المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الجغرافية
عدد المواضيع في هذا القسم 12705 موضوعاً
الجغرافية الطبيعية
الجغرافية البشرية
الاتجاهات الحديثة في الجغرافية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية ثاني اوكسيد الكاربون Carbon dioxide Theory
2024-11-24
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24



طرق النقل البري- الطرق البرية الصناعية- الطبقات التي تكون الطرق المعبدة الحديثة في العالم  
  
1930   04:17 مساءً   التاريخ: 20-8-2022
المؤلف : فضل ابراهيم الاجود
الكتاب أو المصدر : المدخل الى جغرافية النقل
الجزء والصفحة : ص 130- 135
القسم : الجغرافية / الجغرافية البشرية / الجغرافية الاقتصادية / جغرافية النقل /

والطرق المعبدة الحديثة في العالم تتكون من أربع طبقات في العادة  إلا في بعض الأحيان، وهذه الطبقات هي:

1- التربة.

2- طبقة الأساس الثانية.

3- طبقة الأساس الأولى.

4- الطبقة العلوية . الشكل (13) يوضح هذه الطبقات .

وفي بعض الأحيان يتكون الطريق المعبد من ثلاث طبقات فقط، حيث يستغني عن طبقة الأساس الأولى خصوصا في المناطق التي تكون تكويناتها الصخرية صلبة وقوية، وفي أحيان أخرى تقتضى الظروف تزويد الطريق المعبد بمجموعة من الجسور والأنفاق، خاصة عندما يعبر الطريق مسطحات مائية أو أودية أو يمر عبر منطقة

جبلية. والجسور التي تزود بها شبكة الطرق تختلف في الغالب في مادة بنائها، فبعضها تتكون من الحديد، والبعض الآخر من الإسمنت المسلح، وفي بعض الأحيان يتكون من الأخشاب وغيرها، كما أنها تختلف في ارتفاعاتها وأطوالها، والغرض الذي أنشئت من أجله، فبعضها لسير السيارات والبعض الآخر لعبور المشاة خاصة داخل المدن, إن الطريق المعبد إذا تم تشيده بإتقان، فإن الظروف الطبيعية لا تؤثر فيه إلا في أضيق

الحدود في أغلب المناطق باستثناء المناطق الباردة حيث تتراكم عليه الثلوج في فترة معينة أو طوال العام، وكذلك المنطقة الصحراوية الحارة حيث تزحف عليه الكثبان الرملية .

إن الفضل في ظهور هذا النوع من الطرق وتطوره يرجع بالدرجة الأولى إلى اكتشاف العربة والعجلة، وما يتبعها من وسائل نقل مختلفة هذا وتظهر العديد من الدراسات بأن الطرق المعبدة أول ما ظهرت في مناطق الأودية النهرية في الشرق الأوسط والأدنى، وبخاصة في وادي الرافدين ووادي النيل, وإن أول طريق مرصوف في التاريخ أنشئ عام 3500 ق م في وادي الرفدين، كما أن الامبراطورية الفارسية في القرن السادس ق. م عرفت الطرق المعبدة، وأهم الطرق التي شيدتها الطريق الملكي الذي يبلغ طوله 2500 كم ويربط مدينة موسی عاصمة فارس بموانئ بحر إيجه ، كما عرفت الطرق المعبدة في الصين حيث كانت تستغل الأحجار في تعبيدها، وفي دولة الأنكا في أمريكا الجنوبية حيث امتازت طرقها بالاستقامة، وباستخدام الأحجار في الرصف مع عدم مراعاه الانحدارات؛ لأن الإنسان هو وسيلة النقل التي تتحرك على هذه الطرق في هذه الدولة (الأنكا) .

 

1 - أحجار مغلفة بالنتيومين + أسفلت ساخن.

2- الأساس الأولى أحجار مكسرة.

3- الأساس الثانية أحجار مكسرة.

4- التربة الأصلية .

ومن مناطق النشأة الأولى - وادي الرافدين ووادي النيل - انتقلت هذه الفكرة إلى أوربا عن طريق جزيرة كريت ، حيث تم الاهتمام بالطرق في أوروبا ولا سيما في عهد الإمبراطورية الرومانية فالرومان هم أول من أنشأ الطرق المرصوفة ذات الأساسات القوية من الأحجار الصلبة، وأثناء بناء الطرق الرومانية كانت تراعي الانحدارات بعكس ما حدث في دولة الانكا، كما تتم عملية تقطيع الأحجار في صورة بلاط متشابه الأحجام، ويصقل سطحه العلوي، وأهمية مراعاة الانحدارات تعود إلى أن الطرق الرومانية معدة أساسا لحركة العربات ذات العجلات والتي تجرها الخيول، وكان وراء الاهتمام بالطرق الرومانية أسباب متعددة سياسية وعسكرية واقتصادية، وهذه الأسباب جعلت هذه الامبراطورية تمتلك شبكة من الطرق تعد من أكبر الشبكات في العصور القديمة، حتى ظهر المثل القائل ((كل الطرق تؤدى إلى روما )) وبعد انهيار الإمبراطورية الرومانية عانت هذه الطرق من الإهمال والتسيب، حتى اندثرت أجزاء كبيرة منها ولم يبق من هذه الشبكة التي بلغت أطوالها120.000كم إلا بعض الآثار في فرنسا وإيطاليا والبانيا والمانيا في الوقت الحاضر.

هذا وتعد مساهمات شعوب وادي الرافدين ووادي النيل والأنكا والصين والإمبراطورية الرومانية محاولات جيدة وجادة في بناء الطرق، حيث استفادت منها الأجيال اللاحقة ولاسيما في أوروبا . هذا وتعد فرنسا أول دولة أوربية اهتمت بالطرق ففي عام 1716 أسست مؤسسة حكومية في فرنسا للإشراف على إنشاء الطرق وصيانتها، كما افتتحت مدرسة لتدريب المهندسين المتخصصين في مجال الطرق (مدرسة الطرق والجسور) في عام 1757 م.

ومن الدول الرائدة كذلك في هذا المجال بريطانيا، حيث برز فيها شخصان اهتما بالطرق هما تيلفورد Telford وماك أدم Mac Adam هذا وتتمثل طريقة تيلفورد في بناء الطرق في الآتي:

1- تسوية الأرض وإزالة ما عليها من نباتات وتغطيتها بطبقة من الأحجار كبيرة الحجم ودكها.

2- الأحجار الكبيرة بعد ذلك بطبقة من الأحجار الصغيرة ودكها هي الأخرى.

3- إنشاء قناتين على جانبي الطريق لتصريف مياه الأمطار .

أما طريقة ماك أدم فهي لا تختلف كثيرا عن الطريقة السابقة وتتمثل في:- تسوية الطريق وإزالة ما عليها من نباتات وتغطيتها بطبقة من الصخور الجيرية متوسطة الحجم ودكها, على أن يكون انحدار الطريق من الوسط باتجاه الجوانب ، هذا وقد اهتم ماك أدم بتخفيض تكاليف إنشاء الطرق عن طريق اختصار بعض المراحل التي اتبعها تيلفورد من قبله.

واستمر اتباع هاتين الطريقتين فترة طويلة في كثير من الدول حتى تم اختراع السيارة، والتغير الذي طرأ على صناعة العجلة، والمواد المصنوعة منها، بعد أن تغير الإطار الخارجي من الخشب والحديد إلى الإطارات الهوائية التي اخترعها جون دنلوب Dunlop هذا التغير الذي طرأ لاشك كان له دور كبير في إدخال العديد من التعديلات على الطرق أهمها الاهتمام بالسطح العلوي منها وتغطيته بطبقة من الإسمنت أو الأسفلت حتى يكون أملسا ناعما يوفر الراحة والمرونة والسرعة لوسائل النقل البري، ويحافظ في الوقت نفسه على صلاحية العجلات المطاطية لفترة زمنية أطول ، كذلك حدث تعديلات في الرصف ، حيث بدأ العالم يعرف الآن نوعين منه:

1- الرصف الصلب ,Rigd Pavement ويشمل الرصف بالخرسانة الإسمنتية.

2- الرصف المرن Flexible Pavemnt ويشمل الرصف بالمكادم والطوب والأسفلت وغيرها.

ويتوقف اختيار نوع الرصف على عاملين هما:

أ- نوع وكثافة حركة المرور.

ب- قوة احتمال التربة.

هذا وتنتشر في العالم اليوم آلاف الكيلومترات من الطرق المعبدة التي تربط دول العالم وقاراته بعضها ببعض والجدول (5) يوضح أطوال هذه الطرق في بعض دول العالم .




نظام المعلومات الجغرافية هو نظام ذو مرجعية مجالية ويضم الأجهزة ("Materielles Hardware)" والبرامج ("Logiciels Software)" التي تسمح للمستعمل بتفنيد مجموعة من المهام كإدخال المعطيات انطلاقا من مصادر مختلفة.
اذا هو عبارة عن علم لجمع, وإدخال, ومعالجة, وتحليل, وعرض, وإخراج المعلومات الجغرافية والوصفية لأهداف محددة . وهذا التعريف يتضمن مقدرة النظم على إدخال المعلومات الجغرافية (خرائط, صور جوية, مرئيات فضائية) والوصفية (أسماء, جداول), معالجتها (تنقيحها من الأخطاء), تخزينها, استرجاعها, استفسارها, تحليلها (تحليل مكاني وإحصائي), وعرضها على شاشة الحاسوب أو على ورق في شكل خرائط, تقارير, ورسومات بيانية.





هو دراسة وممارسة فن رسم الخرائط. يستخدم لرسم الخرائط تقليدياً القلم والورق، ولكن انتشار الحواسب الآلية طور هذا الفن. أغلب الخرائط التجارية ذات الجودة العالية الحالية ترسم بواسطة برامج كمبيوترية, تطور علم الخرائط تطورا مستمرا بفعل ظهور عدد من البرامج التي نساعد على معالجة الخرائط بشكل دقيق و فعال معتمدة على ما يسمى ب"نظم المعلومات الجغرافية" و من أهم هذه البرامج نذكر MapInfo و ArcGis اللذان يعتبران الرائدان في هذا المجال .
اي انه علم وفن وتقنية صنع الخرائط. العلم في الخرائط ليس علماً تجريبياً كالفيزياء والكيمياء، وإنما علم يستخدم الطرق العلمية في تحليل البيانات والمعطيات الجغرافية من جهة، وقوانين وطرق تمثيل سطح الأرض من جهة أخرى. الفن في الخرائط يعتمد على اختيار الرموز المناسبة لكل ظاهرة، ثم تمثيل المظاهر (رسمها) على شكل رموز، إضافة إلى اختيار الألوان المناسبة أيضاً. أما التقنية في الخرائط، يُقصد بها الوسائل والأجهزة المختلفة كافة والتي تُستخدم في إنشاء الخرائط وإخراجها.





هي علم جغرافي يتكون من الجغرافيا البشرية والجغرافية الطبيعية يدرس مناطق العالم على أشكال مقسمة حسب خصائص معينة.تشمل دراستها كل الظاهرات الجغرافيّة الطبيعية والبشرية معاً في إطار مساحة معينة من سطح الأرض أو وحدة مكانية واحدة من الإقليم.تدرس الجغرافيا الإقليمية الإقليم كجزء من سطح الأرض يتميز بظاهرات مشتركة وبتجانس داخلي يميزه عن باقي الأقاليم، ويتناول الجغرافي المختص -حينذاك- كل الظاهرات الطبيعية والبشرية في هذا الإقليم بقصد فهم شخصيته وعلاقاته مع باقي الأقاليم، والخطوة الأولى لدراسة ذلك هي تحديد الإقليم على أسس واضحة، وقد يكون ذلك على مستوى القارة الواحدة أو الدولة الواحدة أو على مستوى كيان إداري واحد، ويتم تحديد ذلك على أساس عوامل مشتركة في منطقة تلم شمل الإقليم، مثل العوامل الطبيعية المناخية والسكانية والحضارية.وتهدف الجغرافية الإقليمية إلى العديد من الأهداف لأجل تكامل البحث في إقليم ما، ويُظهر ذلك مدى اعتماد الجغرافيا الإقليمية على الجغرافيا الأصولية اعتماداً جوهرياً في الوصول إلى فهم أبعاد كل إقليم ومظاهره، لذلك فمن أهم تلك الأهداف هدفين رئيسيين:
اولا :الربط بين الظاهرات الجغرافية المختلفة لإبراز العلاقات التبادلية بين السكان والطبيعة في إقليم واحد.
وثانيا :وتحديد شخصية الإقليم تهدف كذلك إلى تحديد شخصية الإقليم لإبراز التباين الإقليمي في الوحدة المكانية المختارة، مثال ذلك إقليم البحر المتوسط أو إقليم العالم الإسلامي أو الوطن العربي .