المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

التاريخ
عدد المواضيع في هذا القسم 6104 موضوعاً
التاريخ والحضارة
اقوام وادي الرافدين
العصور الحجرية
الامبراطوريات والدول القديمة في العراق
العهود الاجنبية القديمة في العراق
احوال العرب قبل الاسلام
التاريخ الاسلامي
التاريخ الحديث والمعاصر
تاريخ الحضارة الأوربية

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
حِلية المتّقين
2024-07-06
دعاء مكارم الأخلاق
2024-07-06
نماذج من الأفعال الأخلاقيّة
2024-07-06
تحضير مركب Dimedone dioxime
2024-07-06
تحضير المركب 5,5-Dimethyl Cyclohexane-3-one-1-oxime
2024-07-06
تحضير مركب Benzoyl acetone dioxime
2024-07-06

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


الصراعات القبلية والعرقية في الأندلس.  
  
1155   01:57 صباحاً   التاريخ: 2023-05-08
المؤلف : د. سلمى الخضراء الجيوسي.
الكتاب أو المصدر : الحضارة العربية الإسلامية في الأندلس.
الجزء والصفحة : ج1، ص 65 ــ 66.
القسم : التاريخ / التاريخ الاسلامي / تاريخ الأندلس /

كان الجيش الذي اضطلع بالفتح الأول مع طارق بن زياد مؤلفاً في غالبيته من البربر، وكان لهؤلاء تنظيم قبلي يتوزعون فيه على قسمين كبيرين: البتر وهم بربر البدو، والبرانس وهم بربر الحضر، وكان بين الاثنين من التنافس كما كان بين العرب العدنانية أو المضرية وهم عرب الشمال واليمنية وهم عرب الجنوب. ثم دخل الأندلس مع موسى بن نصير جيش كان في هذه المرة ذا أغلبية عربية، إذ كان فيه نحو اثني عشر ألفاً من العرب وهذه هي التي تسمى «طالعة موسى»، وكان مع هؤلاء مجموعة كبيرة من الموالي الذين ارتبطوا بحكم هذا الولاء» بالقبائل العربية، وفي سنة 97هـ / 716م قدم الحر بن عبد الرحمن الثقفي من افريقية ومعه أربعمائة من وجوه أهل افريقية، وكان هؤلاء نخبة من زعماء العرب. وتسمى هذه المجموعة «طالعة الحر». وكان يطلق على عرب هاتين الطالعتين الذين كانوا أول العرب استقراراً في الأندلس اسم «العرب البلديين»، ثم قدم بعد ذلك مع بلج بن بشر القشيري عدد آخر من العرب يبلغون نحو عشرة آلاف وذلك في صفر - ربيع أول 123هـ / كانون الثاني / يناير 741م وهذه هي التي تسمى طالعة بلج ولما كان هؤلاء من الكور المجندة بالشام فقد أطلق عليهم اسم «الشاميين»، وسرعان ما نشب النزاع بين البلديين أي عرب الطالعتين الأوليين والشاميين، ورأى أبو الخطار الكلبي حسماً لهذا النزاع أن يفرق العرب الشاميين على كور الأندلس كما سبق أن رأينا. ولكن النزاع ظل يتجدد بعد ذلك بين وقت وآخر. وبلغ هذا النزاع ذروته أيام عبد الملك بن قطن الفهري وقد انتهى هذا الصراع كما رأينا بمقتل ابن قطن وولاية بلج زعيم الشاميين على الأندلس كذلك نشب صراع آخر بين قبيلي العرب الكبيرين: المضرية أو القيسية واليمنية. وكان هذا الصراع امتداداً لما كان يحدث في المشرق، وكان خلفاء بني أمية أنفسهم يؤرثون هذا النزاع فكانوا يقربون هذا الفريق تارة وذاك الفريق تارة أخرى معتقدين أن ذلك يضمن لهم السيطرة على الجانبين كليهما وإن أثبتت الأحداث أن هذه السياسة كانت في النهاية من عوامل انهيار الدولة كلها وكان اليمنية في الأندلس أكثر عدداً من القيسية، ولكن هؤلاء كانوا عناصر تتميز بالقدرة والشجاعة والتماسك. ولذلك فقد رجحت كفتهم ولا سيما خلال السنوات الأخيرة من عصر الولاة منذ ولي حكم الأندلس يوسف الفهري (سنة 130 هـ / 747م هو ومستشاره الصميل بن حاتم الكلابي. وكأن هذه المنازعات لم تكن كافية، إذ أضيف إليها النزاع بين العرب والبربر، وقد زعم بعض المؤرخين أن السبب في ذلك كان استئثار العرب بأفضل أراضي الأندلس وأخصبها، بينما تركوا للبربر المناطق الجبلية القاحلة. غير أنه ثبت أن ذلك غير صحيح. وإنما نزل الفاتحون في المناطق التي استطابوا المقام فيها، وقد تكون كثرة إقامة البربر في المناطق الجبلية راجعة إلى تعوّدهم على سكنى مثل هذه المناطق في مواطنهم الأصلية في شمال افريقية. ولا تذكر المصادر أسباباً واضحة لثورة البربر في الأندلس، وقد يكون السبب الرئيسي هو ما اتسمت به الدولة الأموية من الاعتزاز بالعنصر العربي واحتقار الأجناس الأخرى. ولكن الأرجح هو أن ثورة بربر الأندلس كانت امتداداً لثورتهم في شمال افريقية. وكانت مبادئ الخوارج قد انتشرت في البلاد وصادفت هوى في نفوس البربر لما كانت تدعو إليه من مساواة بين العرب وغيرهم، وقد تزعم هذه الحركة البربرية الخارجية في افريقية ميسرة المعروف بالحقير، والهبت انتصارات ميسرة على العرب حماسة بربر الأندلس. وبعد مقتل ميسرة ولي زعامة بربر افريقية خالد بن حميد الزناتي الذي أوقع بالعرب هزيمة ساحقة في الغزوة المدعوة «غزوة الأشراف) سنة 123هـ / 741م في وادي شلف، فتجمع بربر الأندلس وترك المقيمون في أقصى الشمال الغربي مواطنهم وانحدروا إلى الجنوب وهم يقتلون من في طريقهم من العرب أو يلجئونهم إلى الفرار، ولما رأى عبد الملك بن قطن تأزم موقف العرب سمح للعرب الشاميين الذين كانوا محصورين في سبتة بقيادة بلج بن بشر القشيري في الجواز إلى الأندلس حتى يستعين بهم في قتال البربر وأثبت هؤلاء العرب كفاءتهم وفاعليتهم إذ ألحقوا بجموع البربر ثلاث هزائم متوالية في شذونة وفي منطقة قرطبة وأخيراً قرب طليطلة في معركة وادي سليط (Guazalete) ومكنهم ذلك من المناداة بقائدهم بلج عاملاً على الأندلس.




العرب امة من الناس سامية الاصل(نسبة الى ولد سام بن نوح), منشؤوها جزيرة العرب وكلمة عرب لغويا تعني فصح واعرب الكلام بينه ومنها عرب الاسم العجمي نطق به على منهاج العرب وتعرب اي تشبه بالعرب , والعاربة هم صرحاء خلص.يطلق لفظة العرب على قوم جمعوا عدة اوصاف لعل اهمها ان لسانهم كان اللغة العربية, وانهم كانوا من اولاد العرب وان مساكنهم كانت ارض العرب وهي جزيرة العرب.يختلف العرب عن الاعراب فالعرب هم الامصار والقرى , والاعراب هم سكان البادية.



مر العراق بسسلسلة من الهجمات الاستعمارية وذلك لعدة اسباب منها موقعه الجغرافي المهم الذي يربط دول العالم القديمة اضافة الى المساحة المترامية الاطراف التي وصلت اليها الامبراطوريات التي حكمت وادي الرافدين, وكان اول احتلال اجنبي لبلاد وادي الرافدين هو الاحتلال الفارسي الاخميني والذي بدأ من سنة 539ق.م وينتهي بفتح الاسكندر سنة 331ق.م، ليستمر الحكم المقدوني لفترة ليست بالطويلة ليحل محله الاحتلال السلوقي في سنة 311ق.م ليستمر حكمهم لاكثر من قرنين أي بحدود 139ق.م،حيث انتزع الفرس الفرثيون العراق من السلوقين،وذلك في منتصف القرن الثاني ق.م, ودام حكمهم الى سنة 227ق.م، أي حوالي استمر الحكم الفرثي لثلاثة قرون في العراق,وجاء بعده الحكم الفارسي الساساني (227ق.م- 637م) الذي استمر لحين ظهور الاسلام .



يطلق اسم العصر البابلي القديم على الفترة الزمنية الواقعة ما بين نهاية سلالة أور الثالثة (في حدود 2004 ق.م) وبين نهاية سلالة بابل الأولى (في حدود 1595) وتأسيس الدولة الكشية أو سلالة بابل الثالثة. و أبرز ما يميز هذه الفترة الطويلة من تأريخ العراق القديم (وقد دامت زهاء أربعة قرون) من الناحية السياسية والسكانية تدفق هجرات الآموريين من بوادي الشام والجهات العليا من الفرات وتحطيم الكيان السياسي في وادي الرافدين وقيام عدة دويلات متعاصرة ومتحاربة ظلت حتى قيام الملك البابلي الشهير "حمورابي" (سادس سلالة بابل الأولى) وفرضه الوحدة السياسية (في حدود 1763ق.م. وهو العام الذي قضى فيه على سلالة لارسة).