المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الاعلام
عدد المواضيع في هذا القسم 6894 موضوعاً
اساسيات الاعلام
السمعية والمرئية
الصحافة
العلاقات العامة

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية
نظرية الغبار البركاني والغبار الذي يسببه الإنسان Volcanic and Human Dust
2024-11-24
نظرية البقع الشمسية Sun Spots
2024-11-24
المراقبة
2024-11-24
المشارطة
2024-11-24
الحديث المرسل والمنقطع والمعضل.
2024-11-24
اتّصال السند.
2024-11-24



القانون والرأي العام  
  
1239   05:51 مساءً   التاريخ: 2023-05-16
المؤلف : د. عبد اللطيف حمزة
الكتاب أو المصدر : المدخل في فن التحرير الصحفي
الجزء والصفحة : ص 29- 32
القسم : الاعلام / اساسيات الاعلام / رأي عام /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 22-5-2022 1058
التاريخ: 1-8-2022 1027
التاريخ: 23-5-2022 2808
التاريخ: 24-8-2022 1333

القانون والرأي العام

أيهما أشد تأثيراً في سلوك الافراد والجماعات: الرأي العام أم القانون؟ وأيهما أرعى للصالح العام، وللمثل الاخلاقية، وللتقاليد والعادات: الرأي العام أم القانون؟

وهي يستطيع الرأي العام أن يسن قانوناً أو يلغي قانوناً؟

الإجابة على هذه الاسئلة توضح لنا قيمة الرأي العام من جهة، كما توضح لنا الصلة بين الرأي العام والقانون من جهة ثانية، وتزيدنا معرفة بالدور الخطير الذي يؤديه الرأي العام في حياة الناس آخر الامر.

والمتأمل في حياة الافراد والجماعات يراها تسير في أكثر الاحيان بقوة التقاليد والعرف والعادات، وكل واحد من هذه الاشياء إنما هي ثمرة الرأي العام، أو الافكار أو الافكار المتفق عليها بين الناس في كل شأن من شؤونهم الخاصة والعامة.

ومعنى ذلك بجلاء أن الإجماع بين الناس على نوع من أنواع السلوك يعتبر قانوناً عرفياً من القوانين التي تسيطر على الحياة العامة من جميع جوانبها، وتخلق ما يسمى بين العلماء باسم "المناخ الاجتماعي".

ومن ثم كان )الإجماع)  أصلا من أصول الشريعة الإسلامية، لا يقل في خطورته أو فائدته عن الاصول الثلاثة الاخرى التي هي: القرآن، والسنة، واجتهاد الائمة.

وكالشريعة الإسلامية في ذلك جميع الشرائع الاخرى، أي أنه ليس في استطاعة القوانين الوضعية أن تهمل هذا الاساس القوي من الاسس التي تبنى عليها، وهو "الرأي العام"، وخاصة إذا بلغ هذا الرأي مرتبة "الإجماع". وفي هذا وذاك ما يدل دلالة صريحة على أن الرأي العام هو الذي يصنع القانون أو بعبارة أدق هو الاصل الاول من  الاصول التي يعتمد عليها واضعو القانون، وكثير اً ما نرى بعض المجتمعات البدائية محكومة بالتقاليد السائدة بين أفرادها وبالعرف والعادات التي هي بمثابة القوانين غير المكتوبة.

وصف المستر بلانت نظام الحكم البدوي في نجد عام 1879 فقال:

"... وفي نجد تعيش هيئة اجتماعية طبقاً للنظام الذي يحكم به دعاة المثل الأعلى في بلادنا، فلا ضرائب ولا بوليس، ولا تجنيد، ولا إكراه في أي شيء. ولا قانون لهذه الهيئة في حقيقة الحال إلا الرأي العام، ولا نظام إلا ما تمليه مبادئ النبل والشرف(1).

ومعنى ذلك أنه لا ضرر من أن تحكم الامم بالرأي العام الذي يسودها، وأن في الإمكان أن يحل هذا الرأي محل القانون، ويقوم بكل وظائفه، ويأتي بثمرته.

وأكثر من هذا وذاك أنك ترى في بعض الاحيان أن الرأي العام في الامة المتحضرة يستطيع أحياناً أن يلغي قانوناً مكتوباً بنفس القوة التي استطاع بها أن يسن هذا القانون المكتوب.

وكثيراً ما يكون ذلك في الاوقات التي يبدو فيها القانون المكتوب كأنه يتعارض ومصلحة من مصالح الجمهور، وفي هذه الحالة يضطر الفقهاء وواضعو القانون أن يخضعوا خضوعاً تاما لهذه المصلحة، وفي مثل هذه الحالة كذلك تظهر قيمة "الاجتهاد" كأصل من الاصول التي يبنى عليها التشريع.

وعندي أن الاساس الذي بنيت عليه فكرة الاجتهاد في التشريع هو ما ذهب إليه عامة المفكرين من أن رجال القانون في أي جيل من الاجيال إنما يمثلون في الواقع جيلا متخلفاً عن الرأي العام السائد في هذا الجيل، أو بعبارة أخرى: يمثلون الجيل السابق أكثر مما يمثلون الجيل الحاضر أو اللاحق، فإذا صح ذلك فإنه يفضي بنا إلى القول في صراحة بأن كل جيل من الاجيال في حاجة ماسة إلى طائفة من  )أهل الاجتهاد) يشرعون له من النظم والقوانين ما يتفق والحالة التي انتقل إليها، أو ما يتفق والتطور الذي خضع له، فإذا حرم جيل من الاجيال من هذا الاجتهاد أصبح القانون الذي يخضع له جامداً لا حياة فيه، وعجز هذا القانون عن أن يحل مشكلة، أو يحمي مصلحة، أو يساعد على أي نوع من أنواع التطور أو الرقي.

والذي لا شك فيه أن الرأي العام هو وحده القادر دائماً على أن يكشف عما بالقانون القديم من نقص، ويعبر عما يحتاج إليه الجيل الجديد من إضافة أو تعديل أو حذف.

ومهما يكن من شيء فنحن إذ نتعمق البحث في طبيعة الرأي العام من جانب وطبيعة القانون من جانب آخر، نجد أن بينهما فروقاً من نواح شتى منها:

أولاً: أن الرأي العام كما قلنا يعتبر أصلا من الاصول التي يبنى عليها القانون والعكس قلما يصح.

ثانياً: أن القانون بحاجة على الدوام إلى تأييد من الرأي العام، ولذا فإنه كثيراً ما تتعرض القوانين التي لا تظفر بهذا التأييد إلى خطر الإلغاء في اللحظة التي يظهر فيها أن هذا القانون ضار بمصلحة من مصالح الجمهور

ثالثا: الرأي العام أكثر ملاءمة لنفسية الشعوب والافراد من القانون. بل هو أكثر  منه مرونة وأقدر على التعبير عن حاجات الناس، وهي الحاجات التي يسن من أجلها القانون في معظم الحالات.

رابعاً: الرأي العام تثيره العواطف بينما القانون لا يأبه لهذه العواطف، بل كثيراً ما  نسمع المحامين في بعض القضايا يصيحون في وجه القاضي: الرحمة فوق العدل، ولكن تذهب صرخاتهم هباء، ولا يسمع لها القضاة في أكثر الاحيان.

خامساً: الرأي العام من وضع الجمهور على مر السنين، في حين أن القانون من  وضع طائفة قليلة من هذا الجمهور في فترة معينة، وهم المشرعون.

__________

(1) التاريخ السري لاحتلال الإنجليز لمصر الترجمة العربية ص 46.




تتمثل في دراسة الجماهير والتعرف عليهم وعلى أفكارهم وآرائهم واتجاهاتهم نحو المنظمة أو الإدارة التي تتعامل معهم، ومن ثم نقل هذه الأفكار والآراء والمبادئ والاتجاهات إلى الإدارة ليصبح ذلك مستنداً لديها في تعديل سياستها وبرامجها بشكل يتناسب مع تلك الآراء والاتجاهات الجماهيرية، وهذا ما يجعلنا نقول بأن العلاقات العامة تقوم على تبادل الآراء وعرض الحقائق وتحليل الاتجاهات للرأي العام.


حرفة تقوم على جمع الأخبار و تحليلها و تحقيق مصداقيتها و تقديمها للجمهور، غالبا ما تكون هذه الأخبار ذات علاقة بما استجد من الأحداث سواء على الساحة السياسية أو المحلية أو الثقافية أو الرياضية أو الاجتماعية و غيرها.فالصحافة قديمة قدم الأزمنة بل يرجع تاريخها الى زمن الدولة البابلية، حيث كانوا قد استخدموا كاتبا لتسجيل أهم ما استجد من الأحداث اليومية لتتعرف الناس عليها .و في روما قد كانت القوانين و قرارات مجلس الشيوخ لعقود الأحكام القضائية و الأحداث ذات الأهمية التي تحدث فوق أراضي الإمبراطورية تسجل لتصل إلى الشعب ليطلع عليها .و في عام 1465م بدأ توزيع أولى الصحف المطبوعة، و عندما أصبحت تلك الأخبار تطبع بصفة دورية أمكن عندها التحدث عن الصحف بمعناها الحقيقي و كان ذلك في بدايات القرن السادس عشر، وفي القرن السابع عشر و الثامن عشر أخذت الصحافة الدورية بالانتشار في أوربا و أمريكا و أصبح هناك من يمتهن الصحافة كمهنة يرتزق منها و قد كانت الثورة الفرنسية حافزا لظهور الصحافة، كما كانت لندن مهداً لذلك.

يعد التلفزيون واحدا من أهم اختراعات القرن العشرين؛ إذ بدأت أولى التجارب على إرسال الصور الثابتة باللونين الاسود والابيض عن بعد في منتصف القرن التاسع عشر، وتطور هذا الاختراع حتى استطاع الألماني (دي كورن) من اختراع الفوتوتلغرافيا عام 1905,، وجاء بعده الفرنسي ( ادوارد بلين ) الذي طور الاختراع الاول واطلق عليه اسم البيلنوغراف عام 1907, واستمرت هذه التجارب بالتطور مستخدمة وسائل ميكانيكية اولاً ثم كهربائية ، حتى توصل كل من الانكليزي( جون بيارد) والامريكي ( س. ف. جنكيس) إلى وسيلة ارسال تستعمل فيها اسطوانة دورانية مثقوبة عام 1923.ويرتبط اختراع وظهور التلفزيون باسم العالم البريطاني ( جون بيرد) الذي استطاع عام 1924 من نقل صورة باهتة لصليب صغير عن طريق اجهزته التجريبية إلى شاشة صغيرة معلقة على الحائط.. وبعد ذلك بثلاث سنوات بدا هذا العالم تجاربه على التلفزيون الملون ، كما اجريت عدة تجارب لنقل الصور سلكياً ، نجح من خلالها الباحثون من ارسال صورة تلفزيونية عبر دائرة مغلقة من واشنطن إلى نيويورك عام 1927 ( ).وقد تكللت التجارب التي اجريت خلال الثلاثينات من القرن العشرين بالنجاح ، حتى بدأ مركز اليكساندر بلاس البريطاني بالبث التلفزيوني لمدة ساعتين يومياً عام 1936.