المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية
آخر المواضيع المضافة

القرآن الكريم وعلومه
عدد المواضيع في هذا القسم 18706 موضوعاً
تأملات قرآنية
علوم القرآن
الإعجاز القرآني
قصص قرآنية
العقائد في القرآن
التفسير الجامع
آيات الأحكام

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر المرجع الالكتروني للمعلوماتية



الإنذار والمواساة  
  
1442   06:22 مساءً   التاريخ: 2023-05-12
المؤلف : الشيخ عبدالله الجوادي الطبري الاملي
الكتاب أو المصدر : تسنيم في تفسير القران
الجزء والصفحة : ج4 ص 578 - 579
القسم : القرآن الكريم وعلومه / مقالات قرآنية /


أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-07-27 1623
التاريخ: 2023-03-26 1402
التاريخ: 2024-09-15 1117
التاريخ: 2024-11-07 777

يقول تعالى: {وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَى لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 55]

بغض النظر عن التحليل التاريخي فهناك فوائد لما يُطرح في الآية محط البحث ونظائرها منها:

أ: إن فيه إنذاراً لأهل الكتاب بل لكلّ المشركين والمنكرين لحقانية الرسول الأكرم (صلى الله عليه واله وسلم) بأن: كونوا يقظين، فإنكم إن لم تقتنعوا بالمعجزات العظيمة كالقرآن الكريم ولم تستندوا إليها ولم تثقوا بها فإن عاقبة مريرة بانتظاركم.

ب: إن فيه تنبيهاً لليهود بأن تنبهوا فإن إنكاركم وعدم إيمانكم ليس هو من باب عدم كفاية كل تلك الآيات والبينات بل هو كأسلافكم تعاندون وتفتشون عن الذرائع.

ج: إنها مدعاة لمواساة شخص الرسول (صلى الله عليه واله وسلم) وتثبيت قلبه الشريف وكأنها تقول له: اعلم أنك لست الوحيد الذي تواجه قوماً جهلة وعنودين، بل لقد واجه أنبياء الله العظام في مسيرة دعوتهم أمثال هؤلاء الباحثين عن الذرائع والذين لم يقتنعوا بكل تلك الآيات والمعجزات وطالبوا بأمور غير ممكنة كرؤية الله حسياً. وقد صبر جميع الأنبياء وثبتوا أمام هذا الجهل وعدم التعقل فاصبر أنت أيضاً واستقم: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 35]




وهو تفسير الآيات القرآنية على أساس الترتيب الزماني للآيات ، واعتبار الهجرة حدّاً زمنيّاً فاصلاً بين مرحلتين ، فكلُّ آيةٍ نزلت قبل الهجرة تُعتبر مكّيّة ، وكلّ آيةٍ نزلت بعد الهجرة فهي مدنيّة وإن كان مكان نزولها (مكّة) ، كالآيات التي نزلت على النبي حين كان في مكّة وقت الفتح ، فالمقياس هو الناحية الزمنيّة لا المكانيّة .

- المحكم هو الآيات التي معناها المقصود واضح لا يشتبه بالمعنى غير المقصود ، فيجب الايمان بمثل هذه الآيات والعمل بها.
- المتشابه هو الآيات التي لا تقصد ظواهرها ، ومعناها الحقيقي الذي يعبر عنه بـ«التأويل» لا يعلمه الا الله تعالى فيجب الايمان بمثل هذه الآيات ولكن لا يعمل بها.

النسخ في اللغة والقاموس هو بمعنى الإزالة والتغيير والتبديل والتحوير وابطال الشي‏ء ورفعه واقامة شي‏ء مقام شي‏ء، فيقال نسخت الشمس الظل : أي ازالته.
وتعريفه هو رفع حكم شرعي سابق بنص شرعي لا حق مع التراخي والزمان بينهما ، أي يكون بين الناسخ والمنسوخ زمن يكون المنسوخ ثابتا وملزما بحيث لو لم يكن النص الناسخ لاستمر العمل بالسابق وكان حكمه قائما .
وباختصار النسخ هو رفع الحكم الشرعي بخطاب قطعي للدلالة ومتأخر عنه أو هو بيان انتهاء امده والنسخ «جائز عقلا وواقع سمعا في شرائع ينسخ اللاحق منها السابق وفي شريعة واحدة» .