المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

الأخلاق والأدعية والزيارات
عدد المواضيع في هذا القسم 6621 موضوعاً
الفضائل
آداب
الرذائل وعلاجاتها
قصص أخلاقية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية

Pre-mRNA Splicing Proceeds Through a Lariat
9-5-2021
تفسير الاية (32-44) من سورة الحجر
30-7-2020
استخراج الصوديوم
17-4-2018
النيماتودا الرمحية Lance Nematodes
6-5-2018
Strong Law of Small Numbers
12-8-2020
منطق الرعب من النحل
28-3-2017


دعاء الإمام الصادق (عليه السلام) في الوقاية من الخوف والهم.  
  
28753   10:32 صباحاً   التاريخ: 2023-05-18
المؤلف : باقر شريف القرشيّ.
الكتاب أو المصدر : الصحيفة الصادقيّة
الجزء والصفحة : ص 62 ـ 64.
القسم : الأخلاق والأدعية والزيارات / أدعية وأذكار /

الخوف والهم من أسوأ الكوارث، التي يمنى بها الانسان، فيشيعان في نفسه القلق والاضطراب، ويجعلانه يعيش في شقاء، وقد أثرت عن الامام الصادق (عليه ‌السلام)، بعض الادعية للتخلّص منهما، وفيما يلي بعضها:

أ ـ روى سعيد بن يسار قال: قلت لأبي عبد الله (عليه‌ السلام): يدخلني الغم، فقال: أكثر من قول: "اللهُ، اللهُ رَبِّي، لا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً".

فإذا خفت وسوسة، أو حديث نفس، فقل:

"اَلْلّهُمَّ إنِّي عَبْدُكَ، وَأبْنَ عَبْدِكَ، وَابنُ أَمَتِكَ نَاصِيَتي بِيَدِكَ، عَدْلٌ فيَّ حُكْمُكَ، مَاضٍ في قَضَاؤُكَ، اللُّهُمَ إنِّي أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، أَنْزَلْتَهُ في كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمتَهُ أَحَدَاً من خَلْقِكَ، أَوْ استأثرت بِهِ في عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تُصَلِّيَ على مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَأنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ نُوُرَ بَصَرِي، وَرَبِيعَ قَلْبِي، وَجَلاءَ حُزْني، وَذَهَابَ هَمِّي، اللهُ، اللهُ رَبِّي لَا أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً" (1).

ب ـ روى إسماعيل بن جابر، عن الامام الصادق (عليه‌ السلام)، في إزالة الهم عن النفس، قال: تغتسل، وتصلي ركعتين ثم تقول:

"يا فَارِجَ الهَمِّ، يا كَاشِفَ الغَمِّ، يا رَحْمنَ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَرَحِيمَهُمَا، فَرِّجْ هَمِّي، وَاكْشِفْ غَمِّي، يا اللهُ اَلْوَاحِدُ اَلَأحَدُ اَلْصَمَدُ، الذي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ، وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفْواً أَحَدٌ، اعصمني، وَطهِّرْنِي، واذْهَبْ بِبَلِيِّتي".

واقرأ آية الكرسيّ والمعوّذتين (2).

ج ـ روى سماعة عن الامام الصادق (عليه ‌السلام) أنّه قال: إذا خفت أمرا فقل: "اللُّهُمَّ، إنَّكَ لا يَكْفي مِنْكَ أَحَدٌ، وَأَنْتَ تَكْفِي مِنْ كُلِّ أَحَدٍ، مِنْ خَلْقِكَ، فَاكْفِنِي ما أَهِمَّني" (وَتَذْكُرُ مَا أَهَمَّكَ).

وفي رواية أخرى أنّه قال: تقول:

"يا كَافِياً مِنْ كُلِّ شَيْءٍ، وَلا يَكْفي مِنْكَ شَيْءٌ في السموَاتِ وَاَلْأرضِ إفني ما أَهَمَّني مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، وَصَلَّى اللهُ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِهِ" (3).

إنّ هذه الادعية الجليلة، من الادعية الروحيّة، التي أثبتت البحوث النفسيّة الحديثة أنّها من أنجع الوسائل في علاج الامراض النفسيّة.

 

ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  أصول الكافي: 2 / 561.
  2.  أصول الكافي: 2 / 557.
  3.  أصول الكافي: 2 / 557.

 

 




جمع فضيلة والفضيلة امر حسن استحسنه العقل السليم على نظر الشارع المقدس من الدين والخلق ، فالفضائل هي كل درجة او مقام في الدين او الخلق او السلوك العلمي او العملي اتصف به صاحبها .
فالتحلي بالفضائل يعتبر سمة من سمات المؤمنين الموقنين الذين يسعون الى الكمال في الحياة الدنيا ليكونوا من الذين رضي الله عنهم ، فالتحلي بفضائل الاخلاق أمراً ميسورا للكثير من المؤمنين الذين يدأبون على ترويض انفسهم وابعادها عن مواطن الشبهة والرذيلة .
وكثيرة هي الفضائل منها: الصبر والشجاعة والعفة و الكرم والجود والعفو و الشكر و الورع وحسن الخلق و بر الوالدين و صلة الرحم و حسن الظن و الطهارة و الضيافةو الزهد وغيرها الكثير من الفضائل الموصلة الى جنان الله تعالى ورضوانه.





تعني الخصال الذميمة وهي تقابل الفضائل وهي عبارة عن هيأة نفسانية تصدر عنها الافعال القبيحة في سهولة ويسر وقيل هي ميل مكتسب من تكرار افعال يأباها القانون الاخلاقي والضمير فهي عادة فعل الشيء او هي عادة سيئة تميل للجبن والتردد والافراط والكذب والشح .
فيجب الابتعاد و التخلي عنها لما تحمله من مساوئ وآهات تودي بحاملها الى الابتعاد عن الله تعالى كما ان المتصف بها يخرج من دائرة الرحمة الالهية ويدخل الى دائرة الغفلة الشيطانية. والرذائل كثيرة منها : البخل و الحسد والرياء و الغيبة و النميمة والجبن و الجهل و الطمع و الشره و القسوة و الكبر و الكذب و السباب و الشماتة , وغيرها الكثير من الرذائل التي نهى الشارع المقدس عنها وذم المتصف بها .






هي ما تأخذ بها نفسك من محمود الخصال وحميد الفعال ، وهي حفظ الإنسان وضبط أعضائه وجوارحه وأقواله وأفعاله عن جميع انواع الخطأ والسوء وهي ملكة تعصم عما يُشين ، ورياضة النفس بالتعليم والتهذيب على ما ينبغي واستعمال ما يحمد قولاً وفعلاً والأخذ بمكارم الاخلاق والوقوف مع المستحسنات وحقيقة الأدب استعمال الخُلق الجميل ولهذا كان الأدب استخراجًا لما في الطبيعة من الكمال من القول إلى الفعل وقيل : هو عبارة عن معرفة ما يحترز به عن جميع أنواع الخطأ.
وورد عن ابن مسعود قوله : إنَّ هذا القرآن مأدبة الله تعالى ؛ فتعلموا من مأدبته ، فالقرآن هو منبع الفضائل والآداب المحمودة.