المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6767 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
{افان مات او قتل انقلبتم على اعقابكم}
2024-11-24
العبرة من السابقين
2024-11-24
تدارك الذنوب
2024-11-24
الإصرار على الذنب
2024-11-24
معنى قوله تعالى زين للناس حب الشهوات من النساء
2024-11-24
مسألتان في طلب المغفرة من الله
2024-11-24

المبادئ الأساسية للنقل المستدام- جودة البيئة
23-7-2021
الحاجة الى الصداقة والمخالطة
19-1-2016
MgO: refractory material
19-1-2018
طريقة الخطوط ذات القيم المتساوية
12-2-2022
علي بن ياسين بن رفيش
30-7-2016
سلطة القاضي في إدارة الدعوى وتوجيهها
2024-11-14


دولة الأويغور وزوالها على يد جنكيز خان.  
  
1027   10:29 صباحاً   التاريخ: 2023-05-23
المؤلف : عباس اقبال.
الكتاب أو المصدر : تاريخ المغول منذ حملة جنكيز خان حتى قيام الدولة التيمورية.
الجزء والصفحة : ص 58 ــ 60.
القسم : التاريخ / التاريخ والحضارة / التاريخ /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 19-4-2019 2039
التاريخ: 2-5-2017 5070
التاريخ: 10-9-2016 7577
التاريخ: 20-8-2020 1971

كان شعب الأويغور أحد قبائل التتار، وكانوا في البداية يستوطنون الحوض الأعلى لنهر أرقون علی رافد نهر آمور وسفوح جبال قرا قروم (يابلونوي حالياً)، وكانوا يعيشون على الترحال والبداوة كسائر عشائر المغول. وفي أواسط القرن الثاني الهجري، هاجرت جماعة منهم إلى حدود تركستان واستقرت في وادي نهر تأريم الخصيب وانتزعوا تلك المنطقة من أيدي التخاريين وهم قوم آريون ولهم حضارتهم ولغتهم الخاصة، وأقاموا لأنفسهم دولة ذات شأن في تركستان الشرقية تضم مدن تورفان وكوجا وبيش باليغ وبرقول وقره شهر وآلماليغ (كولجاي الحالية)، واتخذوا من بيش باليغ (ومعناها الأحياء الخمسة) عاصمة لهم، وهي المدينة نفسها التي تعرف حالياً باسم أرومجي وتقع إلى الجنوب من صحراء دز ونجاري والسفوح الشرقية لجبال تيانشان. وبعد انتزاع الأويغور لبلاد تركستان الشرقية اختلطوا مع التخاريين وأدى اختلاطهم معهم إلى نشأة جنس جديد ساد تلك النواحي لمدة أربعة قرون وإلى قيام واحدة من أهم حضارات العصور الوسطي. ونظراً لسكنى الأويغور في منطقة كانت معبراً لعامة شعوب آسيا المتحـضـرة فـي العـصـور الوسطى، فقد أصبحوا بمثابة حلقة وصل بين الفرس والصينيين والهنود؛ ولما كانوا هم أنفسهم ورثة الشعب الآري المتحضر، فقد صاروا جنساً كالتخاريين؛ فتعرفوا على منجزات الشعوب ذات وفي سنة 143هـ اعتنق خانهم الديانة المانوية وتبعه الكثير من أتباعه في اعتناق هذه الديانة. وكان دخول المبشرين المسيحيين من إيران إلى تلك البلاد سبباً في انتشار أحد أنماط الخط السرياني بين المسيحيين الأويغور وبدأوا تدريجياً في تدوين لهجتهم التركية بذلك الخط الذي أصبح يُعرف بالخط الأويغوري، وكان هذا هو السبيل الذي اتخذه المبشرون المسيحيون في الدعوة بين قبائل النايمان واستمالتهم إلى المسيحية. وفي أواسط القرن الثاني الهجري، أصبحت للأويغور قوة فائقة ففتحوا المناطق المحيطة بأنهار سلنجا وأُرخُن وكيرولين أي بلاد منغوليا الشمالية ونقلوا عاصمتهم إلى مدينة قره بلغاسون التي تحولت فيما بعد إلى قرا قروم عاصمة جنكيز خان ودانت لهم منغوليا كلها لمدة قرن من الزمان وكان أباطرة الصين كثيراً ما يستمدون العون منهم. إلا أن القرغيز الذين كانوا يستوطنون الجزء الغربي من سيبيريا طردوهم من قره بلغاسون في سنة 226 واستولوا على منطقة أُرخُن، وعادت دولة الأويغور إلى حدودها الأولى. وكان شعب الأويغور إبان سيطرتهم على تركستان الشرقية والواحات الداخلية بصحراء جوبي الوسطى قد هجروا تلك المنطقة التي كانت قديماً موطناً للتخاريين الآريين تدريجياً. وعلى الرغم من غلبة حضارة أربي آسيا الغربية فقد زال شعب التخاريين وحل محلهم الأويغور الذين يعدون أول طائفة من الترك صفر الوجوه تتعرف على الحضارة. وقد ثبت من الآثار التي تم العثور عليها حديثاً في مختلف مدن صحراء جوبي وتركستان الشرقية، خاصةً، تورفان أن حضارة شعب الأويغور كانت حضارة آريه خالصة، ولم يتم العثور على الكثير من آثار الحضارة الصينية فيها وكان زيهم ورسومهم مقتبسة من الفرس، وهو ما يدل على أن اتصال الأويغور بجيرانهم من الآريين غرب بلادهم كان أكبر من اتصالهم بالصينيين وكان مما عزز من نفوذ الحضارة الإيرانية بين شعب الأويغور اعتناق جماعة منهم للديانة المانوية. وكان المانوية كما نعلم قوماً مرهفي الحس ومحبين للفنون والجمال، وكان لهم طراز خاص في التصوير كان منشؤه التصوير الفارسي في العصر الساساني. فقد اقتبس الأويغور هذا الفن من معلميهم الفرس وزينوا كتبهم وآثارهم وعمائرهم الدينية بهذا الطراز من التصوير. وقد وجد هذا الطراز التصويري الأويغوري الذي تم الكشف مؤخراً عن آثار عديدة منه طريقه إلى الصين بـعـد استيلاء المغول على تركستان الشرقية. وفي الصين، طرأت على هذا الفن بعض التغييرات، وهو الطراز نفسه الذي عاد إلى إيران من جديد بعد اجتياح المغول لإيران ونبع منه فن التصوير والتذهيب المغولي والتيموري والصفوي. كان شعب الأويغور يدين بالمسيحية والبوذية والمانوية كما أشرنا ولم يعرف الإسلام طريقه إليهم. وكان أول قوم يعتنقون الإسلام من بين شعوب الترك في شرق سمرقند وسيحون هم طائفة القرلق الذين كانوا في البداية يستوطنون المنطقة المحيطة بجبال تار، باجاتاي، وهم الطائفة نفسها التي كانت قبل دخول الإسلام قد ساعدت الأويغور على فتح منطقة أُرخُن ومنغوليا الشمالية، وأنزلت بإمبراطور الصين هزيمة نكراء في سنة 134هـ واستولت على ولايات كاشغر ويارقند وأقاموا سهم دولة ودخلوا الإسلام في القرن الثالث الهجري وصاروا جيراناً للدولتين السامانـيـة لانفي والغزنوية. سبق أن أشرنا إلى أن الجورخان القراخطائي المعاصر للسلطان محمد خوارزمشاه استولى على ما وراء النهر من ملوك الخانية وولى عثمان خان سلطان السلاطين حاكماً عليها وفي السنة نفسها أخضع بلاد الأويغور وأرسل عاملاً له عليها. واتخذ عامله سبيل الظلم والقهر ونفر الناس من حكم القراخطائيين. وما إن وصلت أنباء زحف جنكيز خان إلى أسماع ملك الأويغور حتى قتل عامل الجورخان وأرسل المبعوثين إلى خان المغول بقبوله طاعته وصار منذ ذلك الوقت من رفاق جنكيز. وكان الأويغور كما سبقت الإشارة أيضاً يدونون كتاباتهم بالخط الأويغوري وكانت لهم دفاتر ودواوين تكتب بهذا الخط. وأدى اختلاطهم بالمغول إلى انتشار هذا الخط بين أتباع جنكيز خان، ومنذ ذلك الوقت أخذ كتاب المغول ومنشؤهم في تعلم الخط الأويغوري ودونوا به كتابات المغول.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).