية وحواشي‌ على‌ الاختيار، كما ذكره في‌ منتهى المقال‌ (55) في ترجمة ابن الغضائري.

ومنهم: [الشيخ] محمّد المدعو بباقر الشهير بالمجلسيّ‌ قدّس اللَّه روحه القدّوسي، وله في الرجال‌ الوجيزة المعروفة.

ومنهم: مَنْ هو للإسلام سناد وللإيمان عماد محمّد المدعو بباقر الشهير بالآغا البهبهاني، وله في الرجال‌ التعليقة المشهورة المدرجة في‌ منتهى المقال‌ أيضاً.

ومنهم: ركن العلماء وزين الفضلاء بل العرفاء محمّد المدعو بباقر الشهير بالمحقّق السبزواري.

ولم أقف على كتابه في الرجال ولا على حكاية اسمه منه رحمه الله أو من غيره، إلّا أنّ في رابعة فوائد التعليقة (56) ـ التي في ذكر مصطلحاته ـ اصطلح له: الفاضل الخراساني، وقد نقل منه كثيراً، فالظاهر أنّه من كتاب له في الرجال.

ومنهم: أوج فلك الرفعة والإجلال وقطب دائرة الفضل والكمال‌ محمّد المدعو بالتقيّ المجلسيّ‌ والد المجلسي المتقدّم والمعبّر عنه بأوّل المجلسيّين كما يعبّر عن ابنه المزبور بثانيهما، ولم أقف على كتابه في الرجال إلّا حواشيه‌ على‌ نقد الرجال‌.

وفي الفائدة المذكورة اصطلح له بقوله: «جدّي» (57) فإنّه جدّه أعلى اللَّه مقامهما.

ومنهم: شيخ الإسلام وملاذ الأنام محمّد بن الحسن الشهير بالشيخ الطوسيّ.

له في الرجالالفهرست‌، وكتاب الرجال‌، وكتاب‌ اختيار الرجال‌ المعروف في هذه الأزمنة برجال الكشّيّ‌.

ووجهه ما حكاه في‌ منتهى المقال‌ في ترجمة الكشّيّ في المتن والهامش عن جملة من مشايخه: أنّ كتاب‌ رجال الكشيّ‌ كان جامعاً لرواة العامّة والخاصّة خالطاً بعضهم ببعض، فعمد إليه شيخ الطائفة طاب مضجعه، فلخّصه وأسقط منه الفضلات، وسمّاه ب "اختيار الرجال".

ومنهم: محمّد بن الحسن الحُرّ العامليّ‌ عامَلَه اللَّه تعالى بلطفه الخفيّ والجليّ، صاحب الوسائل، له في الرجال كتاب‌ أمل الآمل‌، كان من علمائنا الأخباريّين، وقد تقدّم البحث معه ومع أمثاله في المقدّمة بما لا مزيد عليه.

ومنهم: محمّد بن الحسن بن عليّ، أبو عبداللَّه المحاربيّ.

عن النجاشي (58) والخلاصة (59): أنّه جليل من أصحابنا عظيم القدر، خبير بأُمور أصحابنا، عالم بمواطن أنسابهم.

وزاد الأول (60): «له‌ كتاب الرجال‌، سمعت جماعة من أصحابنا يَصِفون هذا الكتاب».

 ومنهم: محمّد بن خالد بن عبد الرحمن بن محمّد بن عليّ البرقيّ.

عن النجاشيّ‌: «أنّه كان أديباً حسن المعرفة بالأخبار وعلوم العرب» (61).

وحكى عنه في‌ منتهى المقال‌ كثيراً، ورمز في أوّل الكتاب «قي». والعجب أنّه لم يُشِر إليه في ترجمته.

ومنهم: محمّد بن عليّ بن شهر آشوب المازندرانيّ.

بَجّله وعظّمه في‌ منتهى المقال‌ (62) ووثّقه في الرواشح (63) وله كتاب‌ معالم العلماء في الرجال.

ومنهم: محمّد بن عليّ بن إبراهيم الاسترآبادي‌، المعروف‌ بميرزا محمّد، صاحب كتب‌ الرجال الكبير والوسيط والصغير، المسمّى أوّلها بمنهج المقال‌، وحاله- كاسمه وكتابه- في غاية الاشتهار.

ومنهم: المولى الزكيّ الصفيّ محمّد عليّ بن المولى البهبهانيّ.

ذكر نبذاً من أحواله في‌ منتهى المقال‌ في ترجمة والده، قال هنالك: «وقفت على كراريس له في الرجال، وربّما نقلتُ عنها في هذا الكتاب» (64).

منهم: محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشيّ‌ المشهور.

عن‌ الخلاصة: «أنّه بصير بالأخبار والرجال، حسن الاعتقاد، وكان ثقةً عيناً، روى عن الضعفاء، وصحب العيّاشي وأخذ عنه وتخرّج عليه، له‌ كتاب الرجال‌، كثير العلم إلّا أنّ فيه أغلاطاً كثيرة» (65).

قلتبعد ما نشاهده من تصرّفات الكتّاب ربّما أمكن أن يكونوا هُم السبب في أغلاطه؛ لتقدّم زمانه على أكثر المصنّفين، لأنّه معاصر الكلينيّ رحمه الله.

ومنهم: زين الإسلام وركن الإيمان محمّد بن محمّد بن النعمان.

«من أجلّ مشايخ الشيعة وأستاذهم ورئيسهم، وكلّ مَنْ تأخّر عنه استفاد منه، وفضله أشهر من أن يوصف في الفقه والكلام والرواية» كذا عن‌ الخلاصة (66) وأهل الرجال كثيراً مّا ينقلون عنه، والظاهر أنّه من‌ إرشاده‌.

ومنهم: محمّد بن مسعود بن عيّاش السمرقنديّ المعروف بالعيّاشيّ‌، صاحب التفسير المعروف بذلك. ثقة صدوق، عين من عيون هذه الطائفة وكبيرها، كما عن‌ الفهرست (67) والنجاشيّ (68) وزاد الأوّل: «جليل القدر، واسع الأخبار، بصير بالرواية، مضطلع بها، له كتب كثيرة، تزيد مائتي مصنَّف» (69) وهو الذي رمز له في‌ منتهى المقال‌ «معد» (70) وينقل عنه كثيراً، كما أنّه هو الذي ينقل عن عليّ بن فضّال كثيراً، فالظاهر أنّهما معاً صاحبا تأليف في الرجال.

ومنهم: سند السادات ومنبع السعادات السيّد مصطفى التفرشيّ‌ صاحب‌ نقد الرجال‌.

ولعمري إنّه الناقد البصير، والمعيار بلا نظير، فميّز التامّ عن الناقص، وبيّن المغشوش من الخالص، شكر اللَّه مساعيه وبدّل بالحسنات مساويه.

ومنهم: نصر بن الصباح، يكنّى‌ أبا القاسم‌ من أهل بلخ.

وعن‌ النجاشي‌: «غالي المذهب، روى عنه العيّاشي، له كتب، منهامعرفة الناقلين‌، [و] كتاب فِرَق الشيعة، عنه محمّد بن عمر بن عبد العزيز الكشّيّ» (71) وفي‌ التعليقة: «ومَنْ تتبّع الرجال يظهر عليه أنّ المشايخ قد أكثروا من النقل عنه على وجه الاعتماد، وقد بلغ إلى حدّ لا مزيد عليه» (72).

ومنهم: السيّد يوسف‌. ولم أقف على أحواله إلّا أنّ في‌ منتهى المقال‌ في ترجمة مسلم بن أبي سارة: «أنّ السيّد يوسف أحد الجامِعِين للرجال» (73).

ومنهم: الفاضل الصمدانيّ‌ الذي ليس له في الأخباريّة ثاني، المحقّق البحراني الشيخ يوسف رحمه الله‌.

فضائله مشهورة، وفي الألسنة مذكورة، له‌ اللؤلؤة في كثير من الرواة.

هذا، وأمّا مَنْ كان من علماء الرجال ومشايخهم لم يصل إلينا كتاب له في الرجال، ولا وقفنا على حكايته منه، ولا استظهرناه من قرائن قويّة معتبرة، فهُمْ أيضاً جماعة نقتصر على الإشارة إلى جمع منهم.

ومنهم: أحمد بن محمد بن الربيع الأقرع.

فعن النجاشيّ بإسناده إلى عبداللَّه بن العلاء أنّه قال: «كان أحمد بن محمّد بن الربيع عالماً بالرجال» (74).

ومنهم: أحمد بن محمّد بن عمران بن موسى‌، كان أُستاذ النجاشي.

وفي‌ التعليقة: «أنّ النجاشيّ ينقل عنه كثيراً معتمداً عليه» (75).

ومنهم: ابن الشيخ الطوسيّ، الحسن بن محمّد بن الحسن رحمه الله‌.

فعن أوّل المجلسيّين: أنّه كان ثقةً فقيهاً عارفاً بالأخبار والرجال.

ومنهم: المولى عبداللَّه بن الحسين التستريّ‌، أستاذ السيّد مصطفى المتقدّم (76) قال في‌ النقد- بعد ذكر شمة من فضائله-: «إنّ أكثر فوائد هذا الكتاب منه» (77).

ومنهم: عليّ بن محمّد بن قتيبة النيسابوريّ‌، عليه اعتمد أبو عمرو الكشّيّ في‌ كتاب الرجال‌، وهو تلميذ فضل بن شاذان (78).

ومنهم: عمر بن محمّد بن سليم بن البراء.

فعن الفهرست (79) والخلاصة (80): أنّه كان حَفَظَةً، عارفاً بالرجال من العامّة والخاصّة.

ومنهم: فضل بن دكين.

في‌ منتهى المقال‌ حكايةً عن مختصر الذهبيّ: «أنّه أعلم بالشيوخ وأنسابهم وبالرجال» (81).

ومنهم: محمّد بن أحمد بن نعيم الشاذانيّ.

في‌ التعليقة: «أكثر مشايخ الرجال من الرواية عنه على سبيل الاعتماد حتّى على ما وجد بخطّه» (82).

ومنهم: الشيخ العميد والفقيه السديد محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد.

فعن‌ الخلاصة: «أنّه ثقة ثقة، عين، مسكون إليه، جليل القدر، عظيم المنزلة، عارف بالرجال، موثوق به» (83).

ومنهم: محمّد بن عليّ بن الحسين بن بابويه القمّيّ رحمه الله‌، المشتهر- لغاية ورعه وصدقهبالصدوق‌.

وعن‌ الفهرست‌: «أنّه جليل القدر، حفظة، بصير بالفقه والأخبار والرجال» (84).

وعن‌ الخلاصة: «كان جليلًا حافظاً للأحاديث، بصيراً بالرجال، ناقداً للأخبار، لم يُرَ في القمّيّين مثله في حفظه وكثرة علمه، له نحو من ثلاثمائة مصنّف».

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

(1) الفهرست، ص 120، الرقم 529، وفيه: «الرواجني» بدل

«الرواحبي».

(2) خلاصة الأقوال، ص 243.

(3) تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 187 قال: «ربّما يظهر منه كونه من الشيعة».

(4) انظر: تقريب التهذيب، ج 1، ص 394، الرقم 118.

(5) منتهى المقال، ج 4، ص 61، الرقم 1528.

(6)  رجال النجاشي، ص 442، الرقم 1193.

(7) خلاصة الأقوال، ص 264، الرقم 5.

(8) رجال النجاشي، ص 310، الرقم 849.

(9) الفهرست، ص 37، الرقم 107.

(10) رجال الطوسي، ص 449، الرقم 62.

(11)  منتهى المقال، ج 1، ص 345، الرقم 249.

(12) رجال النجاشي، ص 86، الرقم 209.

(13) خلاصة الأقوال، ص 18، الرقم 27.

(14) الفهرست، ص 1.

(15) مجمع الرجال، ج 1، ص 108.

(16) تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 398.

(17) تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 39.

(18) الفهرست، ص 28، الرقم 76.

(19) رجال النجاشي، ص 94، الرقم 233.

(20) الفهرست، ص 28، الرقم 76.

(21) رجال الطوسي، ص 441، الرقم 30.

(22) رجال النجاشي، ص 94، الرقم 233.

(23) الفهرست، ص 204، الرقم 13.

(24) خلاصة الأقوال، ص 204، الرقم 15، قال: «كان سمع الحديث وأَكثر واختلّ واضطرب في آخر عمره».

(25) منتهى المقال، ج 2، ص 387، الرقم 729.

(26) الفهرست، ص 47 و 48، الرقم 153.

(27) خلاصة الأقوال، ص 37، الرقم 2.

(28) رجال النجاشي، ص 36، الرقم 72.

(29) رجال الكشّي، ص 345، الرقم 639.

(30) نقد الرجال، ص 99، الرقم 175.

(31) أي: وَلَد ولدِه.

(32)  منتهى المقال، ج 3، ص 297.

(33) فوائد الوحيد البهبهاني، ص 64.

(34) لؤلؤة البحرين، ص 8، الرقم 2، نقلًا عن تلميذه الشيخ عبداللَّه بن صالح.

(35) لؤلؤة البحرين، ص 9.

(36) رجال ابن داود، ص 130، الرقم 966.

(37)  منتهى المقال، ج 4، ص 393 وما بعدها.

(38) كذا في الأصل، وفي «نقد الرجال» (ص 195): «الحُرّ»؛ وفي

 «خلاصة الأقوال» (237): «أبحر» بالباء بعد الألف والجيم والراء.

(39) رجال النجاشيّ، ص 216، الرقم 563.

(40)  الزيادة أثبتناها من المصدر.

(41) منتهى المقال ج 1، ص 9 (ديباجة الكتاب).

(42) المصدر السابق، ج 4، ص 340.

(43) الفهرست، ص 97، الرقم 414.

(44) تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 229.

(45) منتهى المقال، ج 5، ص 31، نقلًا عن «فهرست آل بابويه» و«علماء البحرين».

(46) أمل الآمل، ص 207.

(47) في المصدر: «أحد» بدل «أجلّ».

(48) رجال النجاشي، ص 306، الرقم 840.

(49) رجال الكشي، ص 538، الرقم 1024.

(50) خلاصة الأقوال، ص 251، الرقم 17.

(51) رجال النجاشي، ص 384، الرقم 1045.

(52) خلاصة الأقوال، ص 162، الرقم 161.

(53)  الفهرست، ص 136، الرقم 592.

(54) تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 281.

(55) منتهى المقال، ج 1، ص 255، الرقم 136.

(56) فوائد الوحيد البهبهاني، ص 64.

(57) فوائد الوحيد البهبهاني، ص 64.

(58) رجال النجاشي، ص 350، الرقم 943.

(59) خلاصة الأقوال، ص 157، الرقم 109.

(60) أي النجاشي في رجاله.

(61) رجال النجاشي، ص 335، الرقم 898.

(62) منتهى المقال، ج 6، ص 124، الرقم 2768.

(63) الرواشح السماوية، ص 98.

(64)  منتهى المقال، ج 6، ص 178 و 179.

(65) خلاصة الأقوال، ص 146، الرقم 39.

(66) المصدر السابق، ص 147، الرقم 45.

(67) الفهرست، ص 136، الرقم 593.

(68) رجال النجاشي، ص 350، الرقم 944.

(69) الفهرست، طبعة النجف الأشرف، ص 136- 137، الرقم 593.

(70) منتهى المقال، ج 1، ص 8.

(71) رجال النجاشيّ، ص 428، الرقم 1149.

(72) تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 352.

(73) منتهى المقال، ج 6، ص 258، الرقم 2974.

(74) رجال النجاشي، ص 79، الرقم 189.

(75) تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 46.

(76) أي السيد مصطفى التفرشي، صاحب «نقد الرجال».

(77) نقد الرجال، ص 197، الرقم 92.

(78)  انظر: منتهى المقال، ج 5، ص 68، الرقم 2106.

(79) الفهرست، ص 114، الرقم 504.

(80) خلاصة الأقوال، ص 119، الرقم 3.

(81) انظر: منتهى المقال، ج 5، ص 196، الرقم 2280.

(82) تعليقة الوحيد البهبهاني، ص 390.

(83) خلاصة الأقوال، ص 147، الرقم 43.

(84) الفهرست، ص 156، الرقم 705.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




العتبة العباسية تطلق مسابقة فن التصوير الفوتوغرافي الثانية للهواة ضمن فعاليات أسبوع الإمامة الدولي
لجنة البرامج المركزيّة تختتم فعاليّات الأسبوع الرابع من البرنامج المركزي لمنتسبي العتبة العباسيّة
قسم المعارف: عمل مستمر في تحقيق مجموعة من المخطوطات ستسهم بإثراء المكتبة الدينية
متحف الكفيل يشارك في المؤتمر الدولي الثالث لكلية الآثار بجامعة الكوفة