تسميد أشجار المشمش

تتحدد كفاءة الأشجار وطاقتها الإنتاجية على اختيار برنامج التسميد المناسب ومدى ملائمته للاحتياجات الفعلية للأشجار.

ويمكن الاستدلال على البرنامج السمادي المناسب من نتائج تحليل الأوراق لتقدير محتواها من العناصر الغذائية.

ويعتبر عنصر الآزوت من العناصر السمادية الهامة لأشجار المشمش وتشتد حاجة الأشجار لهذا العنصر أثناء فترة العقد.

وأشجار المشمش لا ينشط مجموعها الجذري إلا بعد تفتح البراعم الخضرية ويزداد نشاط امتصاص الجذور للعناصر الغذائية بمحلول التربة بعد حوالي 3-5 أسابيع من بداية تفتح البراعم الخضري.

وتحتاج أشجار المشمش المثمرة إلى المقررات السمادية الآتية:

- في الأراضي الرملية:

650 - 750 جم آزوت للشجرة تعادل 2.5 كجم نترات نشادر 33.3% ويمكن أيضا استبداله ب 3.5 كجم سلفات نشادر 20.5 بالمائة.

500 - 600 جم بوتاسيوم للشجرة تعادل حوالي 1.5 كجم سلفات بوتاسيوم حوالي 48 بالمائة.

100 - 150 جم فوسفور للشجرة تعادل حوالي 1 كجم سوبر فوسفات أو حوالي مقدار 200 جم حامض فوسفوريك.

400 - 500 سلفات مغنيسيوم.

يضاف المعدل الآزوتي على دفعات متساوية ابتداء من منتصف شهر فبراير حتى أواخر سبتمبر على أن يضاف ثلثي المقرر من فبراير حتى يونيه ثم يضاف الباقي بعد جمع المحصول حتى نهاية شهر سبتمبر ويقسم المعدل الشهري على دفعات تضاف بمعدل 2-3 مرات في الأسبوع.

يضاف عنصر البوتاسيوم مع دفعات الآزوت على أن يضاف ثلثي الكمية حتى الانتهاء من جمع المحصول ويضاف الباقي بعد جمع المحصول.

وتوزع كميات الماغنسيوم بالتساوي مع دفعات التسميد الآزوتي والبوتاسي أما عنصر الفوسفور فيضاف على صورة حامض فوسفوريك على دفعات اسبوعية تضاف العناصر الصغرى التي أهمها الحديد والزنك والمنجنيز في صورة مخلبية رشا على الأشجار مرتين خلال شهري أبريل ومايو ومرة ثالثة بعد جمع المحصول بتركيز 100 جم من كل عنصر على عبوة الموتور 600 لتر ماء أي لا يزيد تركيزها عن 5. 0 جم / لتر تضاف الأسمدة العضوية خلال الفترة من منتصف أكتوبر وحتى أوائل ديسمبر بمعدل 2-4 مقاطف لكل شجرة في جور أو خنادق على جانبي الأشجار على أن تغير الاتجاهات سنويا وتكون الخنادق بعمق 40-50 سم وعلى نهاية امتداد الجذور يضاف لكل شجرة 1كجم من مخلوط أسمدة السوبر فوسفات وسلفات النشادر وسلفات البوتاسيوم والكبريت الزراعي 5:1 : 1 : 2 على التوالي، وتضاف على السماد العضوي وتقلب جيدا مع ناتج حفر الجور ثم تضاف في الخنادق أو الجور المحفورة يفضل أن تكون الأسمدة العضوية خالية من الأتربة وبذور الحشائش وقديمة ومتحللة ويفضل أن تكون من الكومبوست المصنع بالمزرعة من المخلفات الزراعية والأسمدة العضوية القديمة والغير مخلوطة بالتربة الزراعية، وتفيد الأسمدة العضوية الجيدة التصنيع في الأراضي الرملية في:

- زيادة محتوى التربة من العناصر الغذائية الصالحة للامتصاص مثل النيتروجين والفوسفور والعناصر الصغرى.

- رفع قدرة الأرض الرملية على الاحتفاظ بالماء وزيادة تماسكها إلى حد ما.

- تقليل الفاقد من العناصر الغذائية بالرشح عند زيادة مياه الري.

- يؤدي إلى زيادة النشاط الحيوي بالتربة وتحلل المواد العضوية غير المتحللة.

- تحسين الخواص الطبيعية للتربة.

- كل هذا يؤدي إلى توفير الحالة الغذائية السليمة للأشجار والعناية بالحالة الصحية لها ورفع كفاءتها الإنتاجية ومقاومتها للآفات.