المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الحديث والرجال والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 6242 موضوعاً

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24
من آداب التلاوة
2024-11-24
مواعيد زراعة الفجل
2024-11-24
أقسام الغنيمة
2024-11-24
سبب نزول قوله تعالى قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون الى جهنم
2024-11-24

مفهوم الحضارة
8-11-2020
سلطات الضبط الإداري العام
25-6-2018
الاعتبارات الداخلية التي تراعيها الدولة في تنظيم مركز الأجانب
2023-03-15
Correlative Conjunctions
3-11-2021
فكرة توحيد المصاحف
14-11-2020
التأثيرات الحيوية للإشعاع
21-1-2022


سند شيخ الطائفة إلى أحمد بن محمد بن أبي نصر   
  
899   01:17 صباحاً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 249 ـ 251.
القسم : الحديث والرجال والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

سند شيخ الطائفة إلى أحمد بن محمد بن أبي نصر (1):

روى الكليني والشيخ (2) بإسنادهما عن ابن أبي نصر عن ابن بكير عن محمد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن المبطون. فقال: ((يبني على صلاته)).

وسند الكليني إلى هذه الرواية مخدوش بسهل بن زياد، ولكن سند الشيخ تام.

وتوضيحه: أنّ هذه الرواية قد وردت في بعض نسخ التهذيب مبتدءاً باسم (أحمد بن محمد عن أحمد بن محمد بن أبي نصر)، ومنها النسخة التي هي بخط الحسن بن محمد الشقطي العاملي في سنة (984) وهي مستنسخة عن نسخة مخطوطة في سنة (534) وهي مستنسخة عن نسخة مخطوطة في سنة (436) وقد قُرئت على الشيخ (قدس سره) وعليها خطه، وهكذا وردت أيضاً في الوسائل والوافي (3). وعلى هذا التقدير فالسند صحيح لا إشكال فيه. ولكن الموجود في المطبوع من التهذيب في الطبعات الثلاث الحجرية والنجفية والطهرانية (4) الابتداء باسم (أحمد بن محمد بن أبي نصر).

وعلى هذا التقدير يمكن الإشكال في سند الرواية بالنظر إلى أنّه ليس للشيخ (قدس سره) طريق إلى ابن أبي نصر في المشيخة، فما ابتدأه باسمه من الروايات وهي حوالي عشرين رواية تعد من المراسيل.

إلا أنّه قد تصحّح هذه الروايات بالنظر الى أنّه ذكر في كتاب الفهرست أنّ لأحمد بن محمد بن أبي نصر كتاب الجامع وكتاب النوادر ثم أورد سنده إليهما وهو معتبر. ولكنّه لا يتم فإنه ــ مضافاً إلى أن في سنده إلى كتاب النوادر خدشاً من جهة ابن أبي الصلت الأهوازي ــ قد مرّ مراراً أنّ السند المذكور في الفهرست إلى كتاب شخص لا يجدي في تصحيح ما يرويه في التهذيب من ذلك الكتاب إلا إذا أحرز أنّ سنده في الفهرست إنّما كان إلى نسخة معيّنة من الكتاب اعتمدها حين تأليف التهذيب وهذا غير محرز فيما نحن فيه.

وبالجملة: مقتضى الصناعة عدم الاعتماد على ما ابتدأه الشيخ باسم ابن أبي نصر من الروايات.

اللهم إلا أن يُقال إنّ من المستبعد أن يكون بعض كتب أحمد بن محمد بن أبي نصر من مصادر الشيخ في تأليف التهذيب، فإن عدد الروايات التي ابتدأها باسمه قليل جداً ولو كان عنده كتاب الجامع أو النوادر لأكثر من النقل عنه بطبيعة الحال، مضافاً إلى عدم ذكر طريق إليه في المشيخة وهو مؤشر قوي إلى عدم كون كتابه من المصادر التي اعتمد عليها في تأليف التهذيب.

وعلى ذلك فمن المظنون قوياً أنه أخذ الروايات المشار إليها من بعض الكتب الأخرى التي كانت عنده، على ما لوحظ أحياناً من أنه يبتدأ باسم شخص مع إنه لم يأخذ الحديث من كتابه وإنما أخذه من بعض المصادر الأخرى التي كانت موجودة عنده وقد مرّ هذا مراراً.

ويمكن أن يقال: إنّ روايات ابن أبي نصر في التهذيب تبلغ المئات والسند معتبر إليه إلا في بعض الموارد القليلة بل النادرة، فبحساب الاحتمالات يمكن أن يطمأن بأن سنده إلى ابن أبي نصر في هذه الروايات معتبر أيضاً.

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1. بحوث في شرح مناسك الحج ج:15 (مخطوط).
  2.  الكافي ج:3 ص:411. تهذيب الأحكام ج:3 ص:305.
  3. وسائل الشيعة إلى تحصيل سائل الشريعة ج:1 ص:297. الوافي ج:8 ص:1047.
  4. لاحظ تهذيب الأحكام ج:1 ص:393 الطبعة الحجرية، ج:3 ص:305 الطبعة النجفية، ج:3 ص:338 الطبعة الطهرانية.

 

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)