أقرأ أيضاً
التاريخ: 2023-04-18
2019
التاريخ: 31-07-2015
3350
التاريخ: 2023-04-24
1184
التاريخ: 2023-04-24
1272
|
1 - دعاؤه عند الشدائد : وكان يدعو به إذا ألمّت به حادثة أو حلّ به خطب أو أراد قضاء حاجة مهمة ، وكان قبل ان يدعو به يصوم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ، ثم يغتسل في أول يوم الجمعة ويتصدق على مسكين ويصلي أربع ركعات فيقرأ في الركعة الأولى سورة الفاتحة وسورة يس وفي الثانية سورة الحمد وحم الدخان ، وفي الثالثة سورة الحمد مع سورة الواقعة وفي الرابعة سورة الحمد وسورة تبارك ، وإذا فرغ منها بسط راحتيه إلى السماء ، ودعا باخلاص قائلا بعد البسملة[1]:
« اللهم لك الحمد حمدا يكون أحق الحمد بك ، وأرضى الحمد لك ، وأوجب الحمد لك ، وأحب الحمد إليك ، ولك الحمد كما أنت أهله وكما رضيته لنفسك وكما حمدك من رضيت حمده من جميع خلقك ولك الحمد كما حمدك به جميع أنبيائك ورسلك وملائكتك ، وكما ينبغي لعزك وكبريائك وعظمتك ، ولك الحمد حمدا تكل الألسن عن صفته ويقف القول عن منتهاه ، ولك الحمد حمدا لا يقصر عن رضاك ولا يفضله شيء من محامدك .
اللهم ومن جودك وكرمك انك لا تخيب من طلب إليك وسألك ورغب فيما عندك ، وتبغّض من لم يسألك ، وليس كذلك أحد غيرك ، وطمعي يا رب في رحمتك ومغفرتك ، وثقتي باحسانك وفضلك حداني على دعائك والرغبة إليك ، وانزل حاجتي بك ، وقد قدمت امام مسألتي التوجه بنبيك الذي جاء بالحق والصدق فيما عندك ، ونورك وصراطك المستقيم الذي هديت به العباد ، وأحييت بنوره البلاد ، وخصصته بالكرامة ، وأكرمته بالشهادة وبعثته على حين فترة من الرسل . اللهم دللت عبادك على نفسك فقلت تباركت وتعاليت :
وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذا دَعانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ[2] وقلت : قُلْ يا عِبادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ[3]
وقلت : وَلَقَدْ نادانا نُوحٌ فَلَنِعْمَ الْمُجِيبُونَ [4]اجل يا رب نعم المدعو أنت ونعم الرب أنت ونعم المجيب ، وقلت : قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمنَ أَيًّا ما تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْماءُ الْحُسْنى[5] ، وانا أدعوك اللهم بأسمائك التي إذا دعيت بها أجبت ، وإذا سئلت بها أعطيت ، وأدعوك متضرعا إليك مستكينا ، دعاء من أسلمته الغفلة ، وأجهدته الحاجة ، أدعوك دعاء من استكان ، واعترف بذنبه ، ورجاك لعظيم مغفرتك ، وجزيل مثوبتك .
2 - دعاء الاعتصام ، وهذا نصّه : « يا عدّتي عند العدد ، ويا رجائي والمعتمد ، ويا كهفي والسند ويا واحد يا أحد ، يا قل هو اللّه أحد ، أسألك بحق من خلقته من خلقك ، ولم تجعل في خلقك مثلهم أحد أن تصلي عليهم . . . ثمّ تذكر حاجتك »[6].
3 - مناجاته : وكان الإمام الهادي ( عليه السّلام ) يناجي اللّه تعالى في غلس الليل البهيم بقلب خاشع ، ونفس آمنة مطمئنة . وكان ممّا يقول في مناجاته :
« إلهي مسيء قد ورد ، وفقير قد قصد ، فلا تخيّب مسعاه وارحمه واغفر له خطاه . . . » .
« الهي صلّ على محمد وآل محمد ، وارحمني إذا انقطع من الدنيا أثري ومحي من المخلوقين ذكري ، وصرت من المنسيين كمن نسي ، الهي كبر سني ، ورق جلدي ، ودقّ عظمي ، ونال الدهر مني واقترب اجلي ، ونفدت ايامي ، وذهبت شهواتي وبقيت تبعاتي إلهي ارحمني إذا تغيّرت صورتي . . . »[7].
|
|
"عادة ليلية" قد تكون المفتاح للوقاية من الخرف
|
|
|
|
|
ممتص الصدمات: طريقة عمله وأهميته وأبرز علامات تلفه
|
|
|
|
|
المجمع العلمي للقرآن الكريم يقيم جلسة حوارية لطلبة جامعة الكوفة
|
|
|