المرجع الالكتروني للمعلوماتية
المرجع الألكتروني للمعلوماتية

الرجال و الحديث والتراجم
عدد المواضيع في هذا القسم 5934 موضوعاً
علم الحديث
علم الرجال

Untitled Document
أبحث عن شيء أخر
{ربنا وآتنا ما وعدتنا على‏ رسلك}
2024-04-28
ان الذي يؤمن بالله يغفر له ويكفر عنه
2024-04-28
معنى الخزي
2024-04-28
شروط المعجزة
2024-04-28
أنواع المعجزة
2024-04-28
شطب العلامة التجارية لعدم الاستعمال
2024-04-28

الأفعال التي تنصب مفعولين
23-12-2014
صيغ المبالغة
18-02-2015
الجملة الإنشائية وأقسامها
26-03-2015
اولاد الامام الحسين (عليه السلام)
3-04-2015
معاني صيغ الزيادة
17-02-2015
انواع التمور في العراق
27-5-2016


حجية مراسيل ابن سماعة.  
  
714   02:24 صباحاً   التاريخ: 2023-04-30
المؤلف : أبحاث السيّد محمّد رضا السيستانيّ جمعها ونظّمها السيّد محمّد البكّاء.
الكتاب أو المصدر : قبسات من علم الرجال
الجزء والصفحة : ج2، ص 48 ـ 51.
القسم : الرجال و الحديث والتراجم / علم الرجال / مقالات متفرقة في علم الرجال /

حجية مراسيل ابن سماعة (1):

روى الكليني (قدس سره) عن حميد بن زياد عن ابن سماعة عن عدّة من أصحابنا عن أبان بن عثمان عن الفضل بن عبد الملك (2) عن أبي عبد الله (عليه السلام) في حديث أنه سئل عن الرجل يكون له الإبل يكريها فيصيب عليها فيحج.. الحديث.

وقد أشكل السيد الحكيم (قدس سره) (3) على الرواية بأنها ضعيفة السند بالإرسال، ونظره الشريف إلى أن العدة المتوسطة بين ابن سماعة وأبان مجهولون ولا يعرف أن بعضهم من الثقات ليتيسر الاعتماد على الرواية.

ولكن يمكن الجواب عن هذا الإشكال بعدة وجوه:

الوجه الأول: ما أفاده المحقق الأصفهاني (قدس سره) (4) في رواية أخرى لابن سماعة عن غير واحد عن أبان من (أنهم ذكروا في الحسن بن محمد بن سماعة أنه نقي الفقه حسن الانتقاد، فيستظهر منه أنه متجنب عن الرواية عن الضعفاء والمجهولين واقتصاره على الرواية عن المقبولين).

ولكن هذا الوجه غير تام، فإن توصيف ابن سماعة بأنه نقي الفقه حسن الانتقاد لا يقتضي اقتصاره في الرواية عن المقبولين، إذ يجوز أنّه كان يعتمد على بعض روايات غير الموثقين من جهة حصول الاطمئنان له بصدورها عن المعصوم (عليه السلام).

الوجه الثاني: أن التعبير بـ(عدة من أصحابنا) معناه أن الرواية وصلت إلى

ابن سماعة عن جماعة من الرواة وتلك الجماعة يمكن الاطمئنان بوثاقة بعضهم على الأقل، لأنه من البعيد أن يكون كلهم غير موثقين.

ومثل هذا الكلام ذكره السيد الأستاذ (قدس سره) (5) في بعض كلماته بشأن التعبير بـ(غير واحد).

ولكن يمكن أن يلاحظ عليه بأن لفظة (العدة) لا تدل على ما يزيد على ثلاثة من الرواة، فإذا كان معظم من يتوسطون بين ابن سماعة وأبان هم من الموثقين أمكن دعوى الاطمئنان بأن بعض العدة غير المصرحة بأسمائهم هو من الثقات، وإلا فإن الدعوى المذكورة جزافية.

الوجه الثالث: ما أشار إليه صاحب الوسائل (رحمه الله) (6) بقوله: (قد ورد في أسانيد الكافي وغيره الحسن بن محمد بن سماعة عن غير واحد عن أبان، وقد ورد في عدة أسانيد التصريح بأسماء المقصودين بقوله: (غير واحد) وهم جعفر بن محمد بن سماعة والميثمي والحسن بن حماد، كما في التهذيب في باب الغرر والمجازفة وغيره).

أقول: المذكور في الموضع المشار إليه من التهذيب (7) هكذا: (عنه ــ أي ابن سماعة ــ عن جعفر والميثمي والحسن بن حماد عن أبي العباس البقباق) ولكن المذكور في الوسائل والوافي (8) هكذا: (الحسن بن حماد كلهم عن أبان عن أبي العباس..).

والظاهر أنّ هذا هو الصحيح فيتم ما ذكره صاحب الوسائل من كون الثلاثة وسطاء بين ابن سماعة وأبان في بعض الموارد، ولكن لا يتم ما بنى عليه من أنهم هم الوسطاء بينهما في سائر الموارد التي عبر فيها بـ(غير واحد) أو ما بمعناه، فإنّه لا يستفاد ذلك من العبارة المذكورة كما لا يخفى.

وعلى ذلك فلا يجدي كون الأولين من الثقات في اعتبار سند الرواية المبحوث عنها.

الوجه الرابع: أن مشايخ الحسن بن محمد بن سماعة الذين روى بواسطتهم عن أبان بن عثمان هم كما يظهر بتتبع الأسانيد في جوامع الحديث:

1 ــ جعفر بن محمد بن سماعة (9).

2 ــ أحمد بن الحسن الميثمي (10).

3 - أحمد بن عديس (11).

4 ــ الحسن بن عديس (12).

5 ــ محسن بن أحمد (13).

والأولان موثقان (14) دون الثلاثة الباقين وإن توهم كون الأخير من مشايخ ابن أبي عمير ــ فيكون ثقة من هذه الجهة ــ اعتماداً على بعض أسانيد الفقيه (15) ولكن فيه تصحيف والصحيح (الحسين بن أحمد) كما ورد في الكافي (16).

والملاحظ أنّ جعفر بن محمد بن سماعة قد توسط بين الحسن بن سماعة وأبان بن عثمان فيما يقرب من عشرة موارد وتوسط أحمد بن الحسن الميثمي بينهما فيما يقرب من عشرين مورداً، وأما أحمد بن عديس فقد توسط بينهما في ثلاثة موارد، وتوسط كل من الحسن بن عديس ومحسن بن أحمد بينهما في مورد واحد.

وعلى ذلك يمكن بحساب الاحتمالات استحصال الاطمئنان بكون بعض العدة الذين توسطوا بين ابن سماعة وأبان في الرواية المبحوث عنها هو من الثقات.

وبذلك يتبين أنه يمكن الاعتماد على مراسيل ابن سماعة عن أبان إذا كانت الواسطة عدة من أصحابنا أو غير واحد منهم ونحو ذلك، وهو كثير في أسانيد الكافي.

 

 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

  1.  بحوث في شرح مناسك الحج ج:3 ص:391.
  2. الكافي ج:4 ص:274.
  3. مستمسك العروة الوثقى ج:10 ص:154.
  4. حاشية كتاب المكاسب ج:3 ص:59.
  5. التنقيح في شرح العروة الوثقى ج:3 ص:358.
  6. وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج:30 ص:149.
  7. تهذيب الأحكام ج:7 ص:130 ط: نجف، ج:2 ص:153 ط: حجري.
  8. وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ج:18 ص:455. الوافي ج:18 ص:1060.
  9. لاحظ الكافي ج:4 ص:252, ج:5 ص:104.
  10.  لاحظ الكافي ج:4 ص:269، 371.
  11. لاحظ الكافي ج:7 ص:39, ج:8 ص:81، 82.
  12. لاحظ تهذيب الأحكام ج:8 ص:58.
  13.  لاحظ الكافي ج:2 ص:608.
  14.  لاحظ رجال النجاشي ص:119، 74.
  15. من لا يحضره الفقيه ج:4 ص:69.
  16. الكافي ج:7 ص:276.

 




علم من علوم الحديث يختص بنص الحديث أو الرواية ، ويقابله علم الرجال و يبحث فيه عن سند الحديث ومتنه ، وكيفية تحمله ، وآداب نقله ومن البحوث الأساسية التي يعالجها علم الدراية : مسائل الجرح والتعديل ، والقدح والمدح ؛ إذ يتناول هذا الباب تعريف ألفاظ التعديل وألفاظ القدح ، ويطرح بحوثاً فنيّة مهمّة في بيان تعارض الجارح والمعدِّل ، ومن المباحث الأُخرى التي يهتمّ بها هذا العلم : البحث حول أنحاء تحمّل الحديث وبيان طرقه السبعة التي هي : السماع ، والقراءة ، والإجازة ، والمناولة ، والكتابة ، والإعلام ، والوجادة . كما يبحث علم الدراية أيضاً في آداب كتابة الحديث وآداب نقله .، هذه عمدة المباحث التي تطرح غالباً في كتب الدراية ، لكن لا يخفى أنّ كلاّ من هذه الكتب يتضمّن - بحسب إيجازه وتفصيله - تنبيهات وفوائد أُخرى ؛ كالبحث حول الجوامع الحديثية عند المسلمين ، وما شابه ذلك، ونظراً إلى أهمّية علم الدراية ودوره في تمحيص الحديث والتمييز بين مقبوله ومردوده ، وتوقّف علم الفقه والاجتهاد عليه ، اضطلع الكثير من علماء الشيعة بمهمّة تدوين كتب ورسائل عديدة حول هذا العلم ، وخلّفوا وراءهم نتاجات قيّمة في هذا المضمار .





مصطلح حديثي يطلق على احد أقسام الحديث (الذي يرويه جماعة كثيرة يستحيل عادة اتفاقهم على الكذب) ، ينقسم الخبر المتواتر إلى قسمين : لفظي ومعنوي:
1 - المتواتر اللفظي : هو الذي يرويه جميع الرواة ، وفي كل طبقاتهم بنفس صيغته اللفظية الصادرة من قائله ، ومثاله : الحديث الشريف عن النبي ( ص ) : ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) .
قال الشهيد الثاني في ( الدراية 15 ) : ( نعم ، حديث ( من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ) يمكن ادعاء تواتره ، فقد نقله الجم الغفير ، قيل : أربعون ، وقيل : نيف وستون صحابيا ، ولم يزل العدد في ازدياد ) .



الاختلاط في اللغة : ضمّ الشيء إلى الشيء ، وقد يمكن التمييز بعد ذلك كما في الحيوانات أو لا يمكن كما في بعض المائعات فيكون مزجا ، وخالط القوم مخالطة : أي داخلهم و يراد به كمصطلح حديثي : التساهل في رواية الحديث ، فلا يحفظ الراوي الحديث مضبوطا ، ولا ينقله مثلما سمعه ، كما أنه ( لا يبالي عمن يروي ، وممن يأخذ ، ويجمع بين الغث والسمين والعاطل والثمين ويعتبر هذا الاصطلاح من الفاظ التضعيف والتجريح فاذا ورد كلام من اهل الرجال بحق شخص واطلقوا عليه مختلط او يختلط اثناء تقييمه فانه يراد به ضعف الراوي وجرحه وعدم الاعتماد على ما ينقله من روايات اذ وقع في اسناد الروايات، قال المازندراني: (وأما قولهم : مختلط ، ومخلط ، فقال بعض أجلاء العصر : إنّه أيضا ظاهر في القدح لظهوره في فساد العقيدة ، وفيه نظر بل الظاهر أنّ المراد بأمثال هذين اللفظين من لا يبالي عمّن يروي وممن يأخذ ، يجمع بين الغثّ والسمين ، والعاطل والثمين)




لأعضاء مدوّنة الكفيل السيد الصافي يؤكّد على تفعيل القصة والرواية المجسّدة للمبادئ الإسلامية والموجدة لحلول المشاكل المجتمعية
قسم الشؤون الفكرية يناقش سبل تعزيز التعاون المشترك مع المؤسّسات الأكاديمية في نيجيريا
ضمن برنامج عُرفاء المنصّة قسم التطوير يقيم ورشة في (فنّ الٕالقاء) لمنتسبي العتبة العباسية
وفد نيجيري يُشيد بمشروع المجمع العلمي لحفظ القرآن الكريم